عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/03/16, 12:10 PM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي حذّر مختصون ثورة الأتصالات تفضح أسرار البيوت

حذر ومختصون:
ثورة الاتصالات تفضح
أسرار البيوت وتكشف
المعلومات الشخصية

الإثنين، 16 مارس 2015
حذر مختصون بمجال تقنية المعلومات من مخاطر الاعتماد على برامج التواصل الاجتماعي والتطبيقات الموجودة على الهواتف الذكية في تسيير أمور الحياة، نظرا لخطورتها الكبيرة في كشف الأسرار المنزلية والشخصية.. في ظل ثورة متواصلة للمعلومات والاتصالات فيها الجديد كل يوم.. وفيها العديد من المشكلات التي جعلت الأسرار الشخصية والعائلية مكشوفة في كل أنحاء العالم.. وأكد متحدثون أن هناك العديد من البرامج التي تتيح التعرف على جميع محتويات الهاتف النقال منذ بداية استخدامه وتثبيت تلك البرامج عليه، خاصة الصور وأرقام هواتف الأصدقاء وحساباتهم الشخصية، مشيرين إلى انتشار برنامج «سناب شات» والمشاكل الناجمة عن استخدامه خاصة لدى الفتيات. وأشار عدد من المختصين إلى أن تلك البرامج تقوم بصورة تلقائية بتصوير مقاطع فيديو وصور شخصية لمدة 10 ثوان وإرسالها فورا إلى جميع الأصدقاء الموجودين على سجل المتابعة، ما يعرض أصحابهم لمخاطر كبيرة خاصة الفتيات.
ودعوا إلى الحذر الكبير من مخاطر تلك البرامج وعدم الاعتماد عليها ومعرفة إمكاناتها وقدراتها قبل تنزيلها على هاتفهم الجوال الذي يعد حافظ أسرار الشخص بصورة كبيرة، خاصة مع الاعتماد الكبير في السنوات الأخيرة على استعماله، مشددين على زيادة الرقابة الأسرية على الأطفال والفتيات، وتوعية الجمهور بمخاطر ترك صور وبيانات ومقاطع خاصة على الجوالات.
وأكدوا أن هناك حالات كثيرة تعرض فيها الناس لعمليات استغلال من قبل أصدقائهم أو عمال محلات الصيانة الذين يقومون بنسخ وابتزاز الفتيات والنساء بمقاطع وصور خاصة بهم، ما يتطلب توعية الجمهور بعدم استعمالها أو التخلص الآمن من تلك البرامج والصور ومنع قيام الآخرين من استعادتها عبر برامج خاصة.
وحذروا من تحميل تلك تطبيقات كثيرة أصبحت تستغل كوسيلة للتجسس على الناس كـ «الإنستجرام وسناب شات وكيك.. وغيرها كثير..» عبر المحلات من خلال البريد الإلكتروني لعامل الصيانة، حيث يتيح إطلاع العامل على البيانات المحملة على أجهزة الجوالات الذكية، وإساءة استخدامها وابتزاز أصحابها.
وأشاروا إلى خطورة تحميل برامج مشاركة البيانات والفيديو مثل برنامج (I cloud) الذي يسهل اختراق الجوالات ونسخ مقاطع الفيديو والصور والمعلومات السرية، مطالبين وسائل الإعلام بالتوعية نظرا لوجود حالات كثيرة ولكن الخجل والعادات والتقاليد يجعلهم لا يفصحون عن تلك المشكلات.

