[المصطفى]

( ان فيكم من يقاتل على تأويل القران كما قاتلت على تنزيله الى آخر الحديث
لا يدل لا على امامة علي ولا على عصمته بل اقول انها منقبة من مناقب علي رضي الله عنه
هذا تنزلا ان كان الحديث صحيح
اما( وقرن في بيوتكن )
فمن ادب المسلم مع كتاب ربه ان لا يغير ويحرف المقصود من الآية ببترها عن سياقها و عن أخواتها من الآيات
فالآية جاءت في كتاب الله هكذا ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾
فكما ترى ليس المقصود من الآية النهيَ عن الخروج مطلقا إذ لو كان الله يريد لهن عدم الخروج مطلقا لما نهاهن عن التبرج
فعدم التبرج لا يكون في البيوت فالتبرج في البيوت جائز لا حرج فيه
فدل ذلك على أن خروج المرأة من بيتها للمصلحة جائز بشرط عدم التبرج

وهذا المفيد يقول : على المرأة الحرةِ المسلمة أن تستتر في بيتها، وتلزمَه، ولا تخرج منه إلا في حقٍّ تقتضيه، ولا تتبرَّج في خروجها منه


اذن فالمعنى من الآية أنه لا مانع من الخروج للمصلحة بشرط عدم التبرج

هل هل هذا مفهوم ؟