عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/05/11, 02:30 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي النفـــــاق وارتبـــــاط المصالــــح

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

النفـــــاق وارتبـــــاط المصالــــح


كلنا يعلم إننا نعيش في زمن كثر فيه النفاق في كل موقع من مواقع الحياة

والسبب يرجع إلى قضاء المصالح الشخصية
النفـــاق فـــي العمـــل

النفـــــاق وارتبـــــاط المصالــــح

يحكى أن احد الموظفين كان شقيا وفكر ذات مرة أن يخرج من جحر الشقاء بعد أن اتفق مع الشيطان ببيع ذمته وضميره ومحاربة الصدق وفكر مليا في مخرج ونسي أن هنالك خالق يتوكل عليه فراح يتعلم كيفية تدبير وتصريف أموره عن طريق النفاق حتى لقى المخرج إنها المعاملة النفاقية فاخذ على عاتقه استقبال المدير كل صباح عند وصوله حيث يقوم بفتح باب سيارته ومرافقته إلى مكتبه وكأنه البودي جارد أو الحارس الشخصي ولم يتوقف إلى هذا الحد بل تطور الأمر إلى تقديم الفطور له وتخليص معاملاته الشخصية من خلال معارفه ف ي شتى المجاملاتفالموظف لم تفته أي صغيرة بل تعلم كيف يتقن الدور وكأنه على حلبة مسرح في مشهد تراجيدي فتوثيق الوضع يبدأ من كلمة سمعا وطاعة يا سيدي إلى توديع المدير عند نهاية الدوام يتخلله مشاهد رهيبة من الأقدام المتخفي في صورة نفاق فهو ليس من القلب بل شعور خارجي مبتذل وملون بحلاوة اللسان وبطعم العسل فهو سم في صورة عسل وهذه المشاهد نراها في كل موقع عمل حيث يكون المدير خاتم في إصبع ذلك الموظف فلأنه دائما في المقدمة .
وللتخلص من تلك آلافه اللعينة
نلتزم بالصدق في القول والعمل نحافظ على وعودنا قدر المستطاع وان نحافظ على الأمانة


فلقد عرضت على السماوات والأرض وابين أن يحملنها وحملهاالإنسان.السماء والأرض أبت لعلمها كم هي عبء ثقيل وتعلم جزاء خيانةالأمانة

أما الإنسان فلا يبالى



hgktJJJJJhr ,hvjfJJJJJh' hglwhgJJJJp



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس