عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/10/15, 01:17 AM   #3
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

هذا الحديث من طرق الشيعة
أما ما رواه الشيعة في مصادرهم حول محاولة سم اليهودية له ( صلى الله عليه وآله ) ، فنذكر منه ما يلي :
1 ـ لقد جاء في التفسير المنسوب للإمام العسكري ( عليه السلام ) ما ملخصه :
إنه لما رجع النبي ( صلى الله عليه وآله ) من خيبر ، جاءته امرأة من اليهود ـ قد أظهرت الإيمان ـ بذراع مسمومة ، وأخبرته أنها كانت قد نذرت ذلك . .
وكان مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) البراء بن معرور ، والإمام علي ( عليه السلام ) ، فطلب النبي ( صلى الله عليه وآله ) الخبز ، فجيء به ، فأخذ البراء لقمة من الذراع ، ووضعها في فيه . .
فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : لا تتقدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فقال له البراء : كأنك تبخِّل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فأخبره الإمام علي ( عليه السلام ) : بأنه ليس لأحد أن يتقدم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأكل ولا شرب ، ولا قول ولا فعل . .
فقال البراء : ما أبخِّل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . .
فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ما لذلك قلت . ولكن هذا جاءت به يهودية ، ولسنا نعرف حالها ، فإذا أكلتها بدون إذنه وكلت إلى نفسك . .
هذا . . والبراء يلوك اللقمة ، إذ أنطق الله الذراع ، فقالت : يا رسول الله ، إني مسمومة ، وسقط البراء في سكرات الموت ، ومات .
ثم دعا ( صلى الله عليه وآله ) بالمرأة فسألها . . فأجابته بما يقرب مما نقلناه من مصادر أهل السنة ، فأخبرها النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأن البراء لو أكل بأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لكفي شره وسمه . .
ثم دعا بقوم من خيار أصحابه ، فيهم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر ، وصهيب ، وبلال ، وعمار ، وقوم من سائر الصحابة تمام العشرة ، والإمام علي ( عليه السلام ) حاضر . .
فدعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الله تعالى ، ثم أمرهم بالأكل من الذراع المسمومة ، فأكلوا حتى شبعوا ، وشربوا الماء .
وحبس المرأة ، وجاء بها في اليوم التالي . . فأسلمت . .
ولم يصلِّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على البراء حتى يحضر الإمام علي ( عليه السلام ) ليُحِلَّ البراء مما كلمه به حين أكل من الشاة . . وليكون موته بذلك السم كفارة له . .
فقال بعض من حضر : إنما كان مزحاً مازح به علياً ، لم يكن جداً فيؤاخذه الله عز وجل بذلك .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لو كان ذلك منه جداً لأحبط الله أعماله كلها . ولو كان تصدق بمثل ما بين الثرى إلى العرش ذهباً وفضة, ولكنه كان مزحاً وهو في حل من ذلك ، إلا أن رسول الله يريد أن لا يعتقد أحد منكم : أن علياً ( عليه السلام ) واجد عليه ، فيجدد بحضرتكم احلالاً ، ويستغفر له ، ليزيده الله عز وجل بذلك قربة ورفعة في جنانه . . الخ (26) . .
2 ـ وفي رواية أخرى : أن امرأة عبد الله بن مشكم أتت النبي ( صلى الله عليه وآله ) بشاة مسمومة ، ومع النبي ( صلى الله عليه وآله ) بشر بن البراء بن عازب . . فتناول النبي ( صلى الله عليه وآله ) الذراع فلاكها ، ولفظها ، وقال : إنها لتخبرني أنها مسمومة .
أما بشر فابتلعها فمات . . ثم سأل النبي ( صلى الله عليه وآله ) اليهودية فأقرت (27) . .
3 ـ وفي رواية عن الأصبغ ، عن الإمام علي ( عليه السلام ) : أنه يقال للمرأة اليهودية : عبدة . وأن اليهود هم الذين طلبوا منها ذلك ، وجعلوا لها جعلاً .
فعمدت إلى شاة فشوتها ، ثم جمعت الرؤساء في بيتها ، وأتت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالت : يا محمد ، قد علمت ما توجَّب لي من حق الجوار ، وقد حضر في بيتي رؤساء اليهود ، فزيني بأصحابك . .
فقام ( صلى الله عليه وآله ) ومعه الإمام علي ( عليه السلام ) ، وأبو دجانة ، وأبو أيوب ، وسهل بن حنيف ، وجماعة من المهاجرين . .
فلما دخلوا ، وأخرجت الشاة ، سدت اليهود آنافها بالصوف ، وقاموا على أرجلهم ، وتوكأوا على عصيهم . .
فقال لهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) : اقعدوا . .
فقالوا : إنا إذا زارنا نبي لم يقعد منا أحد ، وكرهنا أن يصل إليه من أنفاسنا ما يتأذى به .
وكذبت اليهود لعنهم الله ، إنما فعلت ذلك مخافة سَوْرة السم . . ودخانه . .
ثم ذكرت الرواية تكلُّم كتف الشاة ، وسؤال النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعبدة عن سبب فعلها ، وجوابها له . . وأن جبرئيل هبط إليه وعلَّمه دعاء ، فقرأه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وكذلك من معه ، ثم أكلوا من الشاة المسمومة ، ثم أمرهم أن يحتجموا (28) . .
4 ـ عن إبراهيم بن هاشم ، عن جعفر بن محمد ، عن القداح ، عن إبراهيم ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : سمت اليهودية النبي ( صلى الله عليه وآله ) في ذراع ـ إلى أن قال : فأكل ما شاء الله ، ثم قال الذراع : يا رسول الله ، إني مسمومة ، فتركتها . وما زال ينتقض به سمه حتى مات ( صلى الله عليه وآله ) (29) . .
5 ـ أحمد بن محمد ، عن الأهوازي ، عن القاسم بن محمد ، عن علي ، عن أبي بصير ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : سم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم خيبر ، فتكلم اللحم ، فقال : يا رسول الله ، إني مسموم .
قال : فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، عند موته : اليوم قطعت مطاياي الأكلة التي أكلت بخيبر ، وما من نبي ولا وصي إلا شهيد (30) .


توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس