عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/02/12, 12:31 PM   #1
امامي

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4735
تاريخ التسجيل: 2016/07/30
المشاركات: 36
امامي غير متواجد حالياً
المستوى : امامي is on a distinguished road




عرض البوم صور امامي
Gfdhfh[1] إضاءات السعادة للمرأة المسلمة بعد الخمسين


تمضي الأيام وتنقضي سنوات وسنة الله في التغيير ليس لها تبديل ولا تحويل، والمرأة تعتريها تلك التغيرات على المستوى العام ولها ما يخصها من أحوال على مستواها الخاص، وكلما كانت على درجة من الوعي في التعامل الذكي مع الأحداث كلما زاد ذلك من صفاء ونجاح حياتها فتسعد وتسعد من حولها.

وأنت أيتها المسلمة الفاضلة حباك الله بسياج من التقوى، وأرشدك لما يمكنك من الحياة الطيبة، ولذلك أيّا ما كانت صورة واقع حياتك هناك وقفات للاعتبار والتصحيح والمحاسبة ولمواصلة الطريق.

إضاءات في ربيع العمر

فعندما يبلغ بك الزمان تلك الفترة التي قد تفتحت من حولك الزهور التي قد غرستيها في السابق وتقتربين من جني الثمار، تضيء لك أنوار لابد منها للتزود لتلك المرحلة.

ـ أنك أصبحت أكثر عمقا وتفهما لنفسك وحياتك ولعمق الغرض الذي خلقت من أجله، وتجلت بوضوح رسالتك فواصلت المضي على طريق تحقيقها وتجاوزت الكثير من الصعاب، ولا يعني ذلك أن تركني إلى الكسل والعجز عن الإتمام، بل قد آن الآوان وحانت الفرصة لتمارسي نشاطات مختلفة في مجالات أوسع ومحيط اجتماعي أشمل لكثير من أعمال الخير وخدمة المجتمع الأكبر من مجتمع الأسرة الصغيرة.
ـ لقد ازدادت معرفتك بنفسك، وأصبح لديك من التجارب التي صقلت خبرتك وعمقت نظرتك ومخزون إدارة الوقائع والظروف لتكييفها وجعلها طوع خدمتك وإعانتك على الحياة الطيبة السعيدة.
ـ مع ازدياد مساحة ذكريات ما مضى من العمر احذري من تقليص دور الخيال والأمل فيما هو آت، وإياك أن تجعلي من نفسك كائنًا مبرمجا له أدوار رتيبة لا يحيد عنها، فالتجديد حتمي لحيوية الحياة.
فقليل من تغيير بعض أثاث المنزل أو التبديل فيما بينها يدخل البهجة ويجدد النشاط والرغبة في استمرارك في العطاء.
ـ احرصي على أن تزيد معرفتك ومعلوماتك وثقافتك فذلك ليس له ارتباط بسنين العمر، بل كلما ازددت المعرفة ازدادت مجالات الطموح لديك وازددت إنسانية وإدراكا وقدرة على حسن التعامل مع أسرتك وأقاربك وكل من يحيط بك.
ـ زادك الزمن حكمة وأدركت أن الحياة هي المدرسة الكبرى، وذلك يعني أن المهم كيف تعيشين وليس كم تعيشين، وقد أحل الله لنا الطيبات من الرزق وأخرج لنا من الزينة التي ترضيه فتجملي بماشرع، وتمتعي بأولادك ورفيق الحياة وصديقات العمر، وانطلقي في رحلات وسفريات ولو قصيرة وتأملي في الكون حولك، وذلك يزيد من رصيدك في فهم الحياة وتقربك من صانعها ومبدعه.
ـ إياك والإهمال في صحتك فلا تتهاوني في أخذ القسط الكافي من النوم، والغذاء السليم وتجديد نشاطك وصيام بعض الأيام التي سنها لنا الحبيب المصطفى، ولا تتعمدي القيام بأعمال كثيرة مرهقة.
ـ مما يثري مشاعرك وأحاسيسك الطيبة النبيلة توطيد أواصر العلاقات بين الجيران الصالحين فليكن بينكم يوما للقاء الودي بينكم والتفنن في تقديم بعض الوجبات الجديدة السهلة ولتكن جلسة مودة ونصح وبذل للخيرات.
ـ من المجدي ممارسة الهوايات فقد يكون لديك موهبة قد أهملت مع كثرة المشاغل فسارعي بوضعها في برنامج حياتك الجديد، أو البحث عن موهبة قد تكون أكثر ملائمة لك فاحرصي على أن تواليها جل الاهتمام، ومن المفيد أن تتشاركي مع إحدى الصديقات في نوع من الهوايات فذلك أدنى للاستمرار وخلق جو من التنافس الودي ودفع السأم والملل.
ـ أيتها الفاضلة استغلي نعمة الله عليك في إرضائه وإدخال السرور على من حولك وكوني كحامل المسك يشع الرائحة الطيبة ويسعد من يقترب منه.



Yqhxhj hgsuh]m gglvHm hglsglm fu] hgolsdk hglsglm hgolsdk hgsuh]m



رد مع اقتباس