عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/09/03, 06:39 PM   #2
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي


القانون الثالث
«
العادة لكي تزول لابدّ أنتخلفها عادة تساويها قُوَّةوتعاكسها اتجاهاً».
قانون نيتون الثالثيقول:
«
لكلِّ فعل ردَّةُ فعل تساويه قوة وتخالفه اتجاهاً».
ويقول علماءالاجتماع:
«
لاجل ترك عادة سيئة يجب التعوُّد علي عادة حسنة،ووضعها خلفاً للعادةالسيئة».
وأمَّا قولي سابقاً «تساويها قوة وتعاكسها... الخ» أي أنهيجب علي الاخالمصاب أن يبحث عن أيَّةِ عادة سليمةيرغب اءليها أكثر من العادات الاُخري' المختلفة، ويحاولوضع هذه العادة مكان العادة القبيحة المعتاد عليها.
فمثلاًالاشخاص المقامرون، مع أنَّهم يرون أضرارالقمار، ويحسُّون بها، اءلاّأنّهم غيرمستعدين لتركه، وعليحدّ قولهم «عندما يحين وقت اللّعب هنالك قوة غير مرئيةتقودهمكالاسري إلى اللَّعب الذي لا يستسيغه العقل».ويرفضه الضمير والوجدانالاءنساني.
ولهذا يجب علي مثل هؤلاء الاشخاص المعتادين، أنيتغلَّبوا علي مثل هذهالعادة المنبوذة، ويحلّوا محلَّها ألعاباًبعيدة عن القلق النفسي والاضطراباتالعصبية، وهذهالالعاب تكون مثلاً:
سباقات رياضية علي الجياد، محل لعب القمار،وذلكعند حلول وقت لعبه وفي الساعة التي اعتاد فيها ممارسةهذه اللعبة الفاسدة، أوأيَّةِ عادة خبيثة.
وفي موضوع العادات الجنسية الشاذَّة، يجب عليالمصابين بها أنيشغلوا أنفسهم، بالخصوص في الاوقاتالتي يتولَّد في أنفسهم الدافع نحو هذه العادةوممارستها، أنيشغلوا أنفسهم بالبرامج التي وضعوها سابقاً لمثل هذهالعادة، ومثل هذهالاوقات، ثم يجب عليهم أن يستمرّواعليها حتي تصبح عادة تخلف العادة السيّئة المعتادعليها.
ويجب علي المصاب بهذه العادة أن يكون في اختيارهللعادة الّتي تخلف العادةالمراد تركها، أن يراعي حبّ هذهالعادة الجديدة وقربها إلى نفسه، فمثلاً: هو معتادعلي العادةالسريِّة، ويريد أن يتركها، فعليه أن يختار عادة تخلف هذهالعادة،كالقراءة أو الكتابة أو زيارة الاهل والاقرباء، فيضعهذه العادة الجديدة في نفسالمكان، وفي وقت العادةالسابقة، وهي العادة السرّية، فبهذا يمكن أن يعتاد عليالعادةالجديدة ويترك العادة القديمة إلى الابد.


القانون الرابع
وهو تجنُّبالاءنعزال والاءنزواء عن المجتمعات السليمةوتجنُّب الوحدة» .
يجب علي كلّالمصابين أن يجتنبوا تماماً الانعزالوالوحدة ، عن المجتمعات السليمة غير المبتليةبهذه العادة،بل بعموم العادات السيّئة، ولا بدّ من عدم بقائهم بصورةمنعزلة، وعدمبقائهم في المنزل لوحدهم، وعدم الذهاببمفردهم للمناطق الخالية من الناس لاجلالقراءة أو التنزُّه.
ويجب عليهم بمجرد أن يجدوا أنفسهم في محيطخالٍ من الناس أنيخرجوا منه علي الفور.
ويجب أن يتذكَّروا دائماً هذه المسألة، وهي أنه مناللازمعليهم أن يشغلوا أنفسهم بأعمال سليمة ومفيدة،بمجرد أن يشعروا بدافع يُحرِّكهم نحوهذه العادة.
اءنّ الوحدة والانزواء والانعزال ـ كلّ هذا ـ محيط كفيلبتربيةميكروب الانحراف، وهذه العادة في فكر الشبابالذين يريدون أن يكونوا سعداء سالمين منجميعالامراض، وفي أمان من أخطار العادة السرّية، وهي أكبرميكروب كفيل بتحطيمطموحاتهم الدنيوية والنفسية، ولهذاأُؤكّد وأكرّر التأكيد، عليهم اجتناب الوحدة،وعدم تركمشاركة الا´خرين السالمين من هذه العادة في حياتهم، بلأُؤكِّد عليهمالمخالطة والمشاركة في كلّ المناسبات التييمكن أن تفيد هذا الشخص المعتاد عليالعادة، وعليالخصوص مشاركة المجتمعات السليمة من هذه العادة أوغيرها، لكي لا يبتليبعادات أُخري' غير هذه العادة، فيزيدبلاءهُ بلاءً آخر، فلهذا يجب عليهم تجنُّبالمبتلين بالعاداتالاُخري' .
وأيضاً ينبغي للمصاب عدم النوم لوحده في الغرفة،بليشارك معه في غرفة النوم أخاه الاصغر أو أن ينام مع أخيهالاكبر في غرفته اءذاأمكن.
وكذلك للفتيات المبتليات بمثل هذه العادة المُدمِّرة.وهذا شيء مجرّبوفعّال للخلاص من هذه العادة الخبيثةأو غيرها، مثل شرب الخمر أو استعمال الحشيش أوغيرهمن المُخدِّرات.

القانون الخامس
«
عدم التفريط في الزواج المتعقل فيأوّل فرصة».
اءنّ هؤلاء الاءخوة المصابين يجب عليهم أن يتزوَّجوامتي سنحت لهمالفرصة، ولو سنحت لهم الفرصة فقطبتعيين شريكة العمر المتعارف عليها في هذا اليومبالخطيبة،علي شرط أن يقع العقد قبل الاخذ في الزيارات، والخروجبصحبتها، فيجب عليهمأن لا يُضيِّعوا هذه الفرصة ؛ لانَّهاهي الفرصة الاكبر أثراً في نجاح هذهالقوانين.
وفي الصورة التي تحذف فيها عادات الزواج وتشريفاتهالتي فرضتها البيئةوالناس، واءلاّفاءتمام الزواج ونجاحهبسيط جدّاً وغير مكلّف مادياً، ولكي يتزوّجالجميع منالاغنياء والفقراء علي حدّ سواء.
ولكن من المؤسف جدَّاً، أنه هنالكسلسلة من الاوهاموالتخيُّلات والخرافات والشروط الفاسدة، التي لم ينزل اللهبها منسلطان تلتزم بها الكثير من الاُسر، سواء كانت مُثَّقفةأو غير مُثّقفة، غنية أو غيرغنية.
ولذلك تري أنّ البعض، بل أكثر الشباب المصابينبهذه العادة، يتخوّفون منالزواج ومن تبعاته المادّية التي لايملكون منها أي شيء علي الاءطلاق.
وأمّاتخوُّفهم من الفشل في الزواج وعدم اللياقةالجنسية التامة، أو الخوف من العنن بسببالاءفراط في هذهالعادة، ليس له أيُّ مبرِّر ؛ لانهم باءجرائهم هذه القوانينالتسعةيستطيعون أن يتركوا هذه العادة بسهولة، وكذلكيُوفَّقون في جميع مراحل الزواج عليأحسن صورة وأكملوجه، وبنجاح باهر للحياة الزوجية السعيدةوالمقصودة.


القانون السادس
«
هذه العادة يمكن أن تزول بسهولة».
يجبعلي الاءخوة المعتادين علي اءجراء وممارسة مثلهذه العادة أن يُلقِّنوا أنفسهمباستمرار، أنّهم يستطيعون أنيتركوا هذه العادة القبيحة دون أيّ عواقب .
والجديربالذكر أنّهم سوف يواجهون شيئاً منالمصاعب، لكنَّ هذه المواجهة للمصاعب سوفتتمخَّضعن شيء سامٍ، وهو اءثبات قوة الاءرادة النابعة من قوةالاءيمان المطلق باللهوبرسوله ، وبالتعاليم الاءسلاميةالمقدّسة، وكذلك التخلّص من هذه العادةالقبيحة.
ولاجل أن ينجح التلقين بصورة فعّالة، ردِّده بصورةسريعة مستمرة، كماوصفه أحد علماء النفس، وهو «الدكتورالفرنسي فكتور بوشه» حيث قال:
يجب أنيستمروا علي التلقين بالشكل التالي:
يجب أن يركّزوا فكرهم ويردّدوا الجملةالتالية في كلّمحلٍّ هادي، وفي كُلِّ الوقت لا يكون فيه فكرهم مشغولاًبشيء سوي تلكالعادة، وهي هذه الجملة التي يكونالتلقين علي نحوها:
«
أنا أستطيع أن أترك هذهالعادة بسهولة، أنا أستطيعأن أترك هذه العادة بسهولة، أنا أستطيع... الخ».
وهكذاإلى أن يردّدها عدَّة مرات ، فتوحي إلى نفسهبالعزيمة وقوة الاءرادة.
وثبتبالتجربة أنّ تكرار هذه الجملة وترديدها، له أثرعجيب في تقوية الاءرادة والعزيمةالروحيّة، في ترك هذهالعادة وكلّ عادة سيّئة.


القانونالسابع
«
الوقاية الكاملة من العادة السرّية».
كما يجب علي السليم الابتعاد عنالافراد المصابينبالجدري وغيره من الامراض المعدية، لاجل الابتعاد عنالعدوي بهذاالمرض أو ذاك ؛ لما فيه من الخطر الوبائي.
فكذلك يجب الابتعاد عن المصابين بهذهالعادةالسيِّئة، وعدم معاشرتهم علي الاءطلاق، لاجل الابتعاد عنالعدوي، وكذلك لكييجبروهم علي ترك هذه العادة.
وعلي الخصوص في دور مكافحة هذه العادة، واءجراءهذهالقوانين.
اءنّ تأثير معاشرة هؤلاء الاشخاص المصابين شديدجدَّاً، فاءنَّهم لاجلأن يخفّفوا من شعورهم بالمصيبة التيوقعوا فيها، يسعون دائماً للاءيقاع بالا´خرين فيشراك هذهالعادة الحقيرة الموبقة .
ولهذا نجدهم يظهرون هذه العادة القبيحةبمظهرحسن وجذّاب في نفس الوقت.
ولكنّ الشباب الاذكياء، وأصحاب الاءيمان القوي،لايقعون في مثل هذه المصائد الشيطانية أبداً، ولو كانالاحسن لهم الابتعاد عنهم وعدممخالطتهم ولو بشكلعابر.


القانون الثامن
«
التقوية العامّة للفكروللجسد والعناية المركَّزةبالغذاء».
يجب علي المصابين بهذه العادة في مراحلتطبيقهذه القوانين وبعد الخلاص منها، أن يُركِّزوا علي تقويةالفكر عندهم ؛ لكي لايعتاد الفكر علي الجمود والخمول،وكذلك العناية بالرياضة المناسبة لكلّ شخص حسبطاقته.
كذلك اءنّ الغذاء الكامل والغنيّ بجميع الفيتامينات،يوجب تقوية جميعأعضاء الجسم والعقل منها، ويؤثِّر التأثيرالواضح في مكافحة هذه العادة التي تتغذَّيغالباً علي جوهردم الجسم عند الشباب، وتحلّ قواه، وتعطّل نموّه، وتعجّلبه إلىالشيخوخة المبكِّرة.
فالغذاء الكامل يساعد الجسم علي تعويض القوة التيسلبتها هذهالعادة، وخصوصاً اءذا كان الشباب المصاب لميتخطَّ مرحلة النموّ الجسماني.
وأيضاًينبغي لهم الاستحمام بالماء المعتدل البرودةفي الاوقات المناسبة، وعلي الخصوص اءذاكان المصابأحسَّ من نفسه الرغبة في ممارسة هذه العادة، وعدمالاءطالة في الحمام حينالاستحمام يساعد كثيراً علي تركها؛لانَّه يقوم بتبريد حرارة الدم الذي يغلي فيشرايينه نحوعمل هذه العادة، ويطفي حالة الهيجان عنده.
كما يجب علي المصابين منالشباب وغير المصابين،أن لا يلبسوا الملابس الضيقة التي تساعد علي تحرُّكالشهوةالجنسية غير الطبيعية للاعضاء، والاماكن الحسَّاسةوالشديدة التأثُّر والاستجابةبسرعة إلى هذا التحريك، منالجنسين اءناثاً وذكوراً، وعلي وجه الخصوص الاءناثفيمواضع كثيرة منها الثديين والفخذين وأسفل البطن، إلىغير ذلك.
وأيضاً لانّ مثلهذه الالبسة تُؤثِّر علي نموِّ الشباببالشكل المطلوب لكمال أجسامهم الطبيعي، وهذاواضحأيضاً، حيث يسبِّب الحدّ من الحركة في التصرُّفات، ويسبِّبلهم مشاكل كثيرةمعروفة، وكذلك انّ اءبراز المفاتن للاجانبمحرّم في الشريعة الاءسلامية المقدّسة،وكذلك يخالفالاخلاق الاءسلامية الحميدة، الواجب علي كلّ مسلمومسلمة الاتباعوالانصياع لها.


القانون التاسع
«
الاستعانة بالاءيمان والقرآنوالعقائد الدينية، هو البابالاول والاخير الذي منه يمكن الخروج إلى بَرِّ الامانمنشراك هذه العادة الشيطانية».
يجب علي الاءخوة المصابين بهذه العادة وغيرهاأنيأخذوا صوب الاتجاه الديني، وتقوية اءيمانهم بالقرآن الكريمبكلِّ آية فيه، قراءةًوتمعّناً في معانيها التي تخرج الاءنسانمن عالمه إلى عالم الملكوت ؛ ليلبس من حللهاأقدسهاوأبهاها.
وقد أوصي الرسول الاكرم (ص)، الذين لا يستطيعونالنكاح المشروع،أن يكثروا من قراءة القرآن الحكيم،ووصية الرسول (ص) لم تأتِ عبثاً، بل أتت بعد علمهبمايؤثِّرهُ القرآن في نفوس البشر بالاءيمان المطلق .
وأيضاً عليهم الانشغالبالعقائد والاحكام الدينيةومحاولة تطبيقها، وجعل نفسه مصداقاً لها في كلّ وقتمنالاوقات، وعدم التساهل بها ولو كان علي فراش الموت.
وبهذا لا يدع مجالاً لمثلهذه العادة أن تتسلَّل إلىفكره المحصّن بالاءيمان والعقائد، وكلّ الدروعالاءلهيةالمحمَّديةِ المقدسة.
لانّ هذه الاُمور المُتقدِّمة وتطبيقها تطبيقاًكاملاًصحيحاً، هو أكبر دافع ومشجّع للخلاص من شراك هذهالعادة وغيرها من العاداتالسيّئة.
وهذا شيء طبيعي ؛ لانَّ الاءنسان الذي يسعي نحوالكمال، يذهب ويطرد كلّفكرة شيطانية تحاول أن تصدّهعن المسير في هذه الجادَّة الاءلهية المُقدَّسة.
كما يجب علي هؤلاء المصابين أن لا ينظروا إلىأنفسهم نظرة المُبعدين عن رحمةالله تبارك وتعالي، بليجب عليهم أن يرجوا لطفه ورحمته، ويسألوه بخشوعوانقطاعتاميَّن في كلّ صلاة وبعدها، بأن يساعدهم عليالخلاص وترك هذه العادة القبيحة برحمتهوقدرته .
وبكلِّ تأكيد، فاءنّ الله تبارك وتعالي سيساعدهم عليذلك متي سألوهبانقطاع تامٍّ واءخلاص، وسينتصرون فيهذه المعركة الحيوية الصعبة حتماً.
ويجبعليهم أن يتذكروا دائماً، أنّ الله تبارك وتعالي،موجودٌ وحاضر في كلّ مكان وزمان،وأن لا يسمحوالانفسهم بمثل هذه الافعال القبيحة أمام الله، وبمحضر منهعزّوجلّذكره.


خاتمة القوانين التسعة
أقول لجميع الا´باء الاعزّاء وللاءخوةالكرام: يجب أنيكون هنالك تعاون كبير بين الاب والابن في كلّ شيء،وأن تكون المعاملةمن الاب للابن علي اعتباره أنَّه كبيرالعقل، وأن يكون الاب ناصحاً له حين المشورةمنه، وبدونالمشورة علي شرط أن لا يكون فيها اءشعار لهذا الشاب أنَّهيخضع لمراقبةالاب له، واءلاّاءذا شعر بهذا فسوف يتعلَّم هذاالشاب الكذب في الاُمور الا´تية معالتكتُّم عليها، ويكونفريسة سهلة للوحوش الضارية.
وكذلك يجب علي الابن ـ بماأنّه قليل التجاربوعديم الخبرة في هذه الحياة الكبيرة ـ أن يرجع إلى والدهأو أخيهالذي يكبره سنّاً، ويكون صادقاً في السؤال وفيالاءخبار، لكي يكون في تجنُّب عنالاخطار الشيطانية،ومكائد الشيطان.
وبالطبع انّ هذا الكلام ليس خاصّاً بالابوالابن، واءنَّماهو كذلك متعيِّنٌ علي الاُمِّ والبنت، واءنّما نحن قلنا هذا فقطعلينحو المثال لا غير.
اءذاً فعلينا نحن الا´باء والاُمَّهات، أن نكون مهتمّين،وعليعلم بمشاكل أبنائنا الصغار والكبار، ويجب أن تتوفَّرَالحكمة في جميع المعاملاتبينهما.
ونحن نلاحظ بعض الا´باء يكونون في التعامل معأبنائهم في غاية القسوةوالشكوك، لما يثير في نفس الابنعدَّة أشياء معروفة للجميع، والبعض الا´خر نراهم لايعتنونبشيء من مشاكل أبنائهم فيقولون: هم كبار وأحرار فيجميع أعمالهموتعاملهم.
ومن البديهيات أنّ الطرفين علي غير صواب؛ لانَّهيجب أن يكون التعاملبغير تفريط أو اءفراط .


6.
في حقل الشعر
مرّ علينا في الفصول السابقةحكم الاءسلام في هذاالشذوذ، كما قرأنا مجموعة ضخمة من الشهادات الطبيةالقيّمة،وآراء جهابذة العلم والادب، وكلّها مجمعة علياستقذار هذا الانحراف، وبيان مضارِّهوآثاره السيّئة، ونتائجهالوخيمة. ونقرأ الا´ن ما قيل فيها من الشعر :
1.
قالالعلاَّمة الطبيب محمد الخليلي:
يا وَلوعاً بالعادَةِ السِّرّيّةكُفَّ عنها منقَبلِ لُقيا المَنِيّهْ
أفَتَدري ماذا عَمِلتَ بِنَفسٍكُنْتَ اورَدْتَها مَهاوِيالرَدِيَّهْ
بِعْتَ نَفْساً ثَمِينَةً بِرَخيصٍدُونَ عِلْمٍ هادٍ وَدُونَرَوِيَّهْ
فَبِها ضَعفُ كُلِّ اجْهِزَةِ الجِسمِوَفَقْدُ اللَّذائِذِالجِنسِيَّهْ
بَلْ وَفَقْدُ الاعصابِ قُوَّتَها فيحَرَكاتٍ، وفي القُوَيالفِكْرِيّهْ
وضياعُ الهَضمِ الذي فيهِ تَوليدُدَمِ الجِسمِ وانعدامُالشَّهِيَّهْ
حَيثُ يُرْدِيكَ ذا بِفَقرٍ الدَّمِالعامِ، وَهَذا أساسُ كُلِّبَلِيَّهْ
وَهُزالِ العِظامِ حَتَّي عَنِ المَشيفَتُمسي ضَعِيفاً كَمِثْلِالرَّمِيَّهْ
أو سَتَبْقي فَرِيسَةَ الشَّلَلِ العامِوَمَرْمَي امرَاضِكَالعَقْلِيَّهْ
واءذا ما شكَكْتَ في صِدقِ قَوْليفَلَدَيْكَ الدَّلائِلُالحِسِّيَّهْ
فانظُرِ العامِلَ المُلِحَّ هَزِيلاًدُونَ فِكْرٍ في فعِلِهِوَرَوِيَّهْ
اصفَرَ اللَّونِ غائِرَ العَينِ يَنْسَيِكُلَّ شَيْءٍ وَلَيسيُدْرِكُ غَيَّهْ
تائِهَ الطَّرْفِ لَيسَ يَفَهمُ ما يَسْمَعُبَلْ لَمْ يَكُنْيَرَي مَرْئيَّهْ
وَتَأمَّلْ تَعرِفْ خَسَاسَةَ هَذاالفِعْلِ فاترُكهُ فَهْوَشَرُّ رَدِيَّهْ
2.
وقال الاستاذ مجيد عبد الحميد ناجي:
وناكِحٍ مِن لُؤْمِهِكَفَّهُوَتارِكٍ رَشْفَ ثُغُورِ المِلاحْ
قَدْ خَانَ حَتَّي كَفَّهُخِسَّةًفَلَيسَ يُرجي مِنهُ جَلْبُ الفَلاحْ
عَوَّدَهُ السَّفحُ لِماءِالحَيافَبئِسما عَوَّدَه مِن سِفاحْ
3.
وقال بعضهم:
اقولُ لِمَنْ يَرجُوالحَياةَ سَعيدَةًوَيَطْلُبُ مِنها ما يُحِبُّ ويَعْشَقُ
ويَنْعُمُ بِاللَّذّاتِخِلْواً مِنَ الاسي'سَلِيماً مِنَ البَلْوي' ومَسَراهُ مُشرِقُ
خُذِ الحِذْرَأيّامَ الشَّبابِ فَاءنّهامَزالِقُ فيها كَمْ مِنَ النَّاسِ يَزْلَقُ
هُنالِكَعاداتٌ بِها يَسْلَمُ الفَتَيوأُخْرَي بِعَكْسٍ حَوْلَهُ تَتَدفَّقُ
فَخُذْأفضَلَ العادَاتِ تَحيا بِصِحَّةٍواءلاّفسُقمٌ ما حَييتَ مُحُقّقُ
4.
وقالبعضهم:
العادَةُ السِّريّةُ الشَّهواءُ، يا أفْعَي الشَّبابِافعَي تَمَزّقُعُمْرَ اعصابٍ، تُشَوِّهُها بِعَابِ
اُوّاهُ مِن لَسَعاتِها، أُوّاهُ مِن مُرِّالعَذَابِاُوّاهُ من اءيذائِها (العصبيِّ) انّي و (العصابي)
دَاءانِ في (جَسْمٍ) وَ (عَقْلٍ) انذرا بالاءضْطِرابِالجسمَ في اعصابِهِ في مُقْلَتينِ بِلاشِهابِ
العقلُ في اءشراقِهِ حَتَّي لَيُوشِكُ بالذِّهابِأُوّاهُ مِن لَسْعَينِاءن ظَلاَّبِلا أيِّ اجتِنابِ

المصادر
.
