2016/06/18, 11:00 PM
|
#188
|
معلومات إضافية
رقم العضوية : 3785
تاريخ التسجيل: 2015/04/19
المشاركات: 805
المستوى :
|
لم أظن أن العبرة ستخنقني في تلك اللحظة ...
كنت عطشة ، وعادة ما نتبرك بأي ماء وهواء في حضرة المعصوم ... بل بما يُجمع من تراب داخل الحرم !
لكن حينما قررت شرب الماء في حرم العباس ! بدأت القصة ، والقضية ...
ملئت الكأس ، وحينما قربته من شفتاي ، سقطت الدموع كسهام نبال محترف ...
أدرت نظري للضريح وشعرت بخجل .. .
" فكيف لي ان أشرب ؟ وهو الساقي الذي مات عطشانا !!!
وسكينة ؟ وانكسار خاطرها ؟
ولكن ...
كيف أرد ماء الطهارة من حرم العباس ...
وقفت حائرة باكية ...
كانت نظرة أحد خّدام الحضرة تلتفت الي ، وكأنه يقول لي " لا تخجلي ... بل تطهري ... وتبركي ...
فشربت الماء على عجالة ! وكأنني لا أريد لأحد أن يراني !
وحتى اليوم أشعر بالخجل !
حور التراب
|
|
|