عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/05/24, 08:38 AM   #39
المصطفى

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5181
تاريخ التسجيل: 2017/05/13
المشاركات: 63
المصطفى غير متواجد حالياً
المستوى : المصطفى is on a distinguished road




عرض البوم صور المصطفى
افتراضي

ليس غباء لكنك انت من يتجاهل ما قلته لك وهو ان اسألك في الامامة وتسألني في التوحيد هذا ليس حوارا
اسألك في موضوع وانت تسألني في موضوع آخر لا يصح عقلا
انت رفضت كون الحوار يبقى حول الامامة وعوض ان تجيب جوابا مقنعا تسرعت في طرح اسئلة لم يحن طرحها
فقد سألتك عن الامامة هل تعتبرها من اصول الدين ام من اصول المذهب ؟ وما هو دليلك
فكان جوابك محتشم الى درجة كبيرة
سهل ان تحذفني من المشاركة لكن ماذا ستستفيد ؟
قلت لك بأن جوابك ان الامامية ووضعت تحتها سطر تقول بانها من اصول الدين او من اصول المذهب ليس صحيحا
فهذا مثلا الخميني وهو من الامامية
يقول في كتاب الطهاره 3/441 :


أنّ الإمامة بالمعنى الذي عند الإمامية، ليست من ضروريات الدين، فإنّها عبارة عن أُمور واضحة بديهيّة عند جميع طبقات المسلمين، ولعلّ الضرورة عند كثير على خلافها، فضلًا عن كونها ضرورة. نعم هي من أُصول المذهب، ومنكرها خارج عنه، لا عن الإسلام
وقال المرجع محمد باقر الصدر

بحوث في شرح العروة الوثقى 3: 314 ـ 317 حيث قال ما نصّه: (المعروف بين فقهائنا طهارة المخالفين؛ لانحفاظ أركان الإسلام فيهم، وانطباق الضابط المبين للإسلام في الروايات عليهم، كما في رواية سماعة عن أبي عبد الله (ع): قال: الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله، والتصديق برسول الله (ص) به حقنت الدماء، وعليه جرت المناكح والمواريث، وعلى ظاهره جماعة الناس. هذا مضافاً إلى أنّه لم يقم دليل على نجاسة من ينتحل الإسلام من الكفار، فضلاً عن المخالفين. وأما محاولة إثبات نجاستهم فهي بدعوى: كونهم كفاراً، وقيام الدليل على نجاسة الكافر مطلقاً. والكبرى ممنوعة كما تقدّم. وأما الصغرى فقد تقرّب بثلاثة أوجه: الأول: كون المخالف منكراً للضروري، بناء على كفر منكر الضروري. ويرد عليه: ـ مضافاً إلى عدم الالتزام بكفر منكر الضروري ـ أنّ المراد بالضروري الذي ينكره المخالف، إن كان هو نفس إمامة أهل البيت، فمن الجلي أنّ هذه القضية لم تبلغ في وضوحها إلى درجة الضرورة،

فمن خلال هذان النصان يتبين جليا ان من علماء الامامية من لا يرى الامامة من اصول الدين لأنها ليست من ضروريات الدين
لأن ضرويات الدين واضحة جلية لا تحتاج الى تأويلها او اخراج مفهومها الخفي من الآيات الدالة عليها لأنها يقينيية
والضروري هو المعروف بداهة والامامة ليست من الامور الواضحة بداهة
وخير دليل ان آية (وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)
فيها انعدام الوضوح والاحكام فلم يبق الا ان تكون ضرورة داخلية في مذهبكم وهذا لا يعني غيركم
فلو قرأت هذه الآية على مسامع رجل تعلم العربية كثير من المرات فلن يفهم منها او يستخرج منها امامة علي بالمفهوم الشيعي
اما اذا قرأت على مسامعه الآية الكريمة
يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ
فسوف يفهمها من غير تكليف ان داوود جعله الله خليفة يحكم بين الناس بالحق
وهذا الفهم هو ضروري من الدين لانه يرقى من درجة الوضوح الى درجة الضرورة
وكما يقول باقر الصدر فان الامامة قضيتها لم تبلغ في وضوحها الى درجة الضرورة
اذن فالنص عل علي رضي الله عنه اماما منصبا من الله في الكتاب والسنة نص لا يعلم المراد منه بظاهره ضرورة ولا بد من الإستدلال
والتأويل ومثل هذه النصوص تكون عرضة للوي اعناقها حتى تتناسب مع الاهواء بعيدا عن الحق
فالامامة اذن ليست من اصول الدين كالنبوة التي صرح بها القرآن بكثير من النصوص الجلي الضرورية
فهل تعتبر بعد هذا ان الامامة من اصول الدين ؟
فالمنطق يقول ان الامامة بالمفهوم الشيعي الامامي من اصول المذهب من لم يعتقدها فهو خارج المذهب الشيعي اي ليس شيعيا

اما الايمان فالله يبين لنا بكل وضوح انه واقع عند الاعتقاد في كثير من النصوص الواضحة مثل
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
ولم يذكر قط ان الامامة من الايمان ابدا



التعديل الأخير تم بواسطة المصطفى ; 2017/05/24 الساعة 08:45 AM سبب آخر: تصحيح