عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/07/19, 04:07 PM   #1
عاشق نور الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,823
عاشق نور الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق نور الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور عاشق نور الزهراء
1 (4) سؤال 21 رمضان من المسابقة الرمضانية الكبرى 1435 ه

اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين

اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك


كل شهر رمضان وانتم واحبابكم بالف خير

السؤال ( عن يوم)
21
رمضان. وهو ما جرى بعد وفاة النبي ص في إحدى الحوادث المشهورة في رحاب
بيت الأحزان في مصائب سيدة النسوان ع)



محور السؤال ، إقرؤوه جيدا


قال شيخنا المفيد في الإرشاد : واغتنم القوم الفرصة لشغل علي بن أبي طالب (عليه السلام) برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وانقطاع بني هاشم عنهم بمصابهم برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، فتبادروا إلى ولاية الأمر ، واتفق لأبي بكر ما اتفق لاختلاف الأنصار فيما بينهم ، وكراهية الطلقاء والمؤلّفة قلوبهم من تأخّر الأمر حتّى يفرغ بنو هاشم فيستقر الأمر مقرّه ، فيبايعوا أبا بكر لحضوره المكان ، وكانت أسباب معروفة تيسّر للقوم منها ما راموه ، وليس هذا الكتاب موضع ذكرها ، فنشرح القول فيها على التفصيل .
وقد جاءت الرّواية : أنّه لَمّا تمّ لأبي بكر ما تمّ وبايعه مَن بايع ، جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يسوّي قبر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بمسحاة في يده ، فقال له : إنّ القوم قد بايعوا أبا بكر ، ووقعت الخذلة للأنصار لاختلافهم ، وبدر الطلقاء بالعقد للرجل خوفاً من إدراككم الأمر ، فوضع (عليه السلام) طرف المسحاة على الأرض ويده عليها ، ثم قال :
( بسم الله الرحمن الرحيم الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا ... إلى قوله تعالى مَا يَحْكُمُونَ ) (1) ، وقد كان جاء أبو سفيان إلى باب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وعلي (عليه السلام) والعباس متوافران على النظر في أمره فنادى :

بني هاشم : لا تطمعوا الناس فيكم = ولا سيّما تيم بن مرّة أو عدي
فما الأمر إلاّ فيكم وإليكــــم = وليس لها إلاّ أبو حسنٍ علي
أبا حسنٍ فاشدد بها كفّ حازمٍ = فإنّك بالأمر الذي ترتجي ملي

ثم نادى بأعلى صوته : يا بني هاشم ، يا بني عبد مناف ، أرضيتم أن يلي عليكم أبو فصيل الرذل ابن الرذل ! أما والله لو شئتم لأملأنّها عليهم خيلاً ورجالاً ، فناداه أمير المؤمنين (عليه السلام) : ارجع يا أبا سفيان ، فو الله ما تريد الله بما تقول ، وما زلت تكيد الإسلام وأهله ، ونحن مشاغيل برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وعلى كل امرئٍ ما اكتسب وهو ولي ما احتقب (2) .
فانصرف أبو سفيان إلى المسجد ، فوجد بني أُميّة مجتمعين فيه ، فحرّضهم على الأمر ولم ينهضوا له ، وكانت فتنة عمت ، وبلية شملت ، وأسباب سوء اتفقت ، تمكّن بها الشيطان وتعاون فيها أهل الإفك والعدوان ، فتخاذل في إنكارها أهل الإيمان ، وكان ذلك تأويل قول الله عزّ وجلّ ( وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خاصَّةً ) (3) (4) .

قال الشيخ الإمام الفاضل العالم الأجل الأقدم عبيد الله بن عبد الله الأسد آبادي (رحمه الله) في كتاب المقنع في الإمامة :
فصل ، فيه طرف ممّا جرى في أمر أو حادثة ............؟؟؟.............. ليعلم أيضاً كيف بني القوم أمرهم على دفع وليّ الأمر وصاحب الحق عن حقّه .
أجمع أصحاب السير ، أنّه لَمّا قبض رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، اشتغل أمير المؤمنين (عليه السلام) بغسله وتجهيزه ، وكان المهاجرون والأنصار وغيرهم من قريش ينتظرون ما يكون من أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فتصوّر لهم إبليس لعنه الله في صورة المغيرة بن شعبة أعور ثقيف ، وقال لهم : ما تنتظرون ؟ قالوا : ما يكون من بني هاشم ، فقال لهم : امضوا ووسّعوها في قريش تتسع ، فو الله لئن وقفتم إلى فراغهم لتصيرنّ فيهم وتصير قيصرانيّة وكسرويّة ، هذا وقد كان نفر من قريش من قبل ذلك ، كتبوا صحيفةبيعتهم وأودعوها أبا عبيد ابن الجراح ، وضمّنوها بأنّه إن قبض رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أو قتل ؛ عدل بالإمامة عن بني هاشم حتّى لا تجمع لهم النبوّة والخلافة
.لآخر الروايات ..

(1) سورة العنكبوت آية : 1 ـ 2ـ 3ـ 4 .
(2) احتقب : اكتسب .
(3) الأنفال آية : 25 .
(4) الإرشاد : ص101 . كما يراجع تاريخ اليعقوبي : 2 / 84 .


السؤال



ما اسم هذه الواقعة او الحادثة او المكان التي جرت به أحداثها ؟؟؟









كل شهر رمضان وانتم واحبابكم بالف خير



schg 21 vlqhk lk hglshfrm hgvlqhkdm hg;fvn 1435 i



توقيع : عاشق نور الزهراء
تفضلوا بزيارة صفحة منتدياتكم المباركة على الفايسبوك على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/she3aalhsen?ref=hl
رد مع اقتباس