بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال الطيبين الطاهرين
الرواية تؤكد ان النبي صل الله عليه واله وسلم ارسل ابا بكر فلم يفتح خيبر
ثم ارسل عمر فكان يجّبن اصحابه ويجّبنونه
وهنا قرر النبي صلى الله عليه واله وسلم ان يرسل رجل ثالث ينجح في الامر الذي فشل فيه الاثنان
ووصفه بصفات تدل انها خلاف الصفات التي كانت لدى الاثنان وهذا معروف في عرف اللغه والبلاغة
وقد ظهر هذا العرف في القران الكريم في اكثر من موضع مثلا في سورة التحريم
عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (
رداً على النساء اللواتي كن يؤذين النبي صلى الله عليه واله وسلم
فدل ان ذلك انهن خلاف الصفات المذكورة في تلك الاية
فانت لو ارسلت احد اولاد في بعثة دراسية وفشل في الحصول على الشهادة العلمية
فتقول سارسل ولدي الثاني الذي سوف ينجح في البعثة وينال الشهادة لانه ذكي وعبقري
فهذا دليل على ان سلفه الذي سبقه كان غبي
فالنبي صلى الله عليه واله سلم يصف النبي صلى الله عليه واله الرجل الثالث الذي سوف يرسله
اولا : انه يحب الله ورسوله
فهذا يعني ان ابا بكر وعمر لا يحبون الله ورسوله
ثانيا : ان الله يحبه
وهذا دليل على ان الله لا يحب ابا بكر وعمر
ثالثا : ان رسول الله يحبه
وهذا يدل على ان رسول الله صلى الله عليه واله لا يحب ابا بكر ولا عمر
رابعا : انه كرار غير فرار اي شجاع
وهذا يعني ان ابا بكر وعمر جبناء
خامسا : يفتح الله على يديه
مما يدل على ان الله تعالى لم يحب ان يفتح خيبر على يد ابي بكر وعمر
«لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ، كراراً غير فرار ، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه
vs,g hggi dai] hk gh dpf hfh f;v ,gh ulv