عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/05/04, 11:46 AM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي قتل عائشة واجب شرعي

قول رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - : أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم

مذكور في كتب العمرية بطرق معتددة :

1- الطريق الاول

) صبيح :
إبن الأثير
: كتاب أسد الغابة الجزء 1 صفحة 513: روى إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح مولى أم سلمة عن جده صبيح قال : كنت بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجال علي وفاطمة والحسن والحسين فجلسوا ناحية فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إنكم على خير " . وعليه كساء خيبري فجللهم به وقال : " أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم

2- الطريق الثاني


أبى سعيد الخدرى :
عمر بن شاهين
: فضائل سيدة النساء الصفحة 29 : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الحرانى قال ثنا يعقوب بن يوسف الضبى ثنا نصر بن مزاحم ثنا عبد الله بن مسلم الملائى حدثنى داود بن أبى عوف أبو الجحاف عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدرى

3- الطريق الثالث
أبي هريرة :
أحمد بن حنبل
: مسند أحمد بن حنبل الجزء 2 صفحة 442 : 9696 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا تليد بن سليمان قال ثنا أبو الحجاف عن أبي حازم عن أبي هريرة

4- الطريق الرابع
زيد بن أرقم :
الترمذي
: سنن الترمذي الجزء 5 صفحة 699: 3870 - حدثنا سليمان بن عبد الجبار البغدادي حدثنا علي بن قادم حدثنا أسباط بن نصر الهمداني عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي و فاطمة و الحسن و الحسين أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم

5- الطريق الخامس
) أم سلمة :
إبن عساكر
: تاريخ دمشق الجزء 14 صفحة 143-144 : أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم وأبو القاسم بن السمرقندي قالا أنا أبو نصر بن طلاب أنا أبو الحسين بن جميع نا أبو جعفر محمد بن عمار بن محمد بن عاصم بن مطيع العجلي بالكوفة نا محمد بن عبيد بن أبي هارون المقرئ نا أبو حفص الأعشى عن إسماعيل بن أبي خالد عن محمد بن سوقة عن من أخبره عن أم سلمة

6- الطريق السادس
أسامة بن زيد :
إبن عساكر
- ترجمة الإمام الحسن (ع) - الصفحة : 97 :أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، أنبأنا أبو طالب محمد بن محمد، أنبأنا أبو بكر الشافعي حدثني عبد الله بن ياسين، أنبأنا الزيادي أنبأنا معتمر عن أبيه: عن أبي عثمان عن أسامة

7- الطريق السابع
أبي بكر :
الرياض النضر ، للحافظ محب الدين
الطبري 2 ص 189 : عن أبي بكر الصديق


يقول الألباني عن الحديث المتواتر :

محمد ناصر الألباني ج 6 ص 95
ولا يشترط في الحديث المتواتر سلامة طرقه من الضعف ، لأن ثبوته إنما هو بمجموعها ، لا بالفرد منها ، كما هو مشروح في " المصطلح " .

إرواء الغليل

اما
قوله صلى الله عليه وسلم لعلي :
تقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله

1-
روى النسائي في الخصائص بسنده عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلينا قد انقطع شسع نعله ، فرمى به إلى علي رضي الله عنه ، فقال : إن منكم رجلا يقاتل الناس على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبو بكر : أنا ، قال : لا ، قال عمر : أنا ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل

2-
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن أبي سعي

3-
أخرجه الإمام أحمد في المسند

4-
الحاكم في المستدرك

5-

5- أخرجه أحمد في المسند والفضائل ، وقال الشوكاني في در السحابة : أخرجه أحمد بإسناد رجاله رجال الصحيح ، فطر بن خليفة وهو ثقة ، وأخرجه الحاكم في المستدرك ، وقال صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي :
وأخرجه ابن أبي شيبة ( 12 / 64 ) والبغوي في شرح السنة ، وأبو نعيم في الحلية ، وابن المؤيد في فرائد السمطي ، وابن حباه ( 544 موارد ) والقطيعي في زوائد الفضائل





6- روى ابن الأثير في أسد الغابة ( 3 ) بسنده عن عامر الشعبي عن عبد الرحمن بن بشير قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، إذ قال : ليضربنكم رجل على تأويل القرآن ، كما ضربتكم على تنزيله ، فقال أبو بكر : أنا هو ؟ قال : لا ، قال : عمر : أنا هو ؟ قال : لا ، ولكن خاصف النعل ، وكان علي يخصف نعل النبي .

