دائما كانوا معنا في كل مكان والبسمة على شفاهم لا تفارقهم ... يحزنون معنا ويفرحون معنا ...
أينما ذهبوا كانوا مثل الأزهار يملئون المكان برائحتهم وبكلامهم الجميل العذب ...
كم كنا سعداء عند تواجدهم عندما يغيبون نفتقدهم نشعر بأنهم غائبون .... كنت إذا وقعت في مصيبة وتوجهت لهم تجد منهم كل الخير ....
لكن الفراق اختطف بعضهم .... وآخرون استسلموا لليأس وخنعوا له ...
أين ضحكاتهم أين ابتسامتهم .... لم نعد نراهم ... ماذا حصل لهم ؟؟؟؟
كيف استسلموا لليأس وهم الذين كانوا دائما يخففون عنا مصائبنا واحزاننا .... عندما وقعوا في مصيبة لم يجدوا من يساندهم ويمد لهم يد العون وهم الذين كانوا دائما في كل موقف يساعدون وينقذون ....
فصدموا بظلم الناس ومكرهم ... أين كان أولئك الذين كنا نساعدهم ونحميهم ... كيف نسونا بهذه السهولة وتركونا نواجه المصائب تلو المصائب ...
كان يذبلون الواحد تلو الآخر دون أن يشعر أحد ... كانت الشموع تنطفئ واحدة واحدة
وهنا أيضا نتذكر أعضاء كانوا ينشرون البسمة في كل مكان كم كان يسعدك عندما يردون عليك أو عندما ترى لهم موضوع ... كنت تشعر بنشاطهم واندفاعهم لخدمة الإسلام ...
لكن الآن نراهم دون همس أو صوت يدخلون بصمت ويخرجون بصمت ... ذبلت أوراقهم ... ربما وقعوا ضحية ظلم البعض هنا او هناك ... ولم يجدوا من يقف معهم ...
نشتاق لهم ولتلك الايام التي ذهبت دون رجعه كما اتمنى لو نرجع للخلف لنرى كم كنا سعداء وفارقتنه السعاده برحيلهم
نشتاق لنرى كلامنه الجميل الذي رحل برحيلهم
اودعناهم بالم وفراق لارجعة عنه
تقبلوا تحياتي
اهات الروح
hi]hx i`i hg;glhj g;g uq, yhzf uk hglkj]n