عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/05/05, 10:46 AM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي الصحابي حجر بن عدي الكندي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم

السيرة الطاهره للصحابي الجليل حجز بن عدي الكندب

حجر بن عدي بن معاوية بن جبلة بن عدي الكندي، المعروف بحجر الخير، كنيته أبو عبد الرحمن.

أسلم وهو صغير السن، ووفد مع أخيه هاني بن عدي على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في المدينة في آخر حياته (صلى الله عليه وآله وسلم).

مواقفه وبطولاته

كان من أحد قادة الجيش الذي فتح عذراء وهي التي قتل فيها فيما بعد.
كان أحد النفر الذين شاركوا في دفن أبي ذر الغفاري (رضوان الله عليه) في الربذة، وهم الذين شهد لهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنهم عصابة من المؤمنين.
كان من الذين كتبوا إلى عثمان ينقمون عليه عدة أمور، وينصحونه، وينهونه عنها.
صحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب () وكان من أبرز شيعته.
كان له الدور المهم والبارز في استنهاض الناس عند قدوم الإمام الحسن () إلى الكوفة لدعوة أهلها لنصرة الإمام علي () في حرب الجمل. عيّنه الإمام علي على قضاعة وكنده ومهرة وحضرموت في صفين، وكان قائد ميسرة جيش الإمام علي في النهروان.

أرسله الإمام علي () في عدد من أصحابه إلى واقعة لصدّ غارات الضحاك بن قيس بأمر من معاوية، فقتل حجر منهم تسعة عشر نفراً وولى الضحاك هارباً.

ـ وقف مع الإمام الحسن () موقف الولاء الخالص فكان له الدور الفعال في تهيئة القبائل للمسير لمواجهة معاوية تحت قيادة الإمام الحسن ()، حيث كان معاوية قد جاء بجيوشه قاصداً العراق.

ـ كان من أشدّ المنكرين على ولاة معاوية في الكوفة ، فحاولوا اسكاته بالتهديد والوعيد مرّه، وبالأموال والمناصب أخرى، لكنهم لـم يفلحوا في ذلك.

قصة مقتله

ضاق والي الكوفة زياد بن أبيه به ذرعاً، فكتب إلى معاوية بذلك، فأشار معاوية عليه أن يشده بالحديد، ويحمله إليه. اختفى عن الأنظار على إثر ذلك، ولكن سلم نفسه أخيراً بعد أن أحدق الخطر بعشيرته، فقامت السلطة باعتقال اثني عشر شخصاً معه وارسالهم إلى الشام.

تردّد معاوية في قتل حُجر وأصحابه، خشية تذمّر المسلمين ونقمتهم عليه، فأرسل إلى زياد يخبره بتردّده فأجابه زياد: «إن كانت لك حاجة بهذا المصر فلا تردّن حِجراً وأصحابه إلي».

وجّه معاوية إلى حجر وأصحابه وهم في مرج عذراء رسولاً فقال له حجر: «أبلغ معاوية إننا على بيعتنا ، وأنه إنما شهد علينا الأعداء والأظناء، فلما أخبر معاوية بما قال حجر، أجاب: زياد أصدق عندنا من حجر».

رجع رسول معاوية إليهم مرة أخرى وهو يحمل إليهم أمر معاوية بقتلهم أو البراءة من علي () فقال حجر: «إن العبرة على حد السيف لأيسر علينا مما تدعونا إليه، ثم القدوم على الله، وعلى نبيه، وعلى وصيه أحبّ إلينا من دخول النار، فقال له السياف عندما أراد قتله، مدّ عنقك لأقتلك، قال إني لا أعين الظالمين على ظلمهم، فضربه ضربة سقط على أثرها شهيداً سنة 51هـ ، ودفن في مرج عذراء وقبره معروف هناك

فالسلام عليه من ناصح صادق في الولاء لاهل بيت الرسول صل الله عليه واله


توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس