عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/02/12, 10:28 AM   #6
عاشق نور الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,823
عاشق نور الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق نور الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور عاشق نور الزهراء
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد مشاهدة المشاركة
اولا هذا كلام الله فان وجد الشي في كلام الله فلا يجوز العدول
و قال تعالى ( و لقد صرفنا في هذا القران من كل مثل ) و قوله : ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء [ النحل : 89 ] وقوله : ما فرطنا في الكتاب من شيء [ الأنعام : 38 ] وقوله : إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم [ الإسراء : 9 ]
ثانيا ان عمر ملهم الحق
في قوله عليه السّلام: "كان فيمن كان قبلك مُحَدَّثُون، وإن يكن في أمتي منهم أحدٌ فَعُمَرُ" 1.
روى أبو داود الطيالسي عن إبراهيم بن سعد2 عن أبيه عن أبي سلمة3 عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان قبلكم في الأمم محدثون فإن يكن في هذه الأمة أحد فعمر بن الخطّاب" 4.
ورواه الترمذي عن عائشة قالت: قال رسول الله / [111 / ب] صلى الله عليه وسلم: "قد كان يكون في الأمم مُحدَثون، فإن يكن في أمتي أحدٌ فعمر بن الخطاب". وقال: "حديث حسن صحيح"56.
قال: وحدّثني بعض أصحاب سفيان قال: قال سفيان بن عيينة: "محدثون؛ يعين: مُفَهَّمُون"7.

البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة 3/1349، رقم: 3486.
2 إبراهيم الزهري.
3 أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، المدني، ثقة مكثر، من الثالثة، توفي سنة أربع وتسعين، أو أربع ومئة. (التقريب ص 645).
4 أبو داود الطيالسي: المسند ص 308، وإسناده صحيح.
5 في سنن الترمذي: "هذا حديث صحيح". طبعة أحمد شاكر، وفي طبعة دار الفكر، وتحفة الأشراف 12/349، كما نقله المصنف.
6 الترمذي: السنن 5/622، وإسناده حسن، فيه محمّد بن عجلان، صدوق. (التقريب رقم: 496)وقال الألباني: "حسن صحيح". صحيح سنن الترمذي3/206، 207).
7 الترمذي: السنن 5/622.


================================================== ================================================== ==========================================


سلام

يعني ما شالله عليك حسمت الأمور بهذه الصورة النقية الطاهرة عن عمر الطاهر الفاروق.....طيب أنا أتحداك أن تفند لي واحدة من هذه النقاط والتي ستحكم أنت...أنت أين تجعل عمر...في أي درك..أنقل بعضها لأهميتها :

المس بكمال عصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخطورته:

لقد كان من ضحايا أزمة الخلافة لا أقل من شخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفسه، ذلك أنه ومن أجل تبرير مخالفة الصحابة والخلفاء منهم على وجه الخصوص للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض المسائل، فإن وضاعي الحديث ومزوري التاريخ الذين

____________

(1) النووي، شرح صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل الصحابة، باب فضائل عمر، ج 5 ص 460 - 461.

(2) الرحيلي، فقه عمر بن الخطاب، ج 1 ص 28.
الصفحة 233

كان منهم وعاظ سلاطين بني أمية، ذهبوا إلى الافتراء بالقول: أن صاحب الرسالة كان يخطئ في المواقع التي ليس فيها تبليغ عن الله من حكم أو آية، بل هو في تلك المواقع لا يختلف عن بقية البشر في شئ، فهو على رأيهم يتعرض لحالات السهو والنسيان بل لحالات السحر والهذيان (والعياذ بالله) وفيما يلي أمثلة قليلة من هذه الافتراءات:

1 - هجران النبي صلى الله عليه وآله وسلم!

عندما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أحد أيامه الأخيرة، وقد اشتد به المرض، أراد أن يكتب وصيته الأخيرة بحضور ومشهد من أهل بيته وكبار الصحابة. وإليك ما حصل في ذلك اليوم كما يرويه لنا البخاري ومسلم في صحيحيهما بالإسناد إلى ابن عباس قال: (يوم الخميس وما يوم الخميس - ثم بكى حتى بل دمعه الحصى - اشتد برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجعه فقال: آتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعدي. فتنازعوا، وما ينبغي عند نبي تنازع، وقالوا: ما شأنه، أهجر؟ استفهموه.

قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: دعوني، فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه) (1).

وفي رواية أخرى، قال ابن عباس: (لما حضر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هلم أكتب لكم لا تضلون بعده. فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله. فاختصموا، فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر. فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: قوموا. فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما خال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم) (2).

____________

(1) صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب مرض النبي ووفاته، ج 5 ص 511.

(2) صحيح مسلم، كتاب الوصية، باب ترك الوصية، ج 4 ص 171.
الصفحة 234

وفي رواية ثالثة، كان قول الراد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما جاء في صحيح مسلم: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يهجر) (1)، وفي رواية رابعة، كان قول الراد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (.. فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال عمر: عندنا القرآن حسبنا كتاب الله) (2). ويلاحظ في هذه الرواية الأخيرة أن كلمة يهجر استبدلت بعبارة (معناه أنه الوجع) الأكثر تهذيباً.