الاطلاع والحذر
في البداية قال أحد المختصين يجب أن تكون هناك جهود مكثفة لنشر التوعية بين جميع أفراد المجتمع فيما يتعلق بكيفية أخذ الاحتياطات اللازمة عند استخدام تلك البرامج وتعريفهم بمميزاتها وقدراتها وأضرارها، فضلا عن فرض رقابة من أولياء الأمور والجهات الأمنية على بعض البرامج التي تؤدي استخدامها إلى مشكلات كبيرة، مؤكدين أن الحذر ليس عيباً أو أمراً مكروها بل هو واجب على كل إنسان وإذا كانت الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها في ملاحقة الجرائم الإلكترونية، فإن الدور الأبرز يقع على المواطنين والمقيمين أنفسهم بأن يكونوا أكثر حذراً في استخدامهم تلك البرامج.
وأوضح المهتم في هذا المجال أن استخدام تلك الرسائل جعل من المنازل والأسرار الشخصية مسرحا للتداول للجميع وتلاشت وانقرضت الخصوصية التي يتميز بها المجتمعات القبلية والعربية والإسلامية، مشيرا إلى أن جميع تفاصيل الإنسان أصبح من السهل معرفتها وبشكل يومي من خلال تلك البرامج عن طريق نشر الصور التي تدل علي المناسبات مثل الأفراح وأعياد الميلاد وشراء سيارة جديدة أو السفر إلى دول أخرى، مؤكدا أن في الماضي قبل ظهور تلك البرامج كان من الصعب معرفة تفاصيل حياة الأشخاص وتداول صورهم الخاصة.
وأكد أكد أحد المهتمين أن هناك برامج منتشرة في تلك الفترات خطيرة جدا فباستطاعة تلك البرامج نقل الصور والفيديوهات بعلم أو من دون علم مالك الهاتف المحمول، حيث إنها تقوم بالتصوير بطريقة عشوائية وإرسال تلك الصور بشكل تلقائي لجميع المتابعين على نفس البرنامج أو للأشخاص المحددين فقط مثل برنامج «سناب شات» والذي يقوم بالتصوير لمدة 10 ثوان عند فتح البرنامج بطريقة تلقائية جدا وسريعة ومن ثم يقوم بنقل تلك الصور في نفس التوقيت لعدد من الأشخاص المتابعين، ما يؤدي إلى تعرضه لعمليات الابتزاز بشكل علني.
وقال أحد المهتمين في مثل هذه الأيام التي باتت فيها الجرائم الإلكترونية بشكل عام تشكل ظاهرة تحتاج إلى تضافر جهود الجهات المعنية في المجتمع، وتعديل القوانين الخاصة بتنظيم حرية استخدام الإنترنت، للحد من مثل هذه المخاطر التي تمثل تهديداً لاستقرار المجتمع، وفي مقدمتها التشهير والابتزاز للفتيات، واختراق الحسابات البنكية، وبث الشائعات والأخبار الكاذبة التي تشيع البلبلة والهلع.

اتهامات متبادلة
بعض أصحاب محال تقنية الهواتف المحمولة الذين التقيناهم يدافعون عن أنفسهم، وينفون تهمة نشر وتسريب الصور الفاضحة والمعلومات المهمة التي يجدونها على هواتف الزبائن، ويتهمون بعض زبائنهن من النساء والفتيات في المساعدة على نشر هذه الصور أحياناً.
يقول ، فني تقنية هواتف نقالة وصاحب معرض لبيع الهواتف المستعملة: أشعر بالخوف من إصلاح أو شراء هواتف البنات لأننا تعرضنا لكثير من المتاعب والمشكلات بسبب احتفاظهن بصور فاضحة ومقاطع فيديو على الهواتف، كما أن بعض البنات والنساء يتعمدن ترك الصور على هواتفهن، ولا يقمن بحذفها، وأحياناً نجد بعض الفتيات يأتين إلينا ويطلبن إصلاح هواتفهن مع أنها غير معطلة، وعندما أقوم بفحص الجهاز أجد عليه صوراً فاضحة لها.
وأضاف حليم: لقد عانينا من الجرائم الإلكترونية بسبب الاستخدام غير المسؤول للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل صعوبة الوصول لمرتكبي تلك الجرائم، وهو ما يتطلب توعية الشباب والفتيات بالضوابط الأخلاقية في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية حماية البريد الإلكتروني والحسابات البنكية من الاختراق، ومواجهة عمليات الابتزاز الإلكتروني والتشهير الذي يقوم به مرضى نفسيون وعصابات منظمة.
وأشار حليم إلى أن هناك مخاطر أخرى إذ إن هناك أشخاصا يستخدمون طرقاً احتيالية ووسائل خداعية، للاحتيال على حسني النية عن طريق الاتصال بهم أو إرسال رسائل نصية لهم من خارج قطر، وإيهامهم بأنهم ربحوا جائزة كبرى، ويلزم إرسال مبلغ مالي حتى يتم الحصول على الجائزة، أو معرفة رقم الحساب والرقم السري الخاص ببطاقتهم الائتمانية، وعن طريق ذلك، يتمكن الجناة من الاستيلاء على أموال من يصدقون تلك المزاعم وينساقون وراءها.

طلب متنام
ومن جهتها قالت أحدى السيدات لقد ازدادت في الآونة الأخيرة معدلات استخدام الفتيات والزوجات للأجهزة الذكية من الهواتف المحمولة لأسباب متعددة، حسب تفسيرات خبراء مختصين، أبرزها الإمكانات التكنولوجية الفائقة لهذه الأجهزة في الاتصال والتصوير وتخزين الملفات، وسهولة استخدامها، إضافة إلى اعتبارها نوعاً من الوجاهة الاجتماعية التي تأتي من كون هذه الأجهزة جديدة ومرتفعة الأثمان، ومن ثم فإن غالبية المواطنين والمقيمين اللاتي يمتلكن هذه الأجهزة يستخدمنها غالباً في تخزين المعلومات والصور والفيديوهات الخاصة بهن، حتى لو كانت شديدة الخصوصية، علماً بأن نسخها من قبل أناس آخرين يمكن أن يتم بسهولة في غفلة من صاحباتها

منقول


p`~v lojw,k e,vm hgHjwhghj jtqp Hsvhv hgfd,j



رد مع اقتباس