عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/03/27, 12:31 PM   #1
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي مدة الحمل عند السنة !

مدة الحمل عند السنة !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء

أربعة عشر سنة أو أكثر ـ لا حد له !
فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ المؤلف: محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ (المتوفى: 1389هـ) جمع وترتيب وتحقيق: محمد بن عبد الرحمن بن قاسم الناشر: مطبعة الحكومة بمكة المكرمة الطبعة: الأولى، 1399 هـ عدد الأجزاء: 13
ج 11 ص 151
(3234- لا تحديد في أكثر مدة الحمل) قوله: وأكثر مدة الحمل أربع سنين؛ لأنها أكثر ما وجد.
هذا تعليل هذا التحديد، وأصحاب هذا القول وكذلك من يحدد بأقل وبأكثر من ذلك هم لا يقولون إن المتجاوز لما حددناه مقطوع في نفس الأمر أنه ليس لاحقاً له، يقولون من الممكن أن يكون له، لكن نحن محتاجون أن نحد حداً لئلا يضطرب علينا، فنرتكب مفسدة ترك النادر مخافة الوقوع في أعداد كثيرة. هذا معنى ما يقولونه، أو لم يقولوه لكنه هو لازم لهم وإن لم يلفظوا به. والمسألة مسألة خلاف: منهم من يحدد بأربع، ومنهم من يحدد سنتين، ومنهم من لا يحدد بحد بل يعتبر الأصل ولا سيما إذا لم يرد عليه ما ينفيه. وقد ذكر ابن القيم طرفاً من المسألة في كتابة "تحفة الودود" وإلا فموجود مواليد تجاوزوا أربع سنين علم وتحقق نسبتهم إلى من نسبوا إليه وذلك بتحقق الحمل ثم يتأخر، ووجد مولود أخذ أربعة عشر سنة حمل به صم مرض وجد تامة أسنانه. (تقرير)


عشرين سنة !
من موقع الشيخ المنجد يسأل فيجيب ( السؤال: رجل تزوج من قبل 7 سنوات فلم ينجب منها طفلا يعني من زوجته ، وبعد 7 سنين سافر إلى بلد ثاني ، وما رجع إلى زوجته مرة ثانية بعدما سافر ، وبعد سنة ونصف اتصل عليه والده وقال له : إن زوجتك تقول : إنها حامل بجنين عمره 7 شهور ، وقال الزوج : إن الجنين ليس ابني ، وقالت الزوجة إنه ابنه ، ما حكم الشريعة في هذه المسألة ؟

الجواب :
الحمد لله
أولا:
إذا وطئ الرجل امرأته ، ثم أتت بولد ، نسب إليه ، ولو غاب عنها عشرين سنة ؛ لأن فراش الزوجية قائم ، والولد ينسب للفراش )

توثيق كلام الشيخ المنجد من موقعه الرسمي
http://islamqa.com/ar/ref/120178



الشيخ ابن عثيمين ( أما أكثر مدة الحمل فإنه لا حد له على القول الراجح وإن كان أهل العلم يحدها بأربع وبعضهم بأكثر ولكن ما دام الحمل متيقناً في بطن هذه المرأة فإنها حامل به إلى أن تضعه).

توثيق كلام الشيخ ابن عثيمين من موقعه !
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6528.shtml

الشيخ عبد العزيز بن باز _ (وإن ولدته لأكثر من أربع سنين من حين موت المورث فهو غير متحقق الوجود مطلقًا؛ لأن أكثر مدة الحمل على المذهب أربع سنين، وذهب بعض أهل العلم إلى أن مدة الحمل لا حد لأكثرها وهو الأرجح دليلاً ).

توثيق كلام الشيخ من موقعه الرسمي
http://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=4&View=Page&PageNo=2&Pag eID=3941


قال الشيخ ناصر بن مشري الغامدي: "هذه مسألة مهمة، يكثر فيها الخلاف والكلام، وبعض من قلَّ نصيبه من العلم الشرعي يتهم الفقهاء فيها بالمبالغة والكذب، ويشنع عليهم فيها، ويَجمُد على ما يقوله الأطباء في هذا المجال، والأمر أبعد من ذلك؛ لأن هذه المسألة مسألة متعلقة بمشيئة الله تعالى وقدره وعلمه، والفقهاء رحمهم الله لم يتكلموا فيها إلا بناء على ما شاهدوه وعلموه من أحوال بعض النساء، وسمعوا به عن الثقات، والقاعدة الغالبة عندهم أن أكثر مدة الحمل تسعة أشهر. والفقه يؤخذ عن الفقهاء وأهل السنة والأثر، لا عن الأطباء...

