عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/05/21, 12:48 PM   #1
طبع الشمع

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1440
تاريخ التسجيل: 2013/04/25
المشاركات: 4,739
طبع الشمع غير متواجد حالياً
المستوى : طبع الشمع will become famous soon enough




عرض البوم صور طبع الشمع
افتراضي التوافق بين الآباء يثمر نجاح الأبناء

التوافق الآباء يثمر نجاح الأبناء

أكدت دراسة كندية حديثة أن الاستقرار الأسري ينعكس على نمو مخ الطفل، إذ أن الأسرة التي يتواجد فيها الأب والأم معا تعد عاملا يُسهم في نمو أفضل لخلايا المخ.
وتؤكد الدراسة التي أجريت في معهد هوتشكيس أن ذاكرة الطفل الذكر في الأسرة الكاملة أفضل منها لدى نظيره الذي يفتقر إلى هذا العامل، فيما تتمتع الإناث بقدرة أفضل على التواصل علاوة على أن التنسيق الحركي لديهن أفضل.
بالإضافة إلى ذلك تشير الدراسة إلى أن المادة الرمادية في المخ، وهي المادة المسؤولة عن الذاكرة والأحاسيس، تنمو بطريقة أفضل لدى الأطفال في الأُسر الكاملة، مع الإشارة إلى أن المادة البيضاء المسؤولة عن الذكاء تنمو بشكل ملحوظ لدى الإناث.
ويفسر العلماء القائمون بالدراسة هذه النتائج بأن التوتر والقلق النفسيين ينعدمان لدى الأطفال في الأسر الكاملة، إذ أنهم يحظون بالحب والاهتمام من قِبل كلا الوالدين، مما يمنحهم الشعور بأنهم تحت كنفيّ الحماية الكاملة.
ومن النتائج الإيجابية لهذا الشعور تقلص احتمال إصابة هؤلاء الأطفال بصدمات نفسية في المستقبل، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر لاحقاً على تشكيل الشخصية والذاكرة والقدرة الذهنية.

ومن النتائج المهمة التي توصلت إليها الدراسة أن الإناث اللواتي نشأن في أُسر كاملة يحظين بقدرة تجعل منهن أمهات صالحات وتساعدهن على تربية أبنائهن حتى وإن شاءت الأقدار أن يعشن بمفردهن.
وكانت دراسة حكومية بريطانية أكدت أن اهتمام الآباء بدراسة أبنائهم وتمضية الوقت معهم يساعدانهم في الحصول على علامات أفضل في امتحاناتهم المدرسية ويحسنان تصرفاتهم.
ولفتت الدراسة إلى أن عددا كبيرا من الآباء لا يخصصون وقتا كافيا لأولادهم، ولكن هذه الدراسة تعطي دليلا قاطعا على أن وجود الأب في حياة أولاده يلعب دورا رئيسيا في مرحلة البلوغ، لكن نوعية الوقت الذي يمضيه مع الأطفال أهم من المدة.
وأشارت الدراسة إلى أن الآباء أكثر اهتماما الآن بأطفالهم مما كانوا عليه في السبعينيات وخاصة عندما يكون عمر الطفل أقل من 5 سنوات لكن “ثمة دليلا على اختلاف نسبة اهتمام الآباء وكلما ارتفع معدل الاهتمام تحسن وضع الأطفال”.
وأظهرت الدراسة أن 7 من أصل 10 آباء يرغبون في الاندماج في حياة أطفالهم التعليمية.
وتبين من الدراسة أن الأطفال الذين اهتم آباؤهم بالتعليم أكثر ميلا للحصول على علامات أفضل ويتمتعون بصفات أفضل ويحرزون تقدما ملحوظا في المدارس.
كما أثبتت دراسة أميركية أن الأطفال في ما قبل مرحلة المدرسة الذين يتمتعون بحب واهتمام الأم لديهم حجم أكبر لقرن آمون بالدماغ (وهي المنطقة في المخ المسؤولة عن التعلم والذاكرة والاستجابة للضغوط) عندما يصلون إلى سن المدرسة.
وتعتبر هذه أول دراسة تربط بين عناية الأم بطفلها في المراحل الأولى من طفولته والنمو الهيكلي لمنطقة رئيسية في الدماغ.
وهي بذلك تقدم دليلا قويا على أهمية العناية البالغة بالطفل في مراحل الطفولة المبكرة لتطور عقلي سليم، لأن هذا الأمر له تأثيرات هائلة على الصحة العامة، كما صرحت كاتبة الدراسة د. جوان لوبي أستاذة الطب النفسي بكلية طب جامعة واشنطن.
ويعلق روبرت مايرز الأستاذ المساعد للطب النفسي والسلوك البشري بجامعة كاليفورنيا على الدراسة قائلاً إنها تقدم تأكيدا على حقائق تتعلق بنمو المخ ومرونته، والتي أثبتتها دراسات منذ نهاية تسعينات القرن الماضي.
وتظهر هذه الدراسة أن أوجه البيئة النفسية والاجتماعية للطفل يمكن أن تؤثر على تشكيل مخ الطفل.
وينصح الباحث الأمهات بعدم القسوة على أنفسهن لأن فقدان الصبر أحياناً أو الصراخ في وجه أطفالهن يعني خسران علاقتهن الطيبة مع أطفالهن والتسبب في انكماش منطقة قرن آمون في دماغهم.


hgj,htr fdk hgNfhx delv k[hp hgHfkhx



رد مع اقتباس