2015/08/07, 05:16 AM
|
#4
|
معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
المستوى :
|
الغيبة هي نموذج بارز لهذا النوع من الاعتداء؛ فذكر الإنسان عيب أحد في حالة عدم وجوده، من أجل تشويه سمعته، والانتقاص منه، يُعدّ أمراً قبيحاً مستهجناً، شرعاً وأخلاقاً، حتى ولو كان ذلك العيب حاصلاً في واقع الأمر؛ إذ نرى البعض يسوّغ استغابته للناس، وذكر معايبهم، بأن ما ذكره موجود في من استغابه، ولكن خفي على هؤلاء أن مجرّد ثبوت هذا العيب في الإنسان لا يكون مسوّغاً لنشره وفضحه، بل تبقى المسألة غيبة محرّمة ما دام ذكره يشوّه سمعة هذا الإنسان ويحطّ من كرامته.
وقد مثّل الله سبحانه وتعالى للغيبة بأبرز الأمثلة الصارخة المستقبحة عند بني البشر حيث قال تعالى: ï´؟وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً؛ أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ، وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحيمï´¾
الغيبة عمل يجب الابتعاد الجميع عنه ويجب الاستغفار ودفع الصدقات للمغتاب للحصول على العفو منه ممكن في يوم الحساب فالصدقات لها دور في كل شئ أن شاءالله
|
|
|