يسرقني .. يقلقني.. يدمرني .. يحيرني ...
يَسرقني من الروح لتسكنَ مظلاعهُـ كالخمور ...
يٌقلقني حين يعاتبني كالطفلة الهوجاء تسبحُ دموعـاً عمياءْ..
لَكْ يدمرني بفراسةِ نبلهِـ الغريقْـ و بِحِدّتِـ كبريائهـِ الشرير ..
يحيرني كالسماء حين تَبْيَض و لا تعرف للزرقة كنفْـ ...
يـــــا غدقيـ بكَـ و بالفرح و يــــا زهدي بالدمع
أصارحكَـ بالجنونْ ...
يـــــا نشوةً تجولتْ في البالـ و رَقَصتـْ بينَ رُبوعِ الشامْ
فيكـَ سكرةً تخدرُ الأنغام و تُشْعلُ مابينَ الأحجارْ
تسترقُـ الأجواء لترسلني لمعنى يُتْمِـ الأحـــزانْ
لم هذا القناع ... فجنونكـَ غزوة غزتْـ قلبي و دمي
و شردت فكري و أثلجت سري و حبستْ طراوة تنفسي ..
ترفعـْ عنيِ أيهــا الجنونْ و احمــل حقائبَـ المرور ...
لعلك َ شاعر تشعرني بالإسكار و بملهمةِ الأوتار ..
لكنني أنثى في طورٍ الإغماء لا يسعدني العجبْـ ...
و لا يخالجني العتبْـ ...
لذا أصارحكَ بالجنــونْ فجنوني غوص مرهفُ الآلامْ
يزاولني كالداء فحباتُـ الدواء جمدتْـ صرعي و أجنتْـ شوقَـ النخاعْ
أشتاقُـ لتلكـَ ... لرشفاتـٍ تقويني و تذرفني دمَ الإنعــاشْ ...
أشتاق مشاعر ينبض لهــاَ القلب بصدقْـ الاحتظانْـ...
أشتاق رويانَ نهرِ الدسم بالارتواء ...
أصارحكَـ بالجنون لذا ..
لا تسري كالرياح فوجودك عبق أتنفسهُـ كالصباح ..
لا تشعرني بالممات فموتي دائم لا ينفكُ يتلذذني بالجفاء ...
رافقني فقط للخيال فهناكَ عنقاء تتيحُ لكَ البال و الموال ..
أصارحكَـ بالجنونْ هنــــا و هنــاكْـ
لأسترق الليالي و أعُدّهـا كالقوافي لعلك تناجيني بِلَـتِيِ هيَ
أعمقُـ من المشاعر ... فيالك من مجادل تعانقني ثم كالسراب ...
لا يوجد عطركُ في المساءْ ...
أصارحكَـ بالجنون فهل يأتي وردُ العبور
حاملاً لي حضناً من السرورْ 
&& HwJJJhvpJJ;QJJ fhg[kJJJJJJJJJJ,kX >>> tigX sdHjd lk;Q fuqE hgsJJJJJJJv,vX