عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/02/20, 11:05 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي تدعي الوهابية أننا نشرك مع الله في الدعاء والسجود وطلب الشفاء والغوث

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطبيبن الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم..



تدعي الوهابية أننا نشرك مع الله في الدعاء والسجود وطلب الشفاء والغوث ، كيف الرد على هذا ؟


الجواب : نعوذ بالله من هذا الإفك المفترى !
فإن الشيعة لا يرون لأحد وجودا في قبال الله سبحانه ، وهو الأول والآخر والظاهر والباطن ، لا شريك له في ملكه ولا في فعله ولا في صفاته ، توحد في كل شيء ولا يشبهه شيء ، كل شيء هالك إلا وجهه ، وكل ما في الكون من أنبياء وأوصياء وأصفياء وأولياء لا حول لهم ولا قوة إلا بالله ، ولو أوكلهم الله إلى أنفسهم طرفة عين لهلكوا وأهلكوا ، وما لهم فهو لله أولا وآخرا وما أعطوا من شيء إلا بإذن الله بل لا وجود لهم إلا بالله ، فهم وسائط فيوضات الله مجالي تجلياته من قدرته وعلمه وإرادته سبحانه وتعالى ، ولا استقلال لهم في وجودهم ولا في فعلهم ، فمن كانت نظرته لأولياء الله عز وجل هذه النظرة كيف يشرك بالله ؟! وكيف يطلب منهم مستقلا عن الله ؟! حاشا لله ، بل هو عين التوحيد إذ طلب من المخلوق شيئا يعلم أنه يطلب من الله لا غير لأن المخلوق لا حول ولا قوة له إلا بالله .

وهذا بخلاف الشرك الذي وقع فيه الوهابية حيث يفرقون بين الطلب من الحي ومن الميت حيث يجيزون الطلب من الحي فيما يقدر عليه أما الطلب من الميت فلا يجوز بل يجب طلبه من الله !! وكأن الحي يمكنه أن يؤدي ما تطلبه وتسأله منه دون الله !! وهو شرك والعياذ بالله ، بخلاف الشيعة الذين يرون أن كل شيء من الله وبالله سواء كان حيا أو ميتا إنسان أو جمادا .





j]ud hg,ihfdm Hkkh kav; lu hggi td hg]uhx ,hgs[,] ,'gf hgathx ,hgy,e hggi hg]uhx hgathx hg,ihfdm j]ud ,hgs[,] ,hgy,e kav;



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس