عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/07/02, 03:00 PM   #1
النبأ العظيم

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 771
تاريخ التسجيل: 2012/12/04
الدولة: iraq*Baghdad*
المشاركات: 9,729
النبأ العظيم غير متواجد حالياً
المستوى : النبأ العظيم will become famous soon enough




عرض البوم صور النبأ العظيم
افتراضي ما سر الحضور المكثف للحج في أدعية شهر رمضان المبارك؟

نجد في أدعية شهر رمضان المبارك حضورا قويا في أدعية شهر رمضان, ومن أمثلة ذلك :





في تعقيبات الصلاة :





" اللّهُمَّ ارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ فِي عامي هذا وَفي كُلِّ عام ما اَبْقَيْتَني في يُسْر مِنْكَ وَعافِيَة، وَسَعَةِ رِزْق، وَلا تُخْلِني مِنْ تِلْكَ الْمواقِفِ الْكَريمَةِ، وَالْمَشاهِدِ الشَّريفَةِ ..."





الدعاء اليومي العام :





" اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْزُقْني الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ والجدّ وَالاجْتِهادَ وَالْقُوَّةَ والنَّشاطَ والاِنابَةَ والتَّوْبَةَ ولِلتوفيْق والْقُرْبَةَ والْخَيْرَ الْمَقْبُولَ وَالرَّغْبَةَ والرَّهْبَةَ وَالتَّضَرُّعَ والْخُشُوعَ وَالرِّقَّةَ، والنِّيَّةَ الصّادِقَهَ "








الدعاء الليلي :





" اَللّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ الَّذي اَنْزَلْتَ فيهِ الْقُرْآنَ، وَافْتَرَضْتَ على عِبادِكَ فيهِ الصِّيامَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامي هذا وَفي كُلِّ عام، وَاغْفِرْ لي تِلْكَ الذُّنُوبَ الْعِظامَ، فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُها غَيْرُكَ يا رَحْمنُ يا عَلاّمُ ".








دعاء أبي حمزة في السحر :





" وَارْزُقْنا حَجَّ بَيْتِكَ، وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَمَغْفِرَتُكَ وَرِضْوانُكَ عَلَيْهِ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ اِنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ، وَارْزُقْنا عَمَلاً بِطاعَتِكَ، وَتَوَفَّنا عَلى مِلَّتِكَ، وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ...."



نجد في هذه الأدعية وغيرها من الأدعية الرمضانية حضورا مكثفا للحج بين ثنايا هذه الأدعية, فما سر ذلك؟





من أسباب ذلك ما يلي :





الأول : إن حضور الحج يستلزم توفيقا معينا, ومن أسباب حصول هذا التوفيق هو أجواء شهر رمضان حيث تكون استجابة الله للدعاء متاحة للإنسان بشكل كبير, ولا سيما في أوقات الصلاة والإفطار و اوقات السحر.



الثاني : الضيافة الإلهية قسمان : ضيافة مكانية, وضيافة زمانية.



يمثل شهر رمضان قمة الضيافة الزمانية الإلهية , بينما يمثل الحج قمة الضيافة المكانية الإلهية في رحاب المشاعر المقدسة بمكة المكرمة.



يمثل شهر رمضان بأجوائه العامة و أجواء ليالي القدر و العشر الأواخر موسم عبادي متميز وخاص, و كذلك تمثل فترة ذروة الحج وهي الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة موسم عبادي متميز.



الثالث :



إن ليالي القدر و الحضور في أرض عرفة هما فرصتان نادرتان لمحو الذنوب الكبيرة, فقد ورد

في بحار الأنوار / جزء 93 / صفحة [375]



عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من لم يغفر له في شهر رمضان ما يغفر له إلى قابل إلا أن يشهد عرفة."



حيث نجد أن حضور أرض عرفة من ناحية مكانية أو شهر رمضان من ناحية زمانية يمثلان فرصة ذهبية للعصاة يفيض الله فيها من رحمته الواسعة على عبادة ويمن فيها بالمغفرة.





ولذا فقد لا يستجيب الله للإنسان الغافل دعاءه بطلب المغفرة في شهر رمضان , ولكنه يستجيب له طلب حضوره الحج, فيمن عليه بالمغفرة في أرض عرفة.



الرابع :



إن عبادة الصوم و عبادة الحج من العبادات العظيمة التي تؤدى في فترة زمنية خاصة و تعتبرب دورة تربوية مكثفة تختصر أمام الإنسان وقتا كبيرا في حال لو طلب الحصول على هذه المكاسب الروحية العظيمة خارج إطار هاتين العبادتين العظيمتين.



الخامس :



إن الصوم والحج يشتركان في أنهما من العبادات التي تؤدى في مواسم معينة خاصة.



ولعل هناك فوائد أخرى من وجود هذا الربط بين هاتين العبادتين العظيمتين.









منقووووول



lh sv hgpq,v hgl;et ggp[ td H]udm aiv vlqhk hglfhv;?



رد مع اقتباس