عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/02/20, 02:22 AM   #6
ناصر الدين

موالي جديد
معلومات إضافية
رقم العضوية : 997
تاريخ التسجيل: 2013/02/03
المشاركات: 3
ناصر الدين غير متواجد حالياً
المستوى : ناصر الدين is on a distinguished road




عرض البوم صور ناصر الدين
افتراضي

دون الرد على الموضوع ككل لأنه لا يستحق الرد، فقط انت بدأت موضوعك بمقدمة جميلة ومهمة وهي قولك: " ... وطالما وقف النبيّ الأمين صلى الله عليه وآله المسدد بوحي السماء والمؤيد بروح القدس ...."
حسنا فالرسول المسدد بوحي السماء والمؤيد بروح القدس هو نفسه من قال:
" إن من أمن الناس عليّ في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته " ( البخاري 3454) .
وصفه بالصديق :

- ثبت اسم الصديق له بالدلائل الكثيرة ، ووصفه النبي – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الذي في الصحيحين عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال :" صعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أحداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال : اثبت أحد فإنما عليك نبي صديق وشهيدان " .

- وفي الترمذي عن عائشة – رضي الله عنها – قالت :" يا رسول الله { الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } أهو الرجل يزني ويسرق ويشرب الخمر ويخالف ؟ قال : لا يا ابنة الصديق ، ولكنه الرجل يصوم ويتصدق ويخاف إلا يُقبل منه " ( صحيح الترمذي للألباني ) .

ثقة الرسول بالصديق لإيمانه ويقينه :

من فضائله ثقة الرسول به لعلمه بصدق إيمانه ، وقوة يقينه ، وكمال معرفته لعظيم سلطاته وكمال قدرته : كما ثبت في البخاري :" بينما راع في غنمه، عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال: من لها يوم السبع، يوم ليس لها راع غيري؟ وبينا رجل يسوق بقرة قد حمل عليها، فالتفتت إليه فكلمته، فقالت: إني لم أخلق لهذا، ولكني خلقت للحرث). قال الناس: سبحان الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فإني أؤمن بذلك وأبو بكر وعمر بن الخطاب). رضي الله عنهما " .


فالنبي جعل أبا بكر وعمر معه في الإيمان بما ذكر الناس ، مع أنهما لم يحضرا ذلك المجلس وذلك لما اطلع عليه من غلبة صدق إيمانهما ، وقوة يقينهما .

الصديق أحب الناس إلى النبي – صلى الله عليه وسلم - :

فقد روى البخاري في صحيحه عن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – قال :" بعثني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت : يا رسول الله أي الناس أحب إليك قال – صلى الله عليه وسلم – عائشة قلت : من الرجال؟ قال : أبوها " .

ولا شك مع هذه المنزلة العظيمة للصديق من النبي – صلى الله عليه وسلم – تتضاءل كل منازل الدنيا ، فإن من أحبه النبي – صلى الله عليه وسلم – أحبه الله تعالى ، ومن أحبه الله تعالى فقد فاز بالدنيا والآخرة ، وذلك هو الفوز المبين .

وقال الرسول في مرضه : " مروا أبا بكر فليصل بالناس"
والسؤال الآن:
هل عندما قال رسول الله هذه الأقوال لم يكن مسددا بالوحي ولم يكن مؤيدا بروح القدس ؟


رد مع اقتباس