ويتضح من كل هذه الروايات أن أول من وصف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالهجران، والذي يعني في حالة المرض بالهذيان (3) هو عمر بن الخطاب ولكن علماء أهل السنة اعتبروا موقف عمر هذا دليلاً على عظمته وقوة بصيرته! فيقول مثلاً يحيى أبو زكريا النووي الشارح لأحاديث صحيح مسلم:

(.. وأما كلام عمر رضي الله عنه، فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره، لأنه خشي أن يكتب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أموراً ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها، فقال عمر: حسبنا كتاب الله، لقوله تعالى (ما فرطنا في الكتاب من شئ) [ الأنعام / 38 ] وقوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم..) [ المائدة / 3 ]، فعلم عمر أن الله تعالى أكمل دينه، فأمن من الضلال على الأمة، وأراد الترقية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكان عمر أفقه من ابن عباس وموافقيه) (4).

ثم يؤكد النووي أن وصف عمر للرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالهجران كان في محله بقوله: (إعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس معصوماً من الأمراض والأسقام العارضة

____________

(1) صحيح البخاري، كتاب المرضى، باب قول النبي - قوموا عني -، ج 7 ص 389، وصحيح مسلم، كتاب الوصية، باب ترك الوصية، ج 4 ص 176.

(2) المصدر نفسه، ص 175.

(3) السقيفة لأبي بكر الجوهري.

(4) أبو بكر الرازي، مختار الصحاح، ص 690، وأنظر صحيح مسلم بشرح النووي ج 4 ص 1


للأجسام ونحوها مما لا نقص لمنزلته ولا فساد لما تمهد من شريعته، وقد سحر النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى صار يخيل إليه أنه فعل الشئ ولم يكن فعله) (1).

وأما بشأن الكتاب الذي أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كتابته، فيعلق النووي: (وقد اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكتابته، فقيل: أراد أن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع نزاع وفتن، وقيل: أراد كتاباً يبين فيه مهمة الأحكام ملخصة ليرفع النزاع فيها ويحصل الاتفاق على المنصوص عليه) (2).

ثم ينقل قولاً للخطابي فيه المزيد من التبرير لتصرف عمر: (ولا يجوز أن يحمل قول عمر على أنه توهم الغلط على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... لكنه لما رأى ما غلب عليه الوجع وقرب الوفاة مع ما اعتراه من الكرب، خاف أن يكون قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مما يقول به المريض مما لا عزيمة فيه (؟!)، فيجد المنافقون بذلك سبيلاً إلى الكلام في الدين) (3) - إلى قوله: إن أكثر العلماء يجوزون الخطأ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما لم ينزل عليه، وأنه كان يسهو في صلاته.

وأما بشأن مخالفة عمر للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فهي من الأمور الصائبة لأنها - على رأيه - تأتي ضمن الأمور التي قال فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (اختلاف أمتي رحمة) (4).


2 - محاولة النبي صلى الله عليه وآله وسلم رمي نفسه من قمة جبل!

وهذه الحادثة المزعومة تعد من أكثر الأمور غرابة، حيث تصف حال النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما تأخر عليه الوحي بعد نزوله عليه أول مرة في غار حراء.

وهذا نص ما ذكره البخاري في صحيحه نقلاً عن عائشة قالت: (... وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما بلغنا حزناً غدا منه مراداً كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له

____________

(!) صحيح مسلم بشرح النووي، ج 4 ص 172.

(2) المصدر نفسه.

(3) المصدر نفسه.

(4) المصدر نفسه.
الصفحة 236


جبريل فقال: يا محمد، إنك رسول الله حقاً، فيسكن لذلك جأشه وتفر نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل، فقال له مثل ذلك) (1).

3 - نسيان النبي صلى الله عليه وآله وسلم آيات الكتاب!

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عائشة قالت: (سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً يقرأ في المسجد، فقال: رحمه الله، لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت أسقطتها من سورة كذا وكذا) (2). أو حسب رواية أخرى: (.. رحمه الله، لقد أذكرني آية كنت أنسيتها) (3).

وقال النووي في شرحه لهذا الحديث: (قوله صلى الله عليه وآله وسلم كنت أنسيتها دليل على جواز النسيان عليه صلى الله عليه وآله وسلم فيما قد بلغه إلى الأمة!) (4). وقال القاضي عياض: (وأما نسيان ما بلغه في هذا الحديث فيجوز) (5).

4 - غفلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أداء الصلاة في وقتها!

فقد روى أصحاب الصحاح عدة حوادث زعم فيها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غفل عن أداء بعض الصلوات في أوقاتها، ومن ذلك ما روي عن أبي هريرة قال:

(إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قفل من غزوة خيبر.. نام وأصحابه، ولم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس، ففزع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أي بلال. فقال بلال: أخذ نفسي الذي أخذ. بأبي أنت وأمي يا رسول الله بنفسك..) (6).

____________

(1) المصدر نفسه، ص 173.

(2) صحيح البخاري، كتاب التعبير، باب أول ما بدي به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ج 9 ص 93.

(3) المصدر نفسه، كتاب الدعوات، باب قوله تعالى - وصل عليهم -، ج 8 ص 234.

(4) صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضائل القرآن، ج 2 ص 443.

(5) المصدر نفسه، ص 444.

(9) المصدر نفسه.


4 - هيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بحب عائشة على حساب عدله مع بقية نسائه

تشير بعض الروايات الواردة في الصحاح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان متيماً جداً بحب عائشة إلى حد العشق والهيام وبصورة غير عادية. فهذا البخاري عن أبي هشام قال: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما كان في مرضه جعل يدور في نسائه ويقول: أين أنا غداً؟ حرصاً على بيت عائشة. قالت عائشة: فلما كان يومي سكن) (2). وفي رواية صحيح مسلم: (... أين أنا اليوم؟ أين أنا غداً؟ استبطاء ليوم عائشة. قالت عائشة: فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري) (3).

وتروي عائشة أيضاً: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها، غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (4).

وعن عائشة أيضاً قالت: (إن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (5)... وكانت أم سلمة تغار من ذلك، فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها) (6).

____________

(1) صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جواز صلاة النافلة على الداية حيث توجهت، ج 2 ص 353.

(2) صحيح البخاري، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل عائشة، ج 5 ص 77.

(3) صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل عائشة، ج 5 ص 299.

(4) صحيح البخاري، كتاب الهبة، باب هبة المرأة لغير زوجها، ج 3 ص 462.

(5) صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل عائشة، ج 5 ص 296.

(6) صحيح البخاري، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل عائشة، ج 5 ص 78


6 - وقوع النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحت تأثير السحر!

وهذا الزعم أيضاً مما روته عائشة وأخرجه البخاري في صحيحه قالت:

(سحر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أنه يخيل إليه أنه فعل الشئ وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه، ثم قال: أشعرت يا عائشة، أن [ كان ] الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟) (3).

وفي رواية أخرى، قالت عائشة: (مكث النبي صلى الله عليه وآله وسلم كذا وكذا يخيل إليه أنه يأتي أهله ولا يأتي... فقال ذات يوم: يا عائشة، أتاني رجلان فجلس

____________

(1) صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل عائشة، ج 5 ص 296 - 298.


(2) صحيح البخاري، كتاب الغسل، باب إذا جامع ثم عاد ومن دار على نسائه في غسل واحد، ج 1 ص 165.

(3) المصدر نفسه، كتاب الطب، باب السحر، ج 7 ص 444.
الصفحة 240

أحدهما عند رجلي، والآخر عند رأسي، فقال الذي عند رجلي للذي عند رأسي:

ما بال الرجل؟ قال: مطبوب، يعني مسعوراً. قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن أعصم) (1). وكان الشيخ محمد عبده يستنكر هذه الروايات وأمثالها لتعارضها مع قوله تعالى: (وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً) [ الفرقان / 8 ].

7 - أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الناس بما لا يعلم!

روى رافع بن خديج وعائشة: (قدم نبي الله المدينة وهم يأبرون النخل فقال: ما تصنعون؟ قالوا: يلقحونه. قال: لعلكم لو لم تفعلوا لصلح - وفي رواية صحيح مسلم كان قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ما أظن يغني ذلك شيئاً - (2) قال الراوي: فلما أخبروا بذلك تركوه. فخرج النخل شيصاً والمعنى ظهور فساد رأي النبي صلى الله عليه وآله وسلم - وعندما مر بهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما لنخلكم؟

قالوا: قلت لنا كذا وكذا. فقال: إن كان ينفعهم ذلك [ التلقيح ] فليصنعوه، فإني ظننت ظناً فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به، فإني ظننت ظناً فلا تؤاخذني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل (3) - وفي رواية أخرى كان قوله: إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به وإذا أمرتكم بشئ من رأيي فإنما أنا بشر (4). وفي رواية ثالثة، قال لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنتم أعلم بأمور دنياكم) (5).

8 - إعراض النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أعمى لانشغاله مع كفار!

يرى كثير من المسلمين أن الآيات الكريمة (عبس وتولى * إن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى..) [ عبس / 1 - 4 ]

____________

(1) المصدر السابق، كتاب الأدب، باب إن الله يأمر بالعدل والإحسان، ج 8 ص 57.


(2) صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب وجوب امتثال ما قاله شرعاً النبي على سبيل الرأي، ج 5 ص 212 - 213.

(3) المصدر نفسه.

(4) المصدر نفسه.

(5) المصدر نفسه.


يا أخي وين حججكم الضعيفة ووين حججنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ بالله عليك ..كن منصفا لنفسك ؟؟؟؟؟هؤلاء خلفاء النبي ص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


توقيع : عاشق نور الزهراء
تفضلوا بزيارة صفحة منتدياتكم المباركة على الفايسبوك على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/she3aalhsen?ref=hl
رد مع اقتباس