وقال الشيخ ناصر -حفظه الله- في حكم هذا الحمل في لحوق النسب والميراث: "وحيث قلنا أنَّ أكثر مدَّة الحمل في الغالب تسعة شهور، ولكنه قد يتجاوزها إلى ما شاء الله سبحانه وتعالى، ومقياس ذلك بالعرف الموجود من أحوال النساء، فإن المدة إذا طالت فيشترط في لحوق النسب في هذه الحالة شرطان: أحدهما: أن تكون المرأة ذات زوج يطأُ مثله، أو مطلقة، أو متوفي عنها زوجها.الثاني: أن تكون صالحة عفيفة.(

توثيق ذلك من موقع ملتقى أهل الحديث الوهابي !
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=284069

لسان الحكام في معرفة الأحكام المؤلف: أحمد بن محمد بن محمد، أبو الوليد، لسان الدين ابن الشِّحْنَة الثقفي الحلبي الحلبي (المتوفى: 882هـ) الناشر: البابي الحلبي – القاهرة الطبعة: الثانية، 1393 – 1973 عدد الأجزاء: 1 (ص: 332) ( وَأما أَكثر مُدَّة الْحمل فقد اخْتلفُوا فِيهِ فَقَالَ عُلَمَائِنَا رَضِي الله عَنْهُمَا سنتَانِ وَقَالَ الشَّافِعِي أَربع سِنِين وَهُوَ الْمَشْهُور من مَذْهَب مَالك وَأحمد وَقَالَ عبَادَة بن العواد خمس سِنِين وَقَالَ الزُّهْرِيّ سِتّ سِنِين وَقَالَ ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن سبع سِنِين وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة لَا حد لأقصاه وَمن قَالَ إِن تزوجت فُلَانَة فَهِيَ طَالِق فَتَزَوجهَا فَولدت ولدا لسِتَّة أشهر من يَوْم تزَوجهَا فَهُوَ ابْنه وَعَلِيهِ الْمهْر وَيثبت نسبه )


تسعة شهور لا يقول به إلا الهلك الطبيعيون ( الكفار )!
أحكام القرآن المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي (المتوفى: 543هـ) راجع أصوله وخرج أحاديثه وعلَّق عليه: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الثالثة، 1424 هـ - 2003 م عدد الأجزاء:4 (3/ 80) ( الرَّابِعُ: مَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ فَتِلْكَ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ، وَمَا تَزْدَادُ فَتِلْكَ لِعَامَيْنِ؛ قَالَتْهُ عَائِشَةُ.الْخَامِسُ: مَا تَزْدَادُ لِثَلَاثَةِ أَعْوَامٍ؛ قَالَهُ اللَّيْثُ. السَّادِسُ: مَا تَزْدَادُ إلَى أَرْبَعِ سِنِينَ قَالَهُ الشَّافِعِيُّ وَمَالِكٌ فِي إحْدَى رِوَايَتَيْهِ. السَّابِعُ: قَالَ مَالِكٌ فِي مَشْهُورِ قَوْلِهِ: إلَى خَمْسِ سِنِينَ.الثَّامِنُ: إلَى سِتِّ سِنِينَ، وَسَبْعِ سِنِينَ؛ قَالَهُ الزُّهْرِيُّ.التَّاسِعُ: لَا حَدَّ لَهُ، وَلَوْ زَادَ عَلَى الْعَشَرَةِ الْأَعْوَامِ، وَأَكْثَرَ مِنْهَا؛ قَالَهُ مَالِكٌ فِي الرِّوَايَةِ الثَّالِثَةِ. الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: نَقَلَ بَعْضُ الْمُتَسَاهِلِينَ مِنْ الْمَالِكِيِّينَ أَنَّ أَكْثَرَ مُدَّةِ الْحَمْلِ تِسْعَةُ أَشْهُرٍ، وَهَذَا مَا لَمْ يَنْطِقْ بِهِ قَطُّ إلَّا هَالِكِيٌّ: وَهُمْ الطَّبَائِعِيُّونَ الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّ مُدَبِّرَ الْحَمْلِ فِي الرَّحِمِ الْكَوَاكِبُ السَّبْعَةُ تَأْخُذُهُ شَهْرًا شَهْرًا ).

