عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/09/21, 11:32 PM   #1
اهات الروح

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 964
تاريخ التسجيل: 2013/01/20
الدولة: العراق-بغداد
المشاركات: 7,344
اهات الروح غير متواجد حالياً
المستوى : اهات الروح is on a distinguished road




عرض البوم صور اهات الروح
Eryh الامام محمد الجواد (عليه السلام)

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم



نسبه الشريف



الاسم : محمد بن علي الثاني عليه السلام

الكنى : أبو جعفر الثاني، أبو موسى

الألقاب : ابن الرضا، الجواد، التقي

يوم الولادة : مساء ليلة الجمعة

شهر الولادة : 17 رمضان الأغر

عام الولادة : 195 من الهجرة

نقش خاتم:ه نعم الخالق الله نعم القادر الله

يوم الوفاة : الثلاثاء أو السبت صباحا

شهر الوفاة : 29 أو آخر ذي العقدة

عام الوفاة : 220 من الهجرة

علة الوفاة : سمه أم الفضل بنت المأمون

المرقد المقدس : عند جده بالكاظمة

عدد الأولاد : البنون 2، البنات 3

هو ثالث المحمدين الأربعة المعصومين الأثنى عشر ، أولهم محمد رسول الله (ص) وثانيهم الإمام الخامس محمد بن علي الباقر (ع) وثالثهم هو (ع) ورابعهم الحجة الثاني عشر الإمام محمد بن الحسن المهدي (عج) ، الإمام التاسع والمعصوم الحادي عشر ، حجة الله على العباد ، وشفيع يوم التناد ، جواد الأجواد ، ومحل الرشاد ، ومفتاح السداد ، باب المراد ، الإمام الهمام ، ومجتمع الشيعة الأمجاد ، صاحب المصائب من أهل الألحاد والتي تندك لها الجبال الأطواد ، وتتفطر لها السبع الشداد ، الإمام الأقدس ، صاحب المعجزات ، والمأثر المشهورة الإمام محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب سلام الله تعالى عليهم اجمعين ، وأبنائه المعصومين .

فنسبه من نسب والده الإمام الرضا (ع) على - ماعرفت - وأبائه الأطهار صعوداً حتى ابي عبدالله الحسين (ع) فامير المؤمنين (ع) والرسول (ص) .

واما امه فكانت أم ولد يقال لها سبيكة ، ودرة ، وريحانة ، ثم سماها الإمام الرضا خيرزان ، وقد تسمت بالمونسة ، وسكينة المريسية وحريان ، وتكنى أم الحسن ، وكانت نوبية ، وهي أفضل نساء زمانها وكانت من اهل بيت أم المؤمنين مارية القبطية (رض) زوجة النبي الأكرم (ص) ووالدة إبراهيم بن رسول الله (ع)
مولده عليه السلام

ولد الإمام الجواد (ع) يوم الجمعة العاشر من شهر رجب الأصب ، من سنة خمس وتسعين ومائة من الهجرة المباركة ، ويؤيد هذا القول بل يؤكده ويلزم به الدعاء المنسوب إلى مولانا الحجة المنتظر (ع) وقد أمر (ع) بقراءته أيام رجب ، وأوله ( اللهم إني اسألك بالمولودين في رجب ، محمد بن علي الثاني ، وابنه علي بن محمد المنتجب ) .





كنيته والقابه عليه السلام

أما في الكنية فهو يشبه جده محمد بن علي (ع) كما يشبهه في الأسم ، واسم الأب ، أي ابو جعفر ، محمد بن علي ، ولذا اشتهر الإمام الجواد بأبي جعفر الثاني ، تمييزاً عن الإمام محمد الباقر (ع) ، وربما يقال في كنيته (ع) أبو عبدالله ، ايضاً .

وأما القابه فمنها : الجواد ، والتقي ، والقانع ، والمرتضى ، والمختار ، والمتوكل ، والمنتجب ، والنجيب ، والمتقي ، والزكي ، وغيرها .


سنوات عمره وحياته بشكل عام
كان الإمام الجواد (ع) صغير السن حين تولى الإمامة بعد شهادة ابيه الرضا (ع) فإنه كان ابن سبع سنين وثلاثة أشهر ، او تسع سنوات وأشهراً ، بل كان عمره (ع) على المشهور سبع سنين وسبعة اشهر وسبعة أيام ، ولم يتولَ احد الإمامة في مثل هذا العمر الصغير إلا ابنه الإمام الهادي (ع) بعده . وبعدهما الإمام الحجة (عج )

وكان أيضاً أقل الأئمة عمراً ، فقد عاش (ع) على المشهور خمساً وعشرين سنة وأربعة أشهر وستاً وعشرين يوماً فقط ، وإذا حدفنا منها سنوات حياته مع أبيه (ع) وهي سبع سنوات وتسعة أشهر وتسعة عشر يوماً ، فتكون مدة إمامته سبع عشرة سنة وتسعة أشهر وتسعة عشر يوماً .



زوجاته واولاده عليه السلام

نعرف ممن تزوجهن الإمام الجواد (ع) أم الهادي والدة الإمام العاشر الذي ستلي سيرته إن شاء الله تعالى . وام الفضل بنت المامون والتي سيرد ذكرها أيضاً في احوال هذا الإمام الهمام (ع) وهذه لم تلد له اولاداً .

