عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/02/18, 06:18 AM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي القرآن الكريم عند أهل البيت عليهم السلام

القرآن عند أهل البيت ( عليهم السلام )

حظي القرآن الكريم بمكانة كبرى عند المسلمين لم يحظ بها أي كتاب آخر سواه . فمنذ نزوله أحبّه المسلمون وتلو منه ما تيسر لهم ناء الليل ، وأطراف النهار ، حتى حفظوا آياته ، وفهموا معانيه ، واعتنوا بتفسيره واستجلاء مقاصده .

لقد اكتشف المسلمون ولا سيما في الجزيرة العربية ان القرآن هو الأفضل من بين جميع الكتب المنزلة وغير المنزلة وافتخروا به أشد افتخار فهو المستجمع لجميع عناصر الروحانية والجمال ، وهو الذي أوجد منهم أمة عظيمة الشأن ، منيعة الجانب ، سامية الحضارة ، محترمة بين الشعوب والأمم ، بما أعطاهم من شخصية ، وسمو في الذات والمعنى .

غير أن القرآن الكريم حظي عند أهل البيت ( عليهم السلام ) بدءاً من الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ومروراً بفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ثم الحسنين والأئمة التسعة من ولد الحسين ( عليهم السلام ) بمكانة أكبر ، ومنزلة أسمى فاقت ما حظي به هذا الكتاب العظيم من المكانة والمنزلة عند غيرهم من المسلمين .

أهمية القرآن الكريم عند أهل البيت ( عليهم السلام ) :

فهذا أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) يقول في شأن القرآن موجهاً أنظار المسلمين إلى أهمية هذا الكتاب : ( الله الله أيها الناس فيما استحفظكم من كتابه ) .

وقال في هذا المجال أيضاً : ( عليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاء النافع ، والري النافع ، والعصمة للمتمسك ، والنجاة للمتعلق ، لا يعوَج فيقام ، ولا يزيغ فيستعتب ) .

وهذا الإمام سيد الساجدين علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول عن القرآن الكريم : ( لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت ، بعد أن يكون القرآن معي ) .

ولم يكن هذا بالأمر الغريب فهم قرناء الكتاب حسب حديث ( الثقلين ) المتواتر ، وهما معاً يشكلان المصدرين الأساسين للثقافة الإسلامية بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلا غرابة أن تهتم العترة النبوية بالكتاب وتلفت النظر إليه كما اهتم الكتاب بالعترة الطاهرة ، ولفت الأنظار إليها بقوله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) الأحزاب/ 33 . ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ) الشورى/ 23 .

من هنا بالغ أهل البيت ( عليهم السلام ) في الحث على العناية بالقرآن الكريم بجميع الأشكال والصور .

فتارة حثوا على تعلمه؛ ولو بمشقة وصعوبة ، فقد قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ( تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث ، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب ) .

وقال حفيده الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : ( ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن ، أو يكون في تعلمه ) .

وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) أيضاً : ( مَن شدد عليه في القرآن كان له أجران ، ومَن يسر له كان مع الأولين ) .


hgrvNk hg;vdl uk] Hig hgfdj ugdil hgsghl



رد مع اقتباس