الخلاف - الشيخ الطوسي ج 5 ص 88 : مسألة 52 : أقل الحمل ستة أشهر بلا خلاف ، وأكثره عندنا( الشيعة الإمامية ) تسعة أشهر . وقد روي في بعض الاخبار سنة ( 1 ) . وقال الشافعي : أكثره أربع سنين ( 2 ) وقال أبو حنيفة : أكثره سنتان ( 3 ) . وعن مالك روايات ، المشهور منها ثلاث . احداها : مثل قول الشافعي أربع سنين . والاخرى : خمس سنين . والثالثة : سبع سنين ( 4 ) وذهب الزهري ، والليث بن سعد : ( 5 ) وربيعة ( 6 ) إلى أن أكثره سبع سنين . وقال الثوري ( 7 ) والبتي ( 8 ) : أكثره سنتان وإليكم في هذا الروابط بعض التوضيحات ( الرابط من موقع سني ) :




حوار مع جمال البنا ومحمود خيامي و احمد عبده ماهر حول فتوى علي جمعة بجواز الحمل لمدة أربع سنوات




بالفيديو.. نائب رئيس جامعة الازهر : مدة حمل المرأه 4 سنوات



صالح المغامسي مدّة حمل المرأة 4 سنوات


رأي الشارع المصري ـ ورئيس الأزهر ـ :



سخرية المسيحين :

و



الوهابية في منتدى الدفاع عن السنة أغلفوا الموضوع !!!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...=124744&page=2


الوهابية في حيرة !
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=41704


مدة حمل المرأة 4 سنوات و هذا أمر لا يمكن أن ننكره - صالح المغامسي و رد القرضاوي- رد مطعن



سخرية المسيحين

و

و




مدة الحمل مجموعة من الدكاترة والشيوخ السنة السلفية :


و


و


و


و


( 1 ) انظر التهذيب 8 : 129 حديث 446 . ( 2 ) مختصر المزني : 224 ، والوجيز 2 : 104 ، والسراج الوهاج : 450 ، ومغني المحتاج 3 : 390 ، ورحمة الامة 2 : 87 ، والميزان الكبرى 2 : 136 ، والمغني لابن قدامة 9 : 117 ، والشرح الكبير 9 : 87 و 88 ، والهداية المطبوع مع شرح فتح القدير 3 : 311 ، وشرح فتح القدير 3 : 310 ، وتبيين الحقائق 3 : 45 ، والانتصار للسيد المرتضى : 154 ، وأحكام القرآن لابن العربي 3 : 1097 ، والجامع لاحكام القرآن 9 : 287 ، والبحر الزخار 4 : 143 .( 3 ) الشرح الكبير : ج 9 ص 86 المغني ( لابن قدامة ) ج 9 ص 116 و اللباب 2 : 271 ، والهداية 3 : 310 ، وشرح فتح القدير 3 : 310 ، وتبيين الحقائق 3 : 45 ( 4 ) الجامع لأحكام القرآن 9 : 287 ، وأحكام القرآن لابن العربي 3 : 1097 ، ورحمة الأمة 2 : 86 و 87 ، والميزان الكبرى 2 : 136 ، والبحر الزخار 4 : 144 ، والشرح الكبير 9 : 88 و بداية المجتهد : ج 2 ص 387 ، المغني ( لابن قدامة ) ج 9 ص 116 ، المجموع : ج 18 ص 125 ، الشرح الكبير : ج 9 ص 86 ( 5 ) المغني لابن قدامة 9 :116 و117، والانتصار : 154 ، والشرح الكبير 9 : 88 ، وشرح فتح القدير 3 : 310 ، واحكام القرآن لابن العربي 3 : 1097 و الشرح الكبير : ج 9 ص 87 ( 6 ) المغني ( لابن قدامة ) ج 9 ص 116 ، الشرح الكبير : ج 9 ص 87 ( 7 ) الشرح الكبير : ج 9 ص 86 المغني ( لابن قدامة ) ج 9 ص 116 و اللباب 2 : 271 ، والهداية 3 : 310 ، وشرح فتح القدير 3 : 310 ، وتبيين الحقائق 3 : 45( 8 ) الشرح الكبير : ج 9 ص 86 المغني ( لابن قدامة ) ج 9 ص 116
وللأمانة العلمية هو مستفاد من كتاب الخلاف للشيخ الطوسي ج 5 ص 77 و 87 و88 والانتصار للشريف المرتضى ص 345 و 346 ومن الموسوعة الفقهية مع إضافات مني كثيرة جدا وتوثيقاتي ومصادري

مصادر أخرى
لباب التأويل في معاني التنزيل المؤلف: علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي أبو الحسن، المعروف بالخازن (المتوفى: 741هـ) المحقق: تصحيح محمد علي شاهين الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى - 1415 هـ (3/ 6)( أكثر مدة الحمل سنتان، وهو قول عائشة، وبه قال أبو حنيفة وقيل: إن الضحاك ولد لسنتين. وقال جماعة: أكثرها أربع سنين وإليه ذهب الشافعي. وقال حماد بن أبي سلمة: إنما سمي هرم بن حيان هرما لأنه بقي في بطن أمه أربع سنين، وعند مالك أن أكثر مدة الحمل خمس سنين ) والتفسير المنير للزحيلي (13/ 125)( واختلف العلماء في أكثر الحمل، فقال مالك في المشهور عنه، خمس سنين، وقال الشافعي وأحمد: أربع سنين، وقال أبو حنيفة: سنتان. ولا أصل لهذه المسألة إلا الاجتهاد والرد إلى ما عرف من أحوال النساء. قال ابن العربي: نقل بعض المتساهلين من المالكيين أن أكثر مدة الحمل تسعة أشهر )

الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ) تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش الناشر: دار الكتب المصرية – القاهرة الطبعة: الثانية، 1384هـ - 1964 م عدد الأجزاء: 20 جزءا (في 10 مجلدات)[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو مذيل بالحواشي، وضمن خدمة مقارنة تفاسير] الكتاب مرتبط بنسختين مصورتين، إحداهما موافقة في ترقيم الصفحات (ط عالم الكتب)، والأخرى هي ط الرسالة بتحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي (12/ 186) ( وَقَالَ: لَا يُنْفَى الْوَلَدُ إِلَّا بِخَمْسِ سِنِينَ لِأَنَّهُ أَكْثَرُ مُدَّةِ الْحَمْلِ عَلَى مَا تَقَدَّمَ)

البناية شرح الهداية المؤلف: أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى (المتوفى: 855هـ) الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، لبنان الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م عدد الأجزاء: 13 (5/ 641) (وأخرج الدارقطني أيضًا، ومن جهته البيهقي عن الوليد بن مسلم، قال: قلت لمالك بن أنس: إني حدثت عائشة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - أنها قالت: "لا تزيد المرأة في حملها على سنتين قدر ظل المغزل"، فقال: سبحان الله! من يقول هذا؟ هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان امرأة صدق، وزوجها رجل صدق، حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة، كل بطن في أربع سنين. قوله: ولو بظل مغزل أي بقدر مكث ظله حال الدوران، لأن ظله حال الدوران أسرع زوالا من سائر الظلال، والغرض المبالغة في تقليل المدة.وفي بعض النسخ: ولو بفلك مغزل، وهو رواية " المبسوط "، والإيضاح أي بدور فلكة مغزل. وفي " شرح الإرشاد ": ولو بدور ظلة مغزل.[مدة الحمل] م: (وأقله ستة أشهر، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} [الأحقاف: 15] ش: (الأحقاف: الآية 15) (ثم قال الله تعالى: {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} [لقمان: 14] (لقمان: الآية 14) فبقي للحمل ستة أشهر. والشافعي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يقدر الأكثر) ش: أي أكثر مدة الحمل. م: (بأربع سنين) ش: وبه قال مالك في المشهور وأحمد كذلك. وقال عبادة: خمس سنين، وقال الزهري: ست سنين، وقال ربيعة بن عبد الرحمن: سبع سنين، وقال الليث: ثلاث سنين، وبقولنا قال الثوري والضحاك بن مزاحم وأحمد في رواية. م: (والحجة عليه) ش: أي على الشافعي. م: (ما رويناه) ش: وهو حديث عائشة. م: (والظاهر أنها قالته سماعا) ش: أي الظاهر أن عائشة قالت الحديث المذكور من حديث السماع عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. م: (إذ العقل لا يهتدي إليه) ش: يعني العقل لا يدرك هذا، لأن ما في الرحم لا يعلمه إلا الله تعالى ).

