عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/01/10, 07:28 PM   #1
بنت الصدر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1425
تاريخ التسجيل: 2013/04/23
الدولة: العراق
المشاركات: 8,074
بنت الصدر غير متواجد حالياً
المستوى : بنت الصدر will become famous soon enough




عرض البوم صور بنت الصدر
1 (40) العلة التي من أجلها سميت فاطمة : زهراء ، عليها السلام

العلة التي من أجلها سميت فاطمة : زهراء ، عليها السلام
1 - علل الشرائع : أبي ، عن محمد بن معقل القرميسيني ، عن محمد بن يزيد الجزري ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت : لم سميت فاطمة الزهراء زهراء فقال : لان الله عز وجل خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها وغشيت أبصار الملائكة وخرت الملائكة لله ساجدين وقالوا : إلهنا وسيدنا ما هذا النور فأوحى الله إليهم هذا نور من نوري وأسكنته في سمائي خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي .
2 - معاني الأخبار ، علل الشرائع : الطالقاني ، عن الجلودي ، عن الجوهري ، عن ابن عمارة عن أبيه قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن فاطمة لم سميت زهراء ؟ فقال : لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض
3 - علل الشرائع : أبي ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن محمد بن زياد مولى بني هاشم قال : حدثنا شيخ لنا ثقة يقال له : نجية بن إسحاق الفزاري ، قال : حدثنا عبد الله بن الحسن بن حسن قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : لم سميت فاطمة فاطمة ؟ قلت : فرقا بينه وبين الأسماء قال : إن ذلك لمن الأسماء ولكن الاسم الذي سميت به أن الله تبارك وتعالى علم ما كان قبل كونه فعلم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يتزوج في الاحياء وأنهم يطمعون في وراثة هذا الامر من قبله فلما ولدت فاطمة سماها الله تبارك وتعالى فاطمة لما أخرج منها وجعل في ولدها ففطمهم عما طمعوا فبهذا سميت فاطمة فاطمة لأنها فطمت طمعهم ومعنى فطمت قطعت .
بيان : قوله فرقا بينه وبين الأسماء لعلة توهم أن هذا الاسم مما لم يسبقها إليه أحد فلذا سميت به لئلا يشاركها فيه امرأة ممن مضى فأجاب ( عليه السلام ) بأنه كان من الأسماء التي كانوا يسمون بها قبل ، قوله : ( إن الله ) أي لان الله .
4 - معاني الأخبار ، علل الشرائع : القطان ، عن السكري ، عن الجوهري ، عن مخدج بن عمير الحنفي ، عن بشير بن إبراهيم الأنصاري ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن [ أبي ] كثير عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : إنما سميت فاطمة فاطمة لان الله عز وجل فطم من أحبها من النار .
5 - علل الشرائع : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن صالح بن عقبة ، عن يزيد بن عبد الملك ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لما ولدت فاطمة ( عليها السلام ) أوحى الله عز وجل إلى ملك فانطلق به لسان محمد ( صلى الله عليه وآله ) فسماها فاطمة ثم قال : إني فطمتك بالعلم وفطمتك عن الطمث ثم قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق . مصباح الأنوار : عنه ( عليه السلام ) مثله . بيان : فطمتك بالعلم أي أرضعتك بالعلم حتى استغنيت وفطمت ، أو قطعتك عن الجهل بسبب العلم أو جعلت فطامك من اللبن مقرونا بالعلم كناية عن كونها في بدو فطرتها عالمة بالعلوم الربانية . وعلى التقادير كان الفاعل بمعنى المفعول كالدافق بمعنى المدفوق أو يقرء على بناء التفعيل أي جعلتك قاطعة الناس من الجهل أو المعنى : لما فطمها من الجهل فهي تفطم الناس منه ، والوجهان الأخيران يشكل إجراؤهما في قوله : فطمتك عن الطمث إلا بتكلف ، بأن يجعل الطمث كناية عن الأخلاق والأفعال الذميمة ، أو يقال على الثالث : لما فطمتك عن الأدناس الروحانية والجسمانية فأنت تفطم الناس عن الأدناس المعنوية .
6 - علل الشرائع : ابن الوليد ، عن أحمد بن علوية الأصبهاني ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن جندل بن والق ، عن محمد بن عمر البصري ، عن جعفر بن محمد بن علي عن أبيه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا فاطمة أتدرين لم سميت فاطمة ؟ فقال علي ( عليه السلام ) : يا رسول الله لم سميت ؟ قال : لأنها فطمت هي وشيعتها من النار .
مصباح الأنوار : عنه ( عليه السلام ) مثله . بيان : لا يقال : المناسب على ما ذكر في وجه التسمية أن تسمى مفطومة إذ الفطم بمعنى القطع ، يقال : فطمت الأم صبيها وفطمت الرجل عن عادته و فطمت الحبل . لأنا نقول : كثيرا ما يجئ فاعل بمعنى مفعول كقولهم سر كاتم و مكان عامر ، وكما قالوا في قوله تعالى : ( عيشة راضية ) و ( ماء دافق ) ويحتمل أن يكون ورد الفطم لازما أيضا .
قال الفيروزآبادي : أفطم السخلة : حان أن تفطم فإذا فطمت فهي فاطم ومفطومة وفطيم انتهى ويمكن أن يقال إنها فطمت نفسها وشيعتها عن النار وعن الشرور ، وفطمت نفسها عن الطمث لكون السبب في ذلك ما علم الله من محاسن أفعالها ومكارم خصالها فالاسناد مجازي .
7 - علل الشرائع : ابن المتوكل ، عن سعد ، عن ابن عيسى عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم الثقفي ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : لفاطمة ( عليها السلام ) وقفة على باب جهنم ، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار فتقرأ فاطمة بين عينيه محبا فتقول : إلهي وسيدي سميتني فاطمة وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار ووعدك الحق وأنت لا تخلف الميعاد فيقول الله عز وجل : صدقت يا فاطمة إني سميتك فاطمة وفطمت بك من أحبك وتولاك وأحب ذريتك وتولاهم من النار ووعدي الحق وأنا لا أخلف الميعاد وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأشفعك وليتبين ملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني ومكانتك عندي فمن قرأت بين عينيه مؤمنا فخذي بيده وأدخليه الجنة .
8 - أمالي الطوسي : الفحام ، عن المنصوري ، عن عم أبيه ، عن أبي الحسن الثالث ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنما سميت ابنتي فاطمة لان الله عز وجل فطمها وفطم من أحبها من النار .
9 - معاني الأخبار ، علل الشرائع : بإسناد العلوي ، عن علي ( عليه السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سئل ما البتول ؟ فإنا سمعناك يا رسول الله تقول : إن مريم بتول وفاطمة بتول ، فقال ( عليه السلام ) : البتول : التي لم تر حمرة قط أي لم تحض فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء .
مصباح الأنوار : عن علي ( عليه السلام ) مثله . بيان : البتل القطع أي إنها منقطعة عن نساء زمانها بعدم رؤية الدم ، قال في النهاية : امرأة بتول منقطعة عن الرجال لا شهوة لها فيهم ، وبها سميت مريم أم عيسى ( عليه السلام ) وسميت فاطمة ( عليها السلام ) البتول لانقطاعها عن نساء زمانها فضلا ودينا و حسبا ، وقيل لانقطاعها عن الدنيا إلى الله تعالى ونحو ذلك قال الفيروزآبادي .
أقول : قد مضت وسيأتي الاخبار في أنه قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة : شق [ الله ] لك يا فاطمة اسما من أسمائه فهو الفاطر وأنت فاطمة وشبهه .
10 - مناقب ابن شهرآشوب : ابن بابويه في كتاب مولد فاطمة ، والخركوشي في شرف النبي ( صلى الله عليه وآله ) وابن بطة في الإبانة ، عن الكلبي ، عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : هل تدري لم سميت فاطمة ؟ قال علي : لم سميت فاطمة يا رسول الله ؟ قال : لأنها فطمت هي وشيعتها من النار . أبو علي السلامي في تاريخه بإسناده عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير عن أبي هريرة : قال علي ( عليه السلام ) : إنما سميت فاطمة لان الله فطم من أحبها عن النار . شيرويه في الفردوس ، عن جابر الأنصاري قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنما سميت ابنتي فاطمة لان الله فطمها وفطم محبيها عن النار .
الصادق ( عليه السلام ) : تدري أي شئ تفسير فاطمة قال : فطمت من الشر ويقال إنما سميت فاطمة لأنها فطمت عن الطمث .
أبو صالح المؤذن في الأربعين : سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما البتول ؟ قال : التي لم تر حمرة قط ولم تحض فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء وقال ( عليه السلام ) : لعائشة يا حميرا إن فاطمة ليست كنساء الآدميين لا تعتل كما تعتلن .
أبو عبد الله قال : حرم الله النساء على علي ما دامت فاطمة حية لأنها طاهرة لا تحيض وقال عبيد الهروي في الغريبين سميت مريم بتولا لأنها بتلت عن الرجال وسميت فاطمة بتولا لأنها بتلت عن النظير .
أبو هاشم العسكري : سألت صاحب العسكر ( عليه السلام ) لم سميت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ؟ فقال : كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) من أول النهار كالشمس الضاحية ، و عند الزوال كالقمر المنير وعند غروب الشمس كالكوكب الدري .
الحسن بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : لم سميت فاطمة الزهراء ؟ قال : لان لها في الجنة قبة من ياقوت حمراء ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة معلقة بقدرة الجبار لا علاقة لها من فوقها فتمسكها ، ولا دعامة لها من تحتها فتلزمها لها مئة ألف باب على كل باب ألف من الملائكة ، يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزاهر في أفق السماء ، فيقولون : هذه الزهراء لفاطمة ( عليها السلام ) .



hgugm hgjd lk H[gih sldj th'lm : .ivhx K ugdih hgsghl



توقيع : بنت الصدر
[IMG]https://s*******-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/10257763_1403054306651158_385830557615175906_n.jpg ?oh=a01c3d1af4356ef62041dc6c00e65318&oe=54EC69BE[/IMG]
رد مع اقتباس