عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/05/14, 02:59 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي إذا أحسن العبد المؤمن ضاعف الله له عمله

بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم



وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


52 – عن يعقوب بن شعيب قال : سمعته 4 يقول : ليس لأحد على الله ثواب على عمل إلا للمؤمنين 5 . 53- وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا أحسن العبد المؤمن ضاعف الله له عمله ، لكل عمل سبعمائة ضعف وذلك قول الله عز وجل ” يضاعف لمن يشاء ” 7 . 54 – وعن أبي عبد الله 8 عليه السلام قال : إن المؤمن ليزهر نوره لأهل السماء كما تزهر نجوم السماء لأهل الأرض . وقال : إن المؤمن ولي الله يعينه ويصنع له ، ولا يقول على الله إلا الحق .


ولا يخاف غيره . وقال : إن المؤمنين ليلتقيان فيتصافحان ، فلا يزال الله عليهما مقبلا بوجهه ، والذنوب تتحات عن وجوههما 1 حتى يفترقا ( يتفرقا – خ ) 2 . 55 – وعن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله عز وجل لا يوصف ، وكيف يوصف ! وقد قال الله عز وجل : ” وما قدروا الله حق قدره 3 ” فلا يوصف بقدر 4 إلا كان أعظم من ذلك ، وإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يوصف وكيف يوصف عبد رفعه الله عز وجل إليه وقربه منه.
وجعل طاعته في الأرض كطاعته فقال عز وجل : ” ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ” 5 ومن أطاع هذا فقد أطاعني ، ومن عصاه فقد عصاني وفوض إليه ؟ ! وإنا لا نوصف ، وكيف يوصف قوم رفع الله عنهم الرجس ؟ ! – وهو الشرك – والمؤمن لا يوصف ، وان المؤمن ليلقى أخاه فيصافحه ، فلا يزال الله عزو جل ينظر إليهما ، والذنوب تتحات عن وجوههما ( جسميهما – خ ) كما يتحات الورق عن الشجرة 7 .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 29 › ( 1 ) الانعام / 160 ( 2 ) في الأصل رسم الكلمة : ( لها ولا ) ( 3 ) عنه في البحار : 67 / 64 ح 8 ( 4 ) أحدهما عليهما السلام ( 5 ) عنه في البحار : 67 / 64 ح 9 ( 6 ) البقرة / 261 . ( 7 ) عنه في البحار : : 67 / 64 ح 10 وأخرجه في البحار : 68 / 24 ح 42 والوسائل : 1 / 90 ح 11 عن أمالي ابن الطوسي : ص 140 وفي البحار : 74 / 412 ح 23 عن الثواب : ص 201 بإسناده عن أبي محمد الوابشي مثله ، والبحار : 71 / 248 ح 8 عن تفسير العياشي








: 1 / 147 عن محمد الوابشي مثله . ( 8 ) في النسخة – أ – والبحار عن أحدهما ( ع ) . ‹ هامش ص 30 › ( 1 ) هكذا في الأصل . ( 2 ) عنه في البحار : 67 / 64 ح 11 و ح 12 ، وذيله في المستدرك : 2 / 96 ح 10 . ( 3 ) الانعام / 91 . ( 4 ) في الأصل ، بقدره ، وهو تصحيف . ( 5 ) الحشر / 7 . ( 6 ) في الكافي : الشك ( 7 ) ذيله في المستدرك : 2 / 96 ح 11 وأخرجه في البحار : 76 / 30 ح 26 ، وذيله في الوسائل : 8 / 554 ح 3 عن الكافي : 2 / 182 ح 16 بإسناده عن زرارة باختلاف يسير في متنه . ( 8 ) سقط من النسخة – ب – .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .







Y`h Hpsk hguf] hglclk qhut hggi gi ulgi lpsk hggi hglclk hguf] ulgi qhut



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس