عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/07/06, 09:08 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي البشارة الالهية للمؤمن عند الموت

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


ان كيفية قبض الروح تختلف بين انسان وآخر بما يتناسب مع عمله وحالاته الروحية.
هذا صحيح، ان سكرات الموت شديدة وصعبة‌ على كل انسان مؤمناً كان او كافراً بحكم شدة الالفة والانس بين الانسان وبين متعلقات هذه الحياة‌ الدنيا.
اجل ولكن ثمة عدة نصوص شريفة تبين لنا عظمة الرأفة الربانية بالمؤمنين اذ تصرح بأجراءات معينة يأمر بها الله عز وجل لتخفيف شدائد الموت على‌ المؤمنين.
اذن لننقل طائفة من هذه الاحاديث الشريفة في هذا الباب ومن المناسب ان نشير اولاً الى ان الآيات الكريمة تميز بوضوح بين طريقة توفي الملائكة للظالمين وبين توفيهم للمؤمنين.
العياذ بالله من حالة الظالمين عند الموت فالآيات الكريمة تصرح بأن ملائكة الله يضربون وجوههم وادبارهم في تلك الحالة فتشتد عليهم سكراتها في حين ان الملائكة يتلقون المؤمنين بالبشرى والسلام، الامر الذين يهون عليهم سكرات الموت.
حديث قدسي رواه الشيخ المفيد في اماليه مسنداً عن الامام زين العابدين (عليه السلام) انه قال: قال الله عز وجل:
ما من شيء اتردد فيه مثل ترددي عند قبض روح المؤمن، يكره الموت واكره مساءته، فاذا حضر اجله الذي لا تأخير فيه، بعثت اليه بريحانتين من الجنة تسمى احداهما المسخية والاخرى المنسية فاما المسخية فتسخيه عن ماله واما المنسية فتنسيه امر الدنيا.
والمراد من المسخية اي التي تجعل الانسان سخياً يقطع اواصر التعلق بمظاهر الحياة الدنيا من الاموال والاهل والديار وغير ذلك وتكون النتيجة ان هذه الريحانة تسهل على الانسان اهم منابع صعوبة ‌وعسر الموت على الانسان وهو التعلق بالدنيا وشؤونها.
الانسان عامة ‌يرى وجوده بهذه المظاهر الدنيوية وكأنه يرى نفسه عدماً اذا فصل عنها فاذا نساها سهل عليه الانتقال الى العالم الآخر.
وقد تكون في تعبير الريحانة اشارة الى ان الله عزوجل يريه من مظاهر منزلته في الآخرة ما يجعله يدرك ان حياته الحقيقية ووجوده الحقيقي في العالم الآخر.
لعلها هي البشارة الالهية التي اشار اليها امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) في حديث الاربعمائة المروي في كتاب (خصال الصدوق) حيث يقول فيه (عليه السلام): «تمسكوا بما امركم الله به فما بين احدكم وبين ان يغتبط ويرى ما يحب الا ان يحضره رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما عند الله خير وابقى وتأتيه البشارة‌ من الله عزوجل فتقر عينه ويحب لقاء الله».
وفي الحديث العلوي المتقدم اشارة الى حضور النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله



hgfahvm hghgidm gglclk uk] hgl,j



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس