عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/07/24, 10:19 AM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي البكاء على الحسين ع حقائق مخفية في معركة الطف الخالدة

حقائق مخفية في معركة الطف الخالدة
سم الله الرحمن الرحيم

الله اي دم سفك في
كربلاء للحجيرات

http://youtu.be/0vTT7XyTyjM

اللهم صل على محمد وال محمد
معركة الطف كانت متوازنة في كثير من الأمور فالحق الذي كان عند الامام الحسين عليه السلام يقابله الباطل في جيش يزيد والخسة والدنائة في جيش يزيد يقابله الخلق الحسن والنبل عند الامام الحسين عليه السلام وانصاره .
لكن في هذا الموضوع نريد ان نتطرق إلى القوة العسكرية للجيشين ، نعم فجيش الامام الحسين عليه السلام كان الاقوى ولم ينهزم من الميدان ، وقد

أخذوني وياكم للحجيرات

http://youtu.be/bKKMTXrp5EY

تتسأل كيف ذلك و جيش يزيد بالالاف وقد طوق جيش الامام الحسين عليه السلام ومع ما يمتلكه من العدة والعتاد يكون جيش الامام الحسين عليه السلام الأقل من مئة جندي لا شيء في فبال الالاف من جنود الأعداء .
هنا نترك الانصار واستبسالهم وشجاعتهم ومواقفهم ونأتي وننظر بعين القلب والبصيرة لشخصيتن الاولى ابا الفضل العباس والثانية الامام الحسين عليهما السلام .
تعلمون من هو العباس بن علي بن ابي طالب عليه

أنت غالي يا حسين ع
للحاج الحجيرات

http://youtu.be/9C085alwQVQ

السلام وما فعله في أرض كربلاء ، لكن ما ينقل ليس كل الحقيقة ، ولست أعلم الحقيقة كلها ولكن اتسأل وفي موقف واحد وهو سقاية عطاشى كربلاء ، وأنتم تعلمون ان العباس عليه السلام قد جلب الماء في اليوم السابع واريدك ان تتصور معي وهو يذهب في اليوم السابع وكذلك في اليوم العاشر باتجاه نهر الفرات وينزل من الجواد وتطئ قدماه الماء ويمد يدا ويملأها بالماء ليشرب لكن

أنا العباس ع
للرادود العبودي

http://youtu.be/4eFax3JAFkg

يتذكر عطش اخيه الامام الحسين عليه السلام ويلقي ما في يده ويملأ القربة بالماء ويعود ، هنا وفي هذا الوقت هل الأربعة الالاف جندي المكلفين بحراسة شاطئ النهر والحريصين على منع وصول الماء إلى خيام الحسين عليه السلام قد ماتوا قبل وصول ابا الفضل عليه السلام أم ان الرحمة والشفقة نزلت في قلوبهم على الامام الحسين عليه السلام وعيالاته وتركوا العباس عليه السلام يأخذ الماء ، قد توجد احتمالات أخرى ولكنها لا تصل إلى الحقيقة التي تقول ان العباس عليه السلام دخل بقوة السيف على الأربعة الالاف جندي من الأعداء وقاتل بشراسة وجاهد بحق حتى انتصر عليهم وجاء المدد من عمر بن سعد إلى شاطئ النهر لمقارعة العباس عليه السلام والنتيجة ان العباس عليه السلام قد اخلى شاطئ النهر من جيش يزيد المهزم ووقف وحيدا على الشاطئ وملء القربة بالماء ليسقي الأطفال والنساء ، يسأل سائل

على جسر الالم الحجيرات

http://youtu.be/DJpZgLPMnas

اذن كيف قطعت كفا ابي الفضل عليه السلام ، يأتي الجواب كما خضبت محاسن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام من دم رأسه الشريف والقضية ان مشيئة الله تعالى ماضية ولا يقف في وجهها أحد واهل البيت عليه السلام اولى الناس بتحقيق مشيئة الله تعالى وكان لابد ان يراق الدماء الطاهرة للحسين عليه السلام واتباعه على أرض كربلاء لأنها مشيئة الله تعالى .
نقف الآن مع موقف آخر وهو موقف من مواقف سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين عليه السلام في معركة الطف الخالدة ، كثيرا ما نسمع من خطباء المجالس وقراء قصة المقتل ان الامام

لطمية انا سيفي
ماضي العبودي

http://youtu.be/B9mXOjhsf2U

الحسين عليه السلام كان يذهب للشهداء ويقف عليهم ويتمدد عند بعضهم وهو القيادي الأول في الثورة والمطلوب الأول لدى الجانب المعادي ، هنا نتساءل هل كان هناك اتفاق بين الجيشين يسمح من خلاله للأمام الحسين عليه السلام ان يدخل في أرض المعركة ليقف على انصاره ويحملهم إلى المخيم أو يدخل في عمق الجيش المعادي لينقل القتلى كما في حالة علي الأكبر الذي أخذه جواده إلى داخل معسكر العدو ، أو قد يكون جيش يزيد رحماء ويقومون هم بنقل القتلى من أنصار الامام الحسين عليه السلام إلى منطقة آمنة وعندها يأتي الامام عليه السلام وينقلها إلى الخيام .
احتمالات واحتمالات أخرى كلها تسقط عند مقولة ان الامام الحسين عليه السلام كان فارس الميدان والأسد والضرغام وعندما يسقط أحد من انصاره يسرع بين الالاف من جموع الأعداء ضاربا بالسيف كل هامة وكل بنان حتى يرى الساحة قد خلت والأعداء قد تفرقت لينزل عن فرسه ويحمل الشهيد غير مبالي بمن حوله ويحمله إلى خيمة شهداء معركة الطف .
هذا ما استطعت ان انقله اليكم متمنيا منكم البحث في هذا الموضوع وهو ان معركة الطف ليست معركة اخذت من الزمن عدة ساعات ومن الناس أشخاصا قاموا بثورة لم تنجح وحصدت معها قائدها وانصاره بل انها ثورة قام بها أفضل الناس واشجع الناس وخير الناس ثورة شعاراتها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاصلاح في أمة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثورة لله وفي سبيل الله ، انها ثورة الحسين عليه السلام .

السؤال: ما هو رأي سماحة سيدنا ومرجعنا السيد السيستاني حفظه الله تعالى بصحة الحديث الوارد عن الإمام جعفر الصادق (ع) :
(من بكى أو تباكى على الحسين (ع) وجبت له الجنة) ؟

السيد جاسم فضل البكاء
على الحسين ع

http://youtu.be/evwZMTAieQ4

الجواب: نعم ورد في أحاديث متعددة ـ جملة منها معتبرة ـ الوعد بالجنة لمن بكى على الحسين (ع) كما في بعضها مثل ذلك لمن تباكى عليه أو أنشد شعراً فتباكى عليه.
ولا غرابة في ذلك إذ الوعد بالجنة قد ورد في أحاديث الفريقين في شأن جملة من الأعمال، ومن المعلوم أنه لا يراد بذلك أن يشعر المكلف بالأمان من العقوبة حتى لو ترك الواجبات وارتكب المحرمات، وكيف يشعر بذلك مع ما ورد من الوعيد المغلظ في الآيات بالعقوبة على مثل ذلك، بل المفهوم من هذه النصوص في ضوء ذلك أن العمل المفروض يجازى عليه بالجنة عند وقوعه موقع القبول عنده سبحانه، وتراكم المعاصي قد يمنع من قبوله قبولاً يفضي به إلى الفوز بالجنة والنجاة من النار.
وبتعبير آخر : إن العمل الموعود عليه يمثّل نقطة استحقاق للجنة، وفاعلية هذه النقطة تماماً منوطة بأن لا يكون هناك نقاط مقابلة توجب استحقاق النار بارتكاب الأعمال التي أوعد عليها بها.
وأما ثبوت هذه المكانة للبكاء على الحسين (ع) : فلأن البكاء يعبر عن تعلقات الإنسان وكوامن نفسه تعبيراً عميقاً، لأنه إنما يحدث في أثر تنامي مشاعر الحزن وتهيّجها لتؤدي إلى انفعال نفسي يهز الإنسان، ومن

العبور الى الحسين ع
للسيد المدرسي

http://youtu.be/WvYY0FkBKso


ثم فإن البكاء على الإمام (ع) يمثل الولاء الصادق للنبي (ص) وأهل بيته الأطهار وللمبادئ التي نادى بها ودعا إليها واستشهد لأجلها، ومن المشهود أن حركته (ع) قد هزت التاريخ وزلزلت عروش الطغاة ورسخت القيم الإسلامية في قلوب المؤمنين، ولم يحدث ذلك إلاّ في أثر التمسك والتعلق بذكره نتيجة حث أئمة أهل البيت (ع) بمثل هذه الأحاديث.

أجر البكاء على الحسين ع
الشيخ المهاجر

http://youtu.be/MlIL_9k8WFA

وأما التباكي فليس المراد به إظهار البكاء أمام الآخرين بل هو بمعنى تكلّف الإنسان البكاء على ما يراه حقيقاً به، ولكنه يواجه لحظة جفاف في قلبه ومشاعره فيتكلف البكاء عسى أن يستجيب قلبه وتتدفق مشاعره لنداء عقله، وبهذا المعنى أيضاً ورد الوعد بالجنة لمن بكى أو تباكى عند ذكر الله سبحانه وتعالى كما نبه عليه غير واحد منهم : العلامة المقرم (ره) في مقتل الحسين.


hgf;hx ugn hgpsdk u prhzr lotdm td luv;m hg't



رد مع اقتباس