عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/07/28, 02:51 PM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي المسلمين في الغرب والصلاة في الغرب وردة فعل عند الصلاة

الاذان في المجلس
الاسلامي الدانماركي

http://youtu.be/6w_pYbELyWM

إن الناظر لطبيعة الحياة العائلية في الغـرب على وجه العموم وفي بريطانيا بشكل أخص، سيرى أنها تغيرَّت خلال فترة الثلاثين سنة الماضية بشكل ملحوظ؛ فبسبب التغير سريع الخطى غير المسبوق في أساليب الحياة «العصرية» تغيَّر مفهوم كيان الأسرة إلى حدٍّ كبير؛ بحيث لم يعد من الدارج أن تعرَّف العائلة على أنها مجموعة أفراد تتكون من زوج وزوجة وأولادهما. خذ مثالاً على ذلك ما ورد في تصنيفات إحصائيات المنازل وقاطنيها من «العوائل» لسنة 2008م في بريطانيا؛ حيث جاء تعريف تصانيف العائلة على النحو التالي:
- عائلة ثنائية التكوين: أب، وأم، وأولادهما.
- عائلة ثنائية التكوين: أب، وأم (مطلَّقان سابقاً أو يعيشان سوية خارج رباط الزوجية)، وأولاده، وأولادها، من علاقة أو زيجة سابقة.
- عائلة ثنائية التكوين: أب، وأم (يعيشان سوية خارج رباط الزوجية)، وأولادهما من هذه العلاقة، أو من علاقة أو زيجة سابقة.
- عائلة أحادية التكوين: أم بمفردها (إما نتيجة الطلاق، أو الترمل، أو هجر عشيقها لها)، وأولادها، الذين قد يكونون من أكثر من أبٍ واحدٍ.
- عائلة أحادية التكوين: أب بمفرده (إما نتيجة الطلاق، أو الترمُّل، أو هجر عشيقته له)، وأولاده.
- عائلة ثنائية التكوين: من جنس واحد (أي: لوطيان أو سحاقيتان – والعياذ بالله - يعيشان سوية) مع أو بدون أولاد[1].
المتزوجون يشكلون الأقلية:

ردة فعل الأمريكان عند رؤية الصلاة
http://youtu.be/46XoU1fJz9M

تشير الأرقام الواردة في سجلات الدائرة الوطنية للإحصاءات (سنة 2008م) في بريطانيا إلى أنَّ المتزوجين أصبحوا يشكلون أقليَّة في المجتمع، وهو سَبْق لم يحصل مثله من قَبْل[2]؛ فإن ظاهرة عيش الرجل مع امرأة (خليلة) في ظل علاقة لا تخضع لرابط الزوجية هي في ازدياد مضطرد؛ حيث ارتفعت بنسبة 64 % خلال عقد من الزمان. فأصبح نصف المواليد الجدد تقريباً يولدون من علاقات خارج رابط الزوجية[3].
كما أن الأرقام تشير إلى أن نسبة حالات الطلاق في تفاقم هي الأخرى؛ حيث إن هناك حالتي طلاق مقابل كل 3 زيجات جديدة؛ وهي النسبة الأعلى في أوروبا.
كما يوجد في بريطانيا أعلى نسبةٍ أوروبياً من الأمهات الوحيدات (النساء اللاَّتي لهن أطفال ويعشن معهم بمفردهنَّ: إما بسبب الطلاق أو الترمُّل، وإما بسبب هجران العشيق)، فأضحى رُبُع أعداد أطفال بريطانيا يعيشون بمعيَّة أمٍّ وحيدة، غاب أو تخلَّى عنها والد أولئك الأطفال.
وعلى صعيدٍ آخر فإن نسبة العزَّاب من الجنسين ارتفعت إلى أكثر من 50 %؛ حيث يفضِّل هؤلاء البقاء في حالة العزوبية[4] على الزواج وما يتبعه من مسؤولية؛ كالأولاد والتبعات المالية.
الزوجة والعمل للتكسُّب:
لقد كان من المتعارف عليه أن يكون الزوج هو المسؤول الرئيس في الإنفاق على العائلة من خلال ما يجنيه من كدِّه في عمله، في حين تبقى الزوجة في البيت لمتابعة الشؤون المنزلية ورعاية الأولاد.
أما في عصرنا هذا فقد أصبح من المعتاد، بل أحياناً من المتوقع، أن تخرج الزوجة إلى العمل للمساهمة في تغطية المصارف الكثيرة.

أوروبي يرفع الاذان
في شوارع تورونتو
الاسلام مهما حاربوه اشتد
http://youtu.be/m0C3qdUJ3to

ولذلك فإنه ليس من المفاجئ أنه عند بلوغ كثير من مثل هـؤلاء الآبـاء والأمهــات سِنَّ الشـــيخوخة، لــن يجـدوا ما يحتاجونه من مشاعر حانية من قِبَل أولادهم الذين لن يكترثوا كما ينبغي بشأن آبائهم، ولن يستهجنوا أمر تَرْكِهِم تحت رحمة دور رعاية المسنين، التي لا يخلو كثير منها من تجاوزات وسوء معاملة، ناهيك عن افتقادها لما يعوِّض مثل هؤلاء عما يحتاجونه من مشاعر العطف العائلية الحقيقية. وهكذا تتمثل مقولة: «عقُّوهم صغاراً فعقُّوهم كباراً».
انفصال المراهقين:
من الظواهر المألوفة في المجتمع الغربي أن يترك الأولاد بيوت آبائهم عند بلوغهم سنَّ الثامنة عشرة أو قريباً من ذلك، للاستقلال في مسكنهم ومعيشتهم؛ ففي بريطانيا - مثلاً - يحق للأفـراد الذين تجاوز سنهم 16 سنة أن يطلبوا المعونة من الجهات الحكومية المخوَّلة بمنحهم المساعدات المالية لدفع تكلفة سكنٍ مستأجَرٍ، وحتى إن كان ذلك دون موافقة آبائهم؛ حيث لا ولاية للآباء عليهم بعد تلك السن.
وقد اكتشف الخبراء وذوو الاختصاص من أطباء نفسيين وغيرهم – مسـتندين إلى إحصاءات ودراسات بحثية – أن ظاهرة التفكك العائلي، وهذا المدَّ الجارف من الأنانية التي تحكمها الماديات لها في واقع الحال تأثيرات مُخِلَّة على الأطفال. وهو الأمر الذي حدا بالعقلاء في عموم المجتمع إلى السعي إلى عكس السياسات التي كان كثير منهم يتفانى في ما مضى لتحقيقها؛ فعلى سبيل المثال: هناك من ينادي اليوم بتشجيع النساء على الاكتفاء بالعمل في وظائف بدوام جزئي بدلاً من العمل لكامل اليوم، بل هناك من يرى ضرورة سَنِّ قوانين تمنح الأمهات مكافآت ماليةً مقابل مكوثهن في بيوتهن لرعاية الأولاد. وبالطبع هناك من ينصح الأمهات بالاستعانة بدعم الأقارب في العائلة مثل الخالات والعمَّات؛ غير أن الإشكال القائم في هذا الاقتراح هو أن أفراد هذا الجيل من الأقارب هم من صنف «الفرد المتجاوز» سالف الذكر، الذي قد لا يعتقد أن من مسؤوليته مساعدة أفراده الأقارب، ناهيك عن اعتقاده بأولوية اهتماماته الشخصية.

شاهد طالب أمريكي يقرأ
القران امام الرئيس
الامريكي اوباما
http://youtu.be/AS0gaq6ZJRA

دعوة للاعتبار:
إن المتأمل في واقع بعض مجتمعات الدول العربية في عصرنا الحالي، سيلحظ أن هناك ما يدعو للقلـق؛ وذلك لأن بعـض الغـافلين لا شك في أنهم سائرون على خطى المجتمع الغربي. وما سُطِّر في هذه المقالة المتواضعة لا يتجاوز كونَه إلماحاً لبعض عُوَار المجتمع الغربي الذي يُعَدُّ التفكك الأسري وإرهاصاتُه السلوكية والخُلُقية على عموم المجتمع غيضاً من فيض؛ فَهَلاَّ اعتبرنا بغيرنا ونحن الذين أعزَّنا الله بهذا الدين الحنيف الذي ما فتئ يؤكد على أهمية الأسرة في المجتمع المسلم، مبيِّناً بوضوح لا لَبْسَ فيه حقوق كل فرد فيها وواجباته.
نسأل الله – تعالى – أن يحفظ أُسَرَنا ومجتمعاتِنا من التفكك والتسيُّب، وأن يهدينا لفهم أهمية صيانة وحفظ الحياة الأسرية السليمة.

المسلمين يزلزلون ب الله اكبر
ارض روسيا
http://youtu.be/PEALnSk7eTI

1] الأولاد غالباً ما يكونون عن طريق التبني في مثل هذه الحالة.
[2] صحيفة الديلي ميل البريطانية: 27 يونيو 2008م.
[3] أي: «أولاد غير شرعيين» حتى في عُرفِهم قديماً.
[4] ويقضي مثل هؤلاء وَطَرُهم من خلال علاقات بهيميَّة متسيبة.
[5] مؤسسة بحثية بريطانية متخصصة في المسائل الاجتماعية.

الفصل الثالث مقارنة بين المنهج الإسلامي والمنهج المادي

في بناء الاُسرة

إذا أمعنا النظر إلى المنهج الإسلامي في بناء الاُسرة وعقدنا مقارنة بينه وبين المنهج المادي ، نستطيع أن نستخلص عدة فروق جوهرية بين المنهجين ، من حيث طبيعة كل منهج والخصائص التي يتصف بها ، والآثار الناجمة عنه ، وهي قضية جديرة بالاهتمام والدراسة حتى يزول الغبش عن عيون الذين انبهروا بمناهج الغرب واخذوا يسيرون في ركبه ولو على حساب دينهم وقيمهم ، ويضيق المجال هنا عن الغوص في التفاصيل ، وحسبنا أن نستعرض الخطوط العامة الفاصلة بين المنهجين ، والتي تتمثل بالنقاط التالية :

أولاً : الصبغة الدينية :


لاشكّ بأنّ الصبغة الدينية هي من أبرز ما يتميز به المنهج الإسلامي في مجال الاُسرة ، فمن المعلوم أن التشريع الإسلامي ـ عموماً ـ وما يتعلق منه بالاُسرة على وجه الخصوص إلهي المصدر ويتمثل بالوحي ، أما المنهج المادي فهو من صنع البشر أنفسهم ، الذين لايمكنهم الانسلاخ عن طبائعهم البشرية ، وعليه


لأنّ الزواج يقتضي قيمومة الرجل على زوجته ، ولا يجوز شرعاً أن يكون للرجل الكافر سلطان على المرأة المسلمة ، لقوله تعالى : ( ..وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً ) (2).
واللافت للنظر أن الإسلام يجوّز للرجل الزواج من الكتابية ـ على الرأي القائل بجوازه ـ وذلك لأنّ المرأة غالباً ما تتأثر بأدب زوجها وديانته ، ولو أنّ
____________
1) سورة البقرة : 2 | 221.
2) سورة النساء : 4 | 141.

المرأة غير المسلمة طعنت في دين زوجها المسلم ، فإنه يستطيع الدفاع عن دينه بما له من قيمومة ، وبإمكانه أن يتخلّص منها بالطلاق الذي هو في عصمته.


ألماني يدعو الى الاسلام

في شارع ب المانيا

http://youtu.be/Z_oyENJ-iR0


وفي هذا الصدد يقول الإمام الصادق عليه السلام : « تزوّجوا في الشّكاك ولاتزوّجوهم ؛ لأنّ المرأة تأخذ من أدب الرّجل ويقهرها على دينه » (1).
وينبغي الإشارة إلى أن الزواج القائم على الدين يزداد قوّة ومنعة بمرور الزمان ، فحين تضعف أو تخمد فورة الشباب عند أحد الزوجين أو كليهما أو حين تعصف أعاصير المشاكل في عشّ الزوجية ، يبرز عنصر الدين ويساهم في بقاء الحب ودوام المودة.


صلاة العيد في امريكا شيكاغو

http://youtu.be/nBvKujHQRnw


التقوى الذي يتصف به المنهج الإسلامي يشكّل الضمان الأكيد لحياة اُسرية سليمة تقوم على حسن العشرة بين أفراد الاُسرة إمّا خوفاً من العقاب أو رغبة في الثواب الاخرويين ، ولأجل ذلك كان الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ينصح الشباب المسلم أن لا يختاروا حسن وجه المرأة على حسن دينها (2) ، وكان أهل البيت عليهم السلام ينصحون الآباء بتزويج أبنائهم من المتدينين الأتقياء (3) ؛ لأنّ التدين والتقوى يردعان الإنسان عن الظلم ويسوقانه إلى مكارم الأخلاق وخصال الخير.


hglsgldk td hgyvf ,hgwghm ,v]m tug uk]



رد مع اقتباس