تأملات قرآنية المؤلف: أبو هاشم صالح بن عوّاد بن صالح المغامسي مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net[ الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 31 درسا] (24/ 4، بترقيم الشاملة آليا) (إن العلماء رحمهم الله اختلفوا في أكثر مدة الحمل، واختلافهم هنا مرده إلى التجربة، فالمسألة لا يمكن أن يكون فيها فصل خطاب؛ لأن هذا أمر لم يرد في كتاب ولا في سنة، فيبقى الأمر على تجارب الناس، وكل إنسان يعتد بالشيء الذي يراه.فقال بعضهم: إن أكثر مدة الحمل سنتان، وهذا منقول عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فهي تقول: إنه لا يمكن أن تزيد مدة الحمل عن سنتين، وقد أخبر الوليد بن مسلم -وهو أحد التابعين- مالكاً رحمه الله بقول عائشة هذا، فقال مالك رحمه الله: سبحان الله من يقول بهذا؟ هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان امرأة صدق نعرفها، وزوجها زوج صدق نعرفه، حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة، أراد مالك بهذا أن يكون شاهداً على خطأ قول من يقول إن أكثر مدة الحمل سنتان، وهذه إحدى الروايات في مذهب مالك، والرواية الأخرى في مذهبه رحمه الله أن أكثر مدة الحمل خمس سنين.وقلنا: إنه لا يوجد دليل لا لهؤلاء ولا لهؤلاء، وكله وارد، فقد يمكث الحمل عشر سنين، وهذا مرده للواقع، ويذكر القرطبي في الجامع، والشنقيطي في أضواء البيان، وابن كثير في تفسيره أن مالك بن دينار كان في مجلسه، فدخل رجل فقال: يا أبا يحيى! ادع الله لزوجتي فإن لها أربع سنين في كرب شديد، فأطبق مالك المصحف غضباً وقال: سبحان الله هل يظن بنا الناس إلا أنبياء، خاف على نفسه الفتنة أن يقال له: ادع الله أمام الناس، ثم كأنه أدركته الشفقة على الرجل، فرفع يديه يدعو وقال: اللهم! إن كان ما في بطن هذه المرأة ريحاً فأخرجه، وإن كان جارية فأبدله غلاماً فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب.ومكث مالك يدعو فدخل رجل آخر يعرف زوج المرأة، فقال له: أدرك زوجتك، فخرج الرجل لزوجته ثم عاد بعد قليل ومعه مولود له أربع سنين قد استوت أسنانه ولم يقطع سراره، فحمد الله مالك على استجابته لدعائه.فهذه حادثة جعلت مالك بن أنس وأقرانه وغيرهما من العلماء يقولون: إن مدة الحمل أربع سنين، ولو جاء رجل آخر وأدرك الصبي محمولاً لخمس سنين فسيقول: أكثر مدة الحمل خمس سنين، لكن لا نعلم نصاً صريحاً نحاكم الناس إليه. ثم قال جل وعلا: {وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ} [الرعد:8].خلق الله جل وعلا كل شيء بقدر، والله جل وعلا لا يعجل لعجلة أحد من خلقه، فما كان لك سيأتيك على ضعفك، وما لم يكن لك فلن تناله بقوتك، وإنما شرع الله أسباباً يجب على العاقل أن يأخذ بها، ويعتصم بربه تبارك وتعالى، فإذا وقع الأمر، وحلت النازلة، فيسلم المؤمن أمره إلى ربه تبارك وتعالى).

الْمُهَذَّبُ في عِلْمِ أُصُولِ الفِقْهِ الْمُقَارَنِ (تحريرٌ لمسائِلِه ودراستها دراسةً نظريَّةً تطبيقيَّةً) المؤلف: عبد الكريم بن علي بن محمد النملة دار النشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى: 1420 هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 5 (3/ 1028) ( 2 - أن أكثر مدة الحمل أربع سنوات، وهو مذهب جمهور العلماء، ودليلهم الاستقراء؛ حيث إنا نرجع فيما لم ينص على حكمه إلى الوجود، وقد وجد الحمل لأربع سنوات كنساء بني عجلان. وخالف في ذلك أبو حنيفة وكثير من أصحابه، حيث ذهبوا إلى أن أكثر مدة الحمل سنتان، وحجتهم قول الصحابي؛ حيث روي عن عائشة قولها: الولد لا يبقى في البطن أكثر من سنتين، ولو فلكة مغزل ).

فتح القدير المؤلف: كمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي المعروف بابن الهمام (المتوفى: 861هـ) الناشر: دار الفكر الطبعة: بدون طبعة وبدون تاريخ عدد الأجزاء: 10 (6/ 363) ( فَقَدَّرَهُ أَبُو حَنِيفَةَ وَزُفَرُ هُنَاكَ بِسَنَتَيْنِ؛ لِأَنَّهُ أَكْثَرُ مُدَّةِ الْحَمْلِ، فَإِذَا مَضَتَا ظَهَرَ انْتِفَاؤُهُ فَجَازَ وَطْؤُهَا وَهُوَ أَقْيَسُ ).

الجامع لمسائل أصول الفقه وتطبيقاتها على المذهب الراجح المؤلف: عبد الكريم بن علي بن محمد النملة الناشر: مكتبة الرشد - الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م عدد الأجزاء: 1 أعده للشاملة/ أبو إبراهيم حسانين (ص: 397) ( نحكم بأن أكثر مدة الحمل أربع سنوات، للاستقراء؛ حيث إنا نرجع فيما لم ينص على حكمه إلى الوجود، وقد وجد بعد استقراء الحمل لأربع سنوات كنساء بني عجلان).

الاختيار لتعليل المختار (2/ 9) (وَعِنْدَ الشَّافِعِيِّ أَرْبَعُ سِنِينَ لِأَنَّهُ أَكْثَرُ مُدَّةِ الْحَمْلِ عِنْدَهُ ).

التقرير والتحبير المؤلف: أبو عبد الله، شمس الدين محمد بن محمد بن محمد المعروف بابن أمير حاج ويقال له ابن الموقت الحنفي (المتوفى: 879هـ) الناشر: دار الكتب العلمية الطبعة: الثانية، 1403هـ - 1983م عدد الأجزاء: 3 (1/ 112) (وَهُوَ قَوْلُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - مَا تَزِيدُ الْمَرْأَةُ فِي الْحَمْلِ عَلَى سَنَتَيْنِ قَدْرَ مَا يَتَحَوَّلُ ظِلُّ عَمُودِ الْمِغْزَلِ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ وَمِنْ هُنَا قَالَ أَصْحَابُنَا: أَكْثَرُ مُدَّةِ الْحَمْلِ سَنَتَانِ فَتَبْقَى مُدَّةُ الْفِصَالِ عَلَى ظَاهِرِهَا )

القواعد والضوابط الفقهية المتضمنة للتيسيرالمؤلف: عبد الرحمن بن صالح العبد اللطيف الناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، 1423هـ/2003م عدد الأجزاء: 2 (2/ 624)( وكذلك بالنسبة إلى أكثر مدة الحمل فلو طلّق رجل امرأته أو مات عنها، ثم جاءت بولد بعد طلاقه إياها أو موته عنها بخمس سنين، أو بأربع سنين ولم تكن قد تزوجت فإنه يعتبر ولدا له يُلحق به وإن كان الغالب أنه حاصل بعد موته عن زوجته أو تطليقه إياها (أي من زنا) ، فقد ألغى الشارع هذا الغالب؛ سترا للعباد وصونا للأعراض أيضا. ودليل أكثر مدة الحمل هو الاستقراء؛ لأنه لا نص فيه فقد وجد من وُلد لأربع سنين ووجد من ولد لأكثر من ذلك. وقد اختلف العلماء في أكثره فمنهم من قال: أربع سنين، ومنهم من قال: خمس سنين، ومنهم من قال: سنتان إلى غير ذلك ، والاستقراء يُثبت صورا أخرى يلغى فيها الغالب، وقد ذكر القرافي عددا منها كما تقدم )

بحث : أسد الله الغالب

يتبع:



l]m hgplg uk] hgskm !




التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 2015/08/15 الساعة 02:29 AM
رد مع اقتباس