لك
أروي قصة
عمري يا
جرحي رغم
غناك عن
السماع
فأنت الذي بنى لويلاتي السفينة وانت الذي نشر لها الشراع
أنا الأب الذي قتل أبنه وأبنته ووالديه وأخوته من قبل الرعاع
أنا الأم التي قطعوا أوصالها هتكوا حرمتها أشباه الضباع
كانت تؤمل بأولادها كانت تقول سيحمونني ابنائي السباع
لكن عذبوها وابنها تحت الثرى و لصونها ما أستطاع
انا النجم الذي من الليل سرقوه أنا الشمس التي غيبوا منها الشعاع
أنا البحر الذي اصطادوا ما حوى ومن بعدها جففوه من غير داع
انا كتاب حوى من العلم الكثير لكنهم قد حرقوه ولم يخافوا السياع
اه من حمية وغيرة وكرامة وذمة بالمال تشترى وتباع
رجولة تلك أي رجولة انها اقرب من الرجولة الى انوثة الضباع
وفي الأخير لن الومك يا
جرحي فأنت ضحية فكرٍ حقيرٍ أشاع
وروجوا له أبناء جلدتي وسقوه وبعمرهم قد فدوه
من كل خطرٍ قد حموه وبالأخير شيعهم ما شيعوه
آلاء العبيدي
g; Hv,d rwm ulvd dh [vpd vyl ykh; uk hgslhu