عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/03/28, 12:33 PM   #3
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

النبي الأعظم مغني وهو مقسم الأرزاق والعلوم والمعارف والمؤتي للفضل!


1ـ قد أثبت الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم إغناء فقال {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله } سورة التوبة الآية 74 اللام في { رسولُه } مضمومة فهي إذن معطوفة على فاعل الإغناء وهو الله ولها نفس الحكم فكما أثبتت الآية الإغناء لله كذلك أثبتته للنبي الأعظم

2ـ وأثبت للنبي الأعظم إتيانٌ للفضل { قالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله } سورة التوبة الآية 59 والتقدير و سيؤتينا رسوله من فضله فإن اللام في كلمة { رسوله } مضمومة مما يدل على معطوفة على لفظ الجلالة { الله } ولها الحكم نفسه
3 ـ { يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنيُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ }التوبة62 ـ قرن الله عز وجل رضى المصطفى ـ صلى الله عليه وآله وسلم برضا فقد أفرد الضمير { يُرْضُوهُ } والله عز وجل والنبي الأعظم مثنى وذلك لأنهما أي الله والنبي في حكم المرضي والمغني الواحد


مسند أحمد ( اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي، وَأَنَا أَقْسِمُ ) شعيب الأرنؤوط ( حديث صحيح ) الأدب المفرد للبخاري ( وقال الألباني : صحيح )
الحديث صحيح بلا ريب عند السنة والوهابية وارد بعدة طرق صريح أن مقسم الأرزاق هو النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ـ وما يقسمه يشمل الماديات والمعنويات والمعارف فكيف لا يجوز طلب الحوائج منه ؟
فيض القدير ( (وأنا أقسم) ذلك بينهم والمراد أن المال مال الله والعباد عباد الله وأنا قاسم بإذن الله بينكم فمن قسمت له قليلا أو كثيرا فبإذن الله وقد يشمل قسمة الأمور الدينية والعلوم الشرعية أي ما أوحى الله إليه من العلوم والمعارف والحكم يقسمه بينهم فيلقي إلى كل أحد ما يليق به ويحتمل والله يعطي فهم ذلك لمن شاء (ك) في أخبار النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (عن أبي هريرة) قال الحاكم على شرط مسلم وأقره الذهبي ).
ولذا قال ابن تيمية :
مجموع الفتاوى( وأما النفع المتعدى والنفع للخلق وتدبير العالم فقد قالوا هم تجرى أرزاق العباد على أيديهم وينزلون بالعلوم والوحى ويحفظون ويمسكون وغير ذلك من أفعال الملائكة والجواب ان صالح البشر لهم مثل ذلك وأكثر منه ).
فإذا كان النبي الأعظم هو المقسم للأرزاق ويقدر على ما لا يقدر عليه الملائكة فكيف لا يجوز لي أن أطلب منه ؟!
للوقوف على الأمور بالدقة ( الكتاب ـ الجزء ـ الصفحة ) ومختلف المصادر
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=23369

لمن أراد الوقوف على العديد من القول الموافق لذلك من كلام ابن تيمية

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=157492#post157492


وقريب منه قال عيسى على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام{ إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله }سورة آل عمران الآية 49 فقد نسب الفعل لنفسه { أخلق } وقال الله تعالى { وإذ تخلق من طين كهيئة الطير بإذني } المائدة الآية 110 وتأمل قوله تعالى{...وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله } سورة آل عمران الآية 49

يتبع :


رد مع اقتباس