عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/03/05, 11:04 AM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي أهمية الوقت في الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
((اهمية الوقت في الحياة))
ان الرسول (صلى الله عليه واله) كثيراً ما نبه عن عمل الانسان في حياته وان يحسب لكل حادثة فيه فانه محاسب عليها وان يهتم اهتماماً باليغاً في الوقت الذي هو محسوب على الانسان في كل احداث الحياة ومرور العمر في الغفلة واكد كثيراً على الثباب لأنهم مصدر القوة وعبر البعض عنه في ادارة الحياة ،الوقت هو الحياة وهو أغلى وأندر مورد إنساني وتنظيمه..
الشيخ في أماليه قال: أخبرني محمد بن محمد يعني المفيد قال: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال: حدثني أبي عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تزل(1) قدم عبد مؤمن يوم القيامة من بين يدي الله عز وجل حتى يسأل عن أربع خصال: عمرك فيما أفنيته، وجسدك فيما أبليته، ومالك من أين اكتسبته وأين وضعته، وعن حبنا أهل البيت فقال رجل من القوم: وما علامة حبكم يا رسول الله؟ فقال: محبة هذا ووضع يده على رأس علي بن أبي طالب (عليه السلام) "(2).

عمرك فيما افنيته :هي محاسبة النفس في كل صغيرة وكبيرة الاعمال العبادية والاخري التجارية ،فالعبادية الصلاة والمحافظه عليها واداها تامتاً ومُتكاملتاً صحيحتاً ،الصيام، الزكات ،الحج وكل عمل مرتبط بالشريعة المقدسة الذي يقربنا الى الله سبحانه من غير تماهل فيه ..واما التجارية فيبذل الشخص جل واقته في الحساب وماذا ابتاع واين الثمن وكيف يعود الارباح كلها لا اشكال فيها ولابد من ان يستعمل الطرق المرضية لله تعالى ويتجنب اكتساب الحرام ويترك الربا والكذب بين البائع والمشتري فلو نظرنا في الرزق ان الله سبحانه يُقسم الرزق بين العباد فقسماً ياتيه في امواله واخر يكون في الذرية واخر يكون في صحته فكلها ارزاق فيحب ان تظهر على العباد نعمة من المساعدة الاخرين لدوامها والزيادة فيها فيطرح البركة بها وحث الكثير على الشباب الذين بهم تعمر الديار وتحيي الاثار..
بن محمد بن الحسن الطوسي بالموضع المذكور ، عن أبيه ، قال : أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، قال : حدثني أبي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) قال :

« بُني الاسلام على خمسة دعائم : إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت الحرام والولاية لنا أهل البيت »
(3).***

وجسدك فيما أبليته:ان من اهمية طلب العلم في مرحلة الشباب قبل الهرام قول أمير المؤمنين عليه السلام: (لطالب العلم عز الدنيا وفوز الآخرة)...والحديث الاخرقوله عليه السلام: (ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، إنما الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك).
فكون الجسد ان يبليه في طاعة الله تعالى بكثرة العبادة والتي تكون جسدية والاخرى معنوية اى في مساعدة الاخرين بان يوجهه الى الطريق القويم عن طريق العمل في احياء الشريعة المحمديه احيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا التوجه الى عدة اتجاهاة الاولى احياء الامر العبادي والاخراحياء الشريعة المحمديه(الاحكام)اظهار صحة الحكم من غيره وعليه رفع معنويات الشباب وتوثيقهم عرى الايمان.

***
ومالك من أين اكتسبتهُ وأين وضعته: الذي هو اعز شيىء على قلب العبد وكون عزه به ولكن الحذر من اكتسابه من حرام او اختلاطه فيه ولذى قال الامام حب المال راس كل خطيئة وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: (إن اليوم عملٌ ولا حساب وغداً حسابٌ ولا عمل) فأن من حسنات العبد وسيأته كلها محاسب عليها في الاخرة فدقت العمل في الاموال وفي اداء الحقوق اوفي الاكتساب يرجح الاعمال فيه الى الفلاح في الاخرة فاليك ايها الشاب واحتياجك الى الاموال فجعلها من حال واستغني عن حرامها فان الله تعالى كافيك ومغنيك ،(علينا أن نعمل لما يصلح عيشنا في الدنيا في الوقت الذي لا يفسد آخرتنا أيضاً.الإمام الشيرازي (قدس سره))


***
وعن حبنا أهل البيت:وهي الموالاة لاهل بيت العصمة وهي النجاة في الاخرة وعليها اكمال الولاية في الدنيا والتي حث عليها الرسول (صل الله عليه واله) وهي اكمال الدين واتمام النعمة وان الشقي من حُرَم منها ،واليك خيرُ شاهد حديث الغدير ، ومن بعده الاوصياء عليهم السلام الذين حبهم النجاة من العقاب والفوز بالجنة والنعيم الابدي والرحمة الواسعة في الدارين ..
حدثنا الشيخ الفقيه المفيد ابو علي الحسن ابن أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي بقراءتي عليه في جمادى الاولى سنة إحدى عشرة وخمسمائة ، بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى ذريته ، قال : حدثنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، قال : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المعروف بابن المعلم ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، قال : حدثني أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : « إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم داود النبي ( عليه السلام ) ، فيأتي النداء من قبل الله (4) عز وجل : لسنا إياك أردنا وإن كنت لله خليفة ، ثم ينادي ثانية : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فيأتي النداء من قبل الله عز وجل : يا معشر الخلائق ! هذا علي بن أبي طالب ، خليفة الله في أرضه وحجته على عباده ، فمن تعلق بحبله في دار الدنيا فليتعلق بحبله في هذا اليوم ، يستضيء بنوره وليتبعه إلى درجات العلى من الجنان (5) ، قال : فيقوم اناس قد تعلقوا (6) بحبله في دار الدنيا فيتبعونه إلى الجنة . ثم يأتي النداء من قبل الله جل جلاله : ألا من إئتم بإمام في دار الدنيا فليتبعه.
----------
(1) في المصدر: تزال.

(2) أمالي الطوسي: 124 / مجلس 5 / ح 6.
(3) رواه الصدوق في الخصال 1 : 278 ، والأمالي : 221 ، مع اختلاف ، والمفيد في أماليه : 353 ، الشيخ في أماليه 1 : 124 .
(4) في « م » والبحار : عند الله .
(5) في البحار : الجنات .
(6) في البحار : فيقوم الناس الذين قد تعلقوا .


Hildm hg,rj td hgpdhm



رد مع اقتباس