[قبس نور وهدى]

قبس من أحاديث أهل البيت عليهم السّلام حول ما يُستحبّ الإفطار عليه من تمر ورُطب وزبيب وحلواء وماء فاتر . . وعلى السّحور ويوم عيد الفطر . . وفوائد الإفطار على التّمر في التّغذية.

عن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال " من وجد التّمر فليفطر عليه، ومن لم يجد فليفطر على الماء، فإنّه طهور".
(بحار الأنوار ج59 ص296 )

عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: "أفضل ما يبدأ به الصّائم الزّبيب أو التّمر أو شيء حلو ".
(بحار الأنوار ج59 ص296)

عن أبي عبد الله عليه السّلام قال: "كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يفطر على التّمر في زمن التّمر، وعلى الرّطب في زمن الرّطب".
( الكافي ج4 ص 153 ح5 )

عن أبي عبد الله عليه السّلام قال: كان رسول الله صل الله عليه وآله إذا أفطر بدأ بحلواء يفطر عليها، فإن لم يجد فسكّرة أو تمرات، فإن أعوز ذلك كلّه فماء فاتر، وكان يقول: ينقّي المعدة والكبد، ويطيّب النّكهة والفم، ويقوّي الأضراس، ويقوّي الحَدَق(*)، ويجلو النّاظر، ويغسل الذّنوب غسلاً، ويسكّن العروق الهائجة، والْمِرّة الغالبة، ويقطع البلغم، ويُطفئ الحرارة عن المعدة، ويذهب بالصّداع".
( الكافي ج4 ص152 - 153 ح4 )
(*) حَدَقَة العين: هي سوادها الأعظم، والجمع حَدَق وحَدَقات. (مجمع البحرين ج5 ص144)

عن أبي عبد الله عليه السّلام قال:" إذا أفطر الرّجل على الماء الفاتر نقّى كبده وغسل الذّنوب من القلب، وقوّى البصر والحَدَق".
( الكافي ج4 ص152 ح2 )

كان عليّ عليه السّلام يعجبه أن يفطر على اللّبن.