عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/02/28, 01:34 PM   #63
الروح الولائية

موالي فضي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 766
تاريخ التسجيل: 2012/12/01
المشاركات: 961
الروح الولائية غير متواجد حالياً
المستوى : الروح الولائية is on a distinguished road




عرض البوم صور الروح الولائية
افتراضي

من كفل يتيماً


تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) 341، ح 218: وقال الحسين بن عليّ (عليهم السلام):
من كفّل لنا يتيماً قطعته عنّا محنتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتّى أرشده وهداه، قال الله عزّ وجلّ له: يا أيّها العبد الكريم المواسي انّي أولى بالكرم، اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كلّ حرف علّمه ألف ألف قصر، وضمّوا إليها ما يليق بها من سائر النعم.

من أحيى نفساً


تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) 348، ح 231: وقال الحسين بن علي صلوات الله عليهما لرجل:
أيّهما أحبّ إليك؟ رجل يروم قتل مسكين قد ضعف تنقذه من يده؟ أو ناصب يريد إضلال مسكين (مؤمن) من ضعفاء شيعتنا تفتح عليه ما يمتنع (المسكين) به منه ويفحمه ويكسره بحجج الله تعالى؟
قال: بل انقاذ هذا المسكين المؤمن من يد هذا الناصب، انّ الله تعالى يقول: ومن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعاً، (أي) ومن أحياها وأرشدها من كفر إلى إيمان فكأنّما أحيا الناس جميعاً من قبل أن يقتلهم بسيوف الحديد.

مالي والمماراة


بحار الأنوار 2/ 135، ح 32:
روي أنّ رجلاً قال للحسين بن عليّ (عليه السلام): اجلس حتّى نتناظر في الدين، فقال:
يا هذا أنا بصير بديني مكشوف عليّ هداي، فإن كنت جاهلاً بدينك فاذهب واطلبه، مالي وللماراة؟! وانّ الشيطان ليوسوس للرجل ويناجيه ويقول: ناظر الناس في الدين كي ﻻ يظنّوا بك العجز والجهل، ثم المراء ﻻ يخلو من أربعة أوجه:
إمّا أن تتمارى أنت وصاحبك فيما تعلمان فقد تركتما بذلك النصيحة وطلبتما الفضيحة وأضعتما ذلك العلم.
أو تجهلانه فأظهر تما جهلاً وخاصمتما جهلاً.
أو تعمله أنت فظلمت صاحبك بطلبك عثرته.
أو يعلمه صاحبك فتركت حرمته ولم تنزله منزلته.
وهذا كلّه محال، فمن أنصف وقبل الحقّ وترك المماراة فقد أوثق إيمانه، وأحسن صحبة دينه، وصان عقله.

الإمام مستقى العلم


بصائر الدرجات: 11 ـ 12 الجزء 1، ب 7، ح 1: حدّثنا إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حمّاد، عن صباح المزنّي، عن الحارث بن حصيرة، عن الحكم بن عتيبة قال:
لقي رجل الحسين بن عليّ (عليه السلام) بالثعلبيّة وهو يريد كربلاء فدخل عليه فسلّم عليه. فقال له الحسين (عليه السلام):
من أيّ البلدان أنت؟
فقال: من أهل الكوفة.
قال: يا أخا أهل الكوفة أما والله لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر جبرئيل من دارنا ونزوله على جدّي بالوحي، يا أخا أهل الكوفة مستقى العلم من عندنا، أفعلموا وجهلنا؟ هذا ما ﻻ يكون.

ولكلام ابو الأئمة روحي فداهم بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .



توقيع : الروح الولائية
رد مع اقتباس