الموضوع: تشريف!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/09/04, 01:51 AM   #1
سجاد14

موالي برونزي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 367
تاريخ التسجيل: 2012/08/09
المشاركات: 525
سجاد14 غير متواجد حالياً
المستوى : سجاد14 is on a distinguished road




عرض البوم صور سجاد14
افتراضي تشريف!!

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياتنا مزيج من الفرح والحزن ومن المتعة والتسلية والجد والهزل أحيانا أخرى وليس هذا تعميما واردا على الجميع انما هو توارد أفكار قد تكون ظنية وقد تكون لا
فربما بسأل سائل هل هناك طريق واحد نجد السير فيه نحن البشر لاتعتريه أمواج التغيير وهو رهن الإختيار أو هو رهن الظروف أولاهذا ولاذاك
عندما نختار مسلكا معينا نرتاح له من عدة طرق من ناحية هو نافع للنفس وراحة القلب وأنس للروح مع كسب أجر وثواب وود ومودة وعليه تعددت الأسباب التي من شأنها خلق دافع جيد نحو ايجاد جسر رابط بين وبين وبالتالي النتيجة مرضية ان شاء الله تعالى
قد يحصل تثاقل من طرف آخر وعدم رد الجميل ان صح التعبير والا هو طريق يحبه الله سبحانه وتعالى ومحبب للفرد المؤمن وللتوفيق مدخلية طيبة في تسديد السائر على هذا الطريق النافع الذي لايشوبه كدر ولايعتريه الهرم
العادة والإعتياد نوع من الألفة عند البعض ان لم يكن الكل لاتنفك مع مرور الأيام الا بوقوع موقف معين من شأنه خلخلة
النفس وانصهار ركودها مع قلق وربما زعل كما نسميه وقد يوقف سيل الحركة أويشلها تماما مما يجعل في النفوس بعض
التثاقل والركود وبهذا نحتاج لغربلة جيدة وغسيل للغبار الحاصل لترجع المياه الى مجاريها الطبيعية
الشوق والإشتياق جزء من منظومة الحب الحاصل من عناية الفرد بمن حوله والحب كثير المسالك من الطفل الى الشيخ الكبير يبقى فيه القلب عامرا نشيطا شابا وكما يقولون أن الروح لاتهرم مع الهرم بل هي باقية متجددة مع مرور الأيام
وعليه تلتقي ووتتواد وتتصافى وتحسن لبعضها وتحن أيضا كما يحن الطفل لمراضع أمه
والطفل هو الآخر نوع من البشر اللطيف الخالي من الكدورات الروحية والجميع يرتاح له ويفرح بفرحه ويحزن بحزنه
خاصة أمه التي عاشت معه لحظة بلحظة
عندما يعبق القلب في أحظان أمنياته يشخص ببصره لأي حركة من شأنها فتح أبواب الخير أمامه وطبيعي أنه ينتظر لحظات الفرج التي تقرع آبوابه التي أعدت لإستقبال ماقدر له وعندما يفرح يغرد بصوت كصوت البلبل الصداح الذي يطرب السامعين بصوته الجميل وهو معذور في ذلك
قد يكون في العتب مودة وأحيانا يكون العتب قاسيا بحيث يخفي درجة المودة وكأنه نار مشتعلة تلتهم جدران الشوق والألفة والا يفترض أن يكون عتبا محببا لطيفا فيه نوع من القرب أكثر ونتائجه أطيب هذا ان كان من نوع الإشارة
الى نقطة نهاية أوبداية في حين آخر والا هناك من العتب ماله طريق نفاذ لخلق حركة نحو الأفضل لكنه عنون بشكل قاسي
وعلى كل حال لكل مجتهد نصيب وماتوفيقنا الا بالله عليه توكلنا واليه أنبنا واليه المصير
************************************************** *************************************



javdt!!



توقيع : سجاد14
من فضلك اذا أحببت/ي نقل الموضوع لمنتدى آخر أكتب/ي تحته منقول ولك الأجر والثواب
سجاد=سجاد14=سجادكم
رد مع اقتباس