القرآن الكريم .
.
آدابالثقافة الجنسية: علي دخيل، ط : الاُولي، المحجةالبيضاء.
.
مشاكل جنسية: أحمدالاءحسائي، ط : الاُولي، مؤسسةالبلاغ.
.
دنيا المراهقات: محمد الشرفي، ط : الاُولي، دار النبلاء.
.
الموسوعة النفسية الجنسية: د. عبد المنعم الحفني، ط :الثالثة، مكتبة مدبولي.
.
العلاقات الجنسية: شهاب الدين الحسيني، ط : الاُولي،دار النبلاء.
.
الثقافة الجنسية: د. روح الله الخالقي، ط : الاُولي،دارالنبلاء .
.
الكافي: الشيخ محمد بن يعقوب الكليني.
.
بحار الانوار: العلامة المجلسي .
.
مصادر دينية عديدة.

فهرس محتوياتالكتاب
المقدّمة:5
المبحث الاوّل9
تعريف9
الاستمناء: :9
1.
الخضخضة:9
2.
نكاح اليد أو اليمين:10
3.
العادة السرّية:10
4.
الاستمناء:10
المبحثص الثاني13
أنواع الاستمناء13
1.
الاستمناءالاعتيادي habitual:13
2.
الاستمناء المَرَضي Pathologicalm:13
2.
الاستمناء الجماعي groupm:13
4.
الاستمناء الاءحليلي Vretharalm:14
5.
الاستمناء الشرجي analm:14
6.
الاستمناء النفسي Psychicm:14
المبحثالثالث15
أسباب الاستمناء15
1.
الصدفة والفضول:15
2.
عدم تيسرالشريك:15
3.
العادة:16
4.
عدم اءشباع الشهوة في الجماع:16
5.
حبّالبديل والتنويع:16
6.
شدة الشبق الجنسي:16
1.
العوامل النفسية:17
2.
الواصل الا´لية:17
3.
العوامل الاجتماعية:18
4.
العوامل العاطفية:18
1.
البعد عن تعاليم الدين:19
2.
اتّباع خطوات الشيطان :20
3.
مصاحبة رفاقالسوء:21
4.
الانقياد لهوي النفس :21
المبحث الرابع23
حكم الاستمناء فيالشرع23
أقوال علمائنا:24
المبحث الخامس28
مضار الاستمناء28
1.
الطبيب الروماني ايسوس يقول:28
2.
الدكتور باداديك يقول:29
3.
الدكتوربياترا يقول:29
4.
پول ريبو يقول:30
5.
الدكتور جون ايف دبليو ميكريقول:30
6.
الدكتور شاكر الخوري يقول:31
7.
ويشير موديس دبس بقوله:31
8 .
الدكتور عبد ا لمنعم الحفني يقول:32
1.
مضار اُخروية:32
2.
اضراربيولوجية:33
3.
الاضرار النفسية:33
4.
الاضرار الاجتماعية:34
5.
الاضرار العضوية:34
خلاصة الكلام:35
الاضرار البدنية:35
الاضرارالنفسية والعقلية:36
المبحث السادس37
علاج الاستمناء37
العلاج :37
العلاج السببي :37
أخي الشاب:38
أما العلاج الشرعي وهو الاهمّفهو:39
القوانين التسعة43
تمهيد للدخول:43
القانونالاوّل46
القانون الثاني51
القانون الثالث54
القانونالرابع57
القانون الخامس59
القانون السادس61
القانونالسابع63
القانون الثامن65
القانون التاسع68
خاتمة القوانينالتسعة71
6.
في حقل الشعر73
1.
قال العلامة الطبيب محمد الخليلي:73
2.
وقال الاستاذ مجيد عبد الحميد ناجي:75
3.
وقال بعضهم:76
4.
وقالبعضهم:76
المصادر79


رد مع اقتباس