7- وقال السيوطي في الخصائص الكبرى : وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن أبي سعيد



8-

الحافظ أبو نعيم في حليته بسنده عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري

9- وروى ابن حجر في الإصابة بسنده عن الشعبي عن عبد الرحمن بن بشير .

10 - وروى المتقي في كنز العمال بسنده عن أبي ذر


11- روى الهيثمي في مجمعه بسنده عن أبي سعيد الخدري



- قال رواه أبو يعلى ، ورجاله رجال الصحيح ،



12- ورواه المحب الطبري في الرياض النضرة ، وقال : أخرجه أبو حاتم .


13 -وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن أبي الطفيل عن أبي سعيد الخدري






نصل الى نتيجة ان من حارب عليّا حارب رسول الله صلى الله عليه وسلم لان علي لا يقاتل الا بتكليف كما قاتل رسول الله صلى الله عليه واله فمن قاتله عليا حكمه حكم من قاتله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم



الان ما هو حكم من قاتل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟



الحكم للقران الكريم



إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ



وقد قاتلت عائشة علي عليه السلام
ا
فهي من مصاديق هذه الاية لعنها الله وقد يقول قائل اذا كان قتلها واجب شرعي فعلام الامام علي عليه السلام لم يقتلها بل ارجعها معززة مكرمة



الجواب في الاية التالية




إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ




فالامام وان انتصر على جيشها الا أنه لم يقدر عليها وعلى جيشها كما لم يقدر على معاوية وجيشه ومن اعتقد عكس هذا فهو جاهل من الناحية العقدية فليس هذا الاقتدار الذي تتحدث عنه الاية المباركة



فلاية تقول ان تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فان حكم القتل والصلب و القطع والنفي ملغى هذا واضح

فان كان المراد بالاقتدار هو النصر فالنصر ياتي بعد نهاية القتال فهذا يعني ان توبتهم جاءت بعد حصول الاقتدار وهذا لا يلغي الحكم لان هذا يعارض لفظ الاية ( من قبل ان تقدروا عليهم ) فلا عائشة تابت قبل القتال حتى تكون معفيه من الحكم ولا علي كان قادر عليها بعد القتال حتى ينفذ بها الحكم



فلم يكن امام الامام عليه السلام الا ان يرجعها الى بيتها اسوة بموقف بالنبي صلى الله عليه واله مع المنافقين فهم وان كانوا تحت سيطرته الا انه لم يكن قادر عليهم

والاقتدار الذي تتحدث عنه الاية لا يتم الا في اليوم الموعود يوم ظهور القائم عجل الله فرجة الشريف حيث سيقتل كل هذه الحثالات ليبدل ظلمهم وجورهم بالعدل والقسط وبالتالي يؤجل هذا الحكم الى زمن اليوم الموعود

ولكن ربما هناك اعتراضان

الاول : ان عائشة لم تكن تعلم ذلك
الثاني : ان عائشة ربما تابت
اما الاعتراض الاول :

رواية تحذير النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعائشة من الخروج على الجمل فكثيرة جداً وأكثر من أن تحصى، وقد صححها الكثير من العلماء، بل تعتبر حقيقة تاريخية ثابتة لا يمكن إنكارها، ولم نجد من شكك بها إلاّ بعض النواصب وأذنابهم ممن ينتسبون للوهابية الذين انتهجوا منهج التشكيك في كلّ شيء في الآونة الأخيرة ليضلوا الناس عن سبيل الله.
وممن صحح روايات تحذير النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعائشة في ركوب الجمل: الشيخ الألباني محدث العصر عند السلفية والوهابية، وكفى به شهيداً (وشهد شاهد من أهلها). راجع هذا المطلب برمته في سلسلة الأحاديث الصحيحة للالباني (ح474)، ونقل تصحيح خمسة من علماء السنة ومحققيهم، فقال: ((وعلى هذا، فالحديث من أصح الأحاديث ولذلك تتابع الأئمة على تصحيحه قديماً وحديثاً

انا الاعتراض :
فلم يثبت في كتب السيرة والتأريخ انها تابت



rjg uhzam ,h[f avud uhzam



توقيع : عبد الرزاق محسن

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2017/05/04 الساعة 03:49 PM
رد مع اقتباس