عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/03/26, 09:44 PM   #8
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي


لم يستثن من المقامات إلا النبوة :
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 1 - صفحة 170 ] ح1463 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم ثنا سليمان بن بلال ثنا الجعيد بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد عن أبيها : إن عليا رضي الله عنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاء ثنية الوداع وعلى رضي الله عنه يبكى يقول تخلفني مع الخوالف فقال أو ما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا النبوة تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط البخاري)



هل انحصرت هذه المقولة في غزوة تبوك ؟
الحوادث التي قيل فيها :

1ـ في المحادثة التي جرت بين النبي الأعظم وأسماء كما في مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 6 - صفحة 438 ] ح 27507 ( أسماء بنت عميس قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه ليس بعدي نبي تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح ).


ملاحظة مهمة جدا
قال العزيز الفخر الرازي ( أبو عمر ) في منتدى هجر على هذا الرابط
http://hajr.zapto.org/~hajr/hajrvb/s...hp?t=402674141

جاء بسند صحيح في مصنف ابن أبي شيبة ح32076 : " حدثنا عبد الله بن نمير عن موسى الجهني قال حدثتني فاطمة ابنة علي قالت : حدثتني أسماء ابنة عميس قالت : سـمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي أنت مني بـمنـزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي ". وهو في فضائل الصحابة لابن حنبل ح1020 ، وعلق عليه وصي الله بن محمد عباس بقوله ( وهو في المسند بـهذا الإسناد مثله ، وإسناده صحيح ) .وهذا يعني أن أسماء بنت عميس قد سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي عليه السلام ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) ، ولا يصح سماعها له في الجرف ، لأن أسماء بنت عميس – زوجة أبي بكر- لم تكن قد خرجت مع الجيش آنذاك ، والدليل على ذلك أن غزوة تبوك كانت بعد فتح مكة ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يسمح لأي امرأة بالذهاب في الغزوات بعد فتح مكة ، وهذا ما صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ح2887 :" عن سعيد بن عمرو عن أم كبشة امرأة من قضاعة أنـها استأذنت النبي أن تغزو معه ، فقال : لا . فقالت : يا رسول الله ! إني أداوي الجريح ، وأقوم على المريض . قالت : فقال رسول الله : اجلسي لا يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة ".
وقال ابن حجر العسقلاني في الإصابة ت12215 تعليقا على الرواية : " ويـمكن الجمع بين هذا وبين ما تقدم في ترجمة أم سنان الأسلمي ، أن هذا ناسخ لذاك لأن ذلك كان بخـيبر وقد وقع قبله بأحد كما في الصحيح من حديث البراء بن عازب وكان هذا بعد الفتح ". فلا شك أنـها سمعت الحديث في غير غزوة تبوك ، وعليه فالمنـزلة عامة ولا تقتصر على تلك الحادثة الخاصة ) انتهى كلام العزيز الفاضل الفخر الرازي .


وهذا يعني بوضوح أن النبي الأعظم لم يقل ذلك ترضية أو في تلك الحادثة أو لوقت أو لظرف في هي عامة شاملة بلا قيد زمن ولا مكان ولا ظرف متى ما وجد مقتضاه


2ـ يوم المؤاخاة :
الثقات المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : دار الفكر الطبعة الأولى ، 1395 – 1975 تحقيق : السيد شرف الدين أحمد عدد الأجزاء : 9 [ جزء 1 - صفحة 141 ] فقال على بن أبى طالب يا رسول الله ذهب روحى فانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت فان كان من سخطه على فلك العتبي والكرامة قال والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسى وأنت منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي وأنت أخى ووراثى قال يا رسول الله ما أرث منك قال ما ورثت الأنبياء قبلى قال وما ورثت الأنبياء قبلك قال كتاب الله وسنة نبيهم وأنت معي في قصرى في الجنة مع فاطمة ابنتى ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم اخوانا على سرر متقبلين ).

3ـ عند دخول النبي الأعظم على أم سلمة رضوان الله عليها
مجمع الزوائد [ جزء 9 - صفحة 142 ] ح 14654 ( وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة : هذا علي بن أبي طالب لحمه لحمي ودمه دمي فهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي رواه الطبراني ).

4ـ في المفاخرة التي جرت بين الإمام علي ـ عليه السلام وعقيل وزيد
5ـ لما كان النبي الأعظم مع الإمام علي ـ عليه السلام والصحابة في المسجد
6ـ في قضية بنت حمزة
7ـ في حديث اتكاء الرسول ( ص ) على علي ( ع )
8ـ في يوم ضرب النبي ( ص ) على منكب علي ( ع ).
9ـ يوم تسمية الحسنين
10ـ يوم قدم بفتح خيبر
11ـ يوم كان الصحابة في المسجد نائمين


تسمية الحسن والحسين والمحسن عليهم السلام بأولاد هارون على نبينا وآله الصلاة والسلام ليؤكد بذلك إرادة التشابه في المقامات والقيام بالأمر من بعده :
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 1 - صفحة 98 ] ح769( قال سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين


يتبع :

</I>
</I>


رد مع اقتباس