اما اولاده (ع) فهم أربعة : ذكران وانثيان ، والذكران هما بكره أبو الحسن علي الهادي (ع) الإمام بعده ، واخوه موسى المعروف بموسى المبرقع .
والأنثيان هما فاطمة ولعلها المعروفة بالحكية أو الحكيمة ، المدفونة في سر من رأى ( وسميت بذلك نظراً لمنظرها الجميل بعد بناءها ، ولما خربت وهدمت سميت ساء من رأى وخففت بعد ذلك وسميت سامراء ) في بقعة الإمام الهادي (ع) ، والثانية أمامة ، وهذا قول الشيخ المفيد ( أعلى الله مقامه ) وزاد الشيخ الطبرسي (قد) على ذلك من البنات حكيمة وخذيجة وام كلثوم .

اما ولده الأكبر فهو الإمام أبو الحسن علي بن محمد الهادي (ع) كان الإمام من بعده بنص من أبيه وسنذكر حالاته إن شاء الله تعالى في محلها .

واما ولده الأخر المسمى بموسى والمشهور بموسى المبرقع ، فقد ولد في المدينة المنورة واقام مع أبيه إلى أن استشهد أبوه (ع) ببغداد ، ثم انتقل إلى الكوفة وسكن بها مدة ، وفي سنة ست وخمسين ومأتين هاجر من الكوفة وورد قم وتوطن بها .

وكان موسى يستر وجه عن الناس ويلقي برقعاً عليه ، ولذلك قيل له المبرقع ، وكان يستر وجه خوفاً من شرار بني العباس الذين كانوا يترصدون للعلويين ولأبناء أهل اليت (ع) بين كل شجر ومدر ، وينكلوا بهم .
ثم انه أخرج من قم إلى كاشان ونزل عند احمد بن عبدالعزيز بن دلف العجلي فاكرمه ورحب به وبذل له الأموال واحسن إليه .

ثم خرج جماعة من رؤساء العرب من اهل الكوفة وتفحصوا عن امره وعما جرى بينه وبين اهل قم ، فلما اطلعوا على الأمر ، وبخو اهل قم لسوء معاشرتهم مع موسى وإخراجه عن بلدهم .
فعند ذلك ندم اهل قم في اخراج موسى عن البلد ، واستشفعوا برؤساء العرب الذين قدموا قم من الكوفة ، وطلبوا منهم مراجعة موسى المبرقع إلى قم ومغادرة كاشان والتوطن في بلدهم ، فقبل موسى شفاعتهم وعفى عن اهل قم .

ثم نزل قم مرة ثانية واقام بها مكرماً ، وأقاموا عنده ، وكان له خدم وحشم ومقام عظيم عندالقميين ، واحاطوا به واستفادوا من علمه وفضله .
وكان موسى المبرقع من أهل الحديث والدراية وتوفى في بلدة قم في شهر ربيع الأخر من سنة ست وتسعين ومائتين ، ودفن في بيته ، وكان قبل وروده بقم لمحمد بن الحسن بن ابي خالد الملقب بشنبولة ، وكان من اصحاب الإمام الرضا (ع) ومن رواة الحديث .

قال العطاري صاحب مسند الإمام الجواد (ع) الظاهر أن مخالفة اهل قم مع موسى المبرقع واخراجه عن بلدهم كان لعدم معرفتهم إياه لأنه كان يستر وجهه بالبرقع ولا يظهره للناس ، وكانوا في شكٍ وترديد في شخصه وأمره ، فلما القى البرقع ، وكشف عن وجهه عرفوه وأكرموه نهاية الإكرام .
وقبره اليوم مزار معروف في البلدة المقدسة ، مشهور بـ در بهشت أي باب الجنة تزوره العامة والخاصة .

وكان موسى جد السادة الرضوية وينتهي نسبهم إليه ، والسادة الرضوية المنسوبون إلى الإمام أبي الحسن الرضا (ع) من البيوتات العلوية الجليلة الساكنون في ايران والهند وباكستان وأفغانستان وتركستان والعراق والشام وغيرها من البلاد .



استشهاده عليه السلام

نظراً لتلك السعايات التي فعلت فعلتها في المعتصم ، قرر التخلص من الإمام (ع) ، فأوعز إلى زوجة الإمام (ع) أم الفضل ، كما أنها فعلت بايعاز من أخيها جعفر بن المامون أيضاً . فجعلت السم في العنب الرازقي واطعمته الإمام (ع) وقيل أنها سمت العنب بمسحه بمنديل مسموم ، وإن الإمام (ع) عندما أحس بأثر السم ادرك انه منها ودعا عليها ، وكانت شهادته (ع) يوم السبت السادس من شهر ذي الحجة الحرام من سنة عشرين ومأتين من الهجرة الشريفة في بغداد ، ودفن في مقابر قريش بظهر قبر جده الإمام موسى الكاظم (ع) وهي اليوم بعيدة عن بغداد مسيرة ساعة في بلدة تسمة الكاظمية ، وفوق بقعتهما قبتان عاليتان من ذهب ، مع اربع مآدن عاليةٍ كبار ، وأربع صغار من جوانبها الأربع . بأحسن ترتيب واجمل هئية .

رزقنا الله تعالى في الدنيا زيارتهما وفي الأخرة شفاعتهما وشفاعة آبائهما الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
ويقال أن جنازته (ع) بقيت ثلاثة أيام بلا دفن ، ومثل هذا القول ورد بشأن جده الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع ) الذي بقي على جسر الرصافة ببغداد كذلك ، وايضاً بقي سيد الشهداء (ع) ثلاثاً




hghlhl lpl] hg[,h] (ugdi hgsghl)



توقيع : اهات الروح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس