عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/03/22, 02:54 AM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي أن من أصطفاه من عبادة وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام

أن من اصطفاه الله من عباده و أورثه كتابه هم الأئمة ع و أنهم آل إبراهيم و أهل دعوته
الآيات آل عمران إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فاطر ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ. تفسير قال الطبرسي رحمه الله إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى أي اختار و اجتبى و آلَ إِبْراهِيمَ أولاده و أما آلَ عِمْرانَ فقيل هم من آل إبراهيم أيضا فهم موسى و هارون ابنا عمران و قيل يعني بآل عمران مريم و عيسى لأن مريم بنت عمران و في قراءة أهل البيت ع و آل محمد على العالمين و قالوا أيضا إن آل إبراهيم هم آل محمد ص الذين هم أهله و يجب أن يكون الذين اصطفاهم الله تعالى مطهرين معصومين منزهين عن القبائح لأنه سبحانه لا يختار و لا يصطفي إلا من كان كذلك و يكون ظاهره مثل باطنه في الطهارة و العصمة فعلى هذا يختص الاصطفاء بمن كان معصوما من آل إبراهيم و آل عمران سواء كان نبيا أو إماما و يقال الاصطفاء على وجهين أحدهما أنه اصطفاه لنفسه أي جعله خالصا له يختص به و الثاني أنه اصطفاه على غيره أي اختصه بالتفضيل على غيره و على هذا الوجه معنى الآية ذُرِّيَّةً أي أولادا و أعقابا بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ قيل معناه في التناصر في الدين و قيل في التناسل و التوالد فإنهم ذرية آدم ثم ذرية نوح ثم ذرية إبراهيم ع
و هو المروي عن أبي عبد الله ع لأنه قال الذين اصطفاهم الله بعضهم من نسل بعض
و اختاره الجبائي. و قال رحمه الله في قوله ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ أي القرآن أو التوراة أو مطلق الكتب الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا قيل هم الأنبياء و قيل هم علماء أمة محمد ص و المروي عن الباقر و الصادق ع أنهما قالا هي لنا خاصة و إيانا عنى و هذا أقرب الأقوال فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ اختلف في مرجع الضمير على قولين أحدهما أنه يعود إلى العباد و اختاره المرتضى رضي الله عنه و الثاني أنه يعود إلى المصطفين ثم اختلف في أحوال الفرق الثلاث على قولين أحدهما أن جميعهم ناج
و يؤيده ما ورد في الحديث عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله ص يقول في الآية أما السابق فيدخل الجنة بغير حساب و أما المقتصد ف يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً و أما الظالم لنفسه فيحبس في المقام ثم يدخل الجنة فهم الذين قالوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ
و روى أصحابنا عن ميسر بن عبد العزيز عن الصادق ع أنه قال الظالم لنفسه منا من لا يعرف حق الإمام و المقتصد منا العارف بحق الإمام و السابق بالخيرات هو الإمام و هؤلاء كلهم مغفور لهم
و عن زياد بن المنذر عن أبي جعفر ع أما الظالم لنفسه منا فمن عمل عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً و أما المقتصد فهو المتعبد المجتهد و أما السابق بالخيرات فعلي و الحسن و الحسين ع و من قتل من آل محمد شهيدا
و القول الآخر أن الفرقة الظالمة غير ناجية قال قتادة الظالم من أصحاب المشأمة و المقتصد أصحاب الميمنة و السابق هم السابقون المقربون بِإِذْنِ اللَّهِ أي بأمره و توفيقه و لطفه
1- فس، ]تفسير القمي[ ثم ذكر آل محمد فقال ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا و هم الأئمة ع قال فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ من آل محمد غير الأئمة و هو الجاحد للإمام وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ و هو المقر بالإمام وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ و هو الإمام
2- مع، ]معاني الأخبار[ محمد بن علي بن نصر البخاري عن أبي عبد الله العلوي بإسناد متصل إلى الصادق جعفر بن محمد ع أنه سئل عن قول الله عز و جل ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ فقال الظالم يحوم حوم نفسه و المقتصد يحوم حوم قلبه و السابق يحوم حوم ربه عز و جل
بيان قال الفيروزآبادي الحوم القطيع الضخم من الإبل و حومة البحر و الرمل و غيره معظمه و حام الطير على الشي‏ء دوم و فلان على الأمر رامه. أقول لعله كان حول فصحف ثم اعلم أن الأول هو الذي يتبع شهوات نفسه و الثاني هو الذي يصحح عقائد قلبه و الثالث هو الذي لا يؤثر شيئا على رضا ربه أو الثاني هو الذي بصدد إصلاح نفسه أو هو الذي يقصد في عبادته منفعة لنفسه و الثالث خلا عن مراد نفسه و هو درجة المقربين
3- مع، ]معاني الأخبار[ القطان عن السكري عن الجوهري عن ابن عمارة عن أبيه عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال سألته عن قول الله عز و جل ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ فقال الظالم منا من لا يعرف حق الإمام و المقتصد العارف بحق الإمام و السابق بالخيرات بإذن الله هو الإمام جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يعني السابق و المقتصد
4- مع، ]معاني الأخبار[ الحسين بن يحيى البجلي عن أبيه عن أبي عوانة عن عبد الله بن يحيى عن يعقوب بن يحيى عن أبي حفص عن الثمالي قال كنت جالسا في المسجد الحرام مع أبي جعفر ع إذ أتاه رجلان من أهل البصرة فقالا له يا ابن رسول الله إنا نريد أن نسألك عن مسألة فقال لهما سلا عما أجبتما قالا أخبرنا عن قول الله عز و جل ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ إلى آخر الآيتين قال نزلت فينا أهل البيت قال أبو حمزة فقلت بأبي أنت و أمي فمن الظالم لنفسه منكم قال من استوت حسناته و سيئاته منا أهل البيت فهو ظالم لنفسه فقلت من المقتصد منكم قال العابد لله في الحالين حتى يأتيه اليقين فقلت فمن السابق منكم بالخيرات قال من دعا و الله إلى سبيل ربه و أمر بالمعروف و نهى عن المنكر و لم يكن للمضلين عضدا و لا للخائنين خصيما و لم يرض بحكم الفاسقين إلا من خاف على نفسه و دينه و لم يجد أعوانا
بيان قوله في الحالين أي في الشدة و الرخاء أو في حال غلبة أهل الحق و حال غلبة أهل الباطل
5- ج، ]الإحتجاج[ عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن هذه الآية ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا قال أي شي‏ء تقول قلت أقول إنها خاص لولد فاطمة ع فقال من أشال سيفه و دعا الناس إلى نفسه إلى الضلال من ولد فاطمة ع و غيرهم فليس بداخل في هذه الآية قلت من يدخل فيها قال الظالم لنفسه الذي لا يدعو الناس إلى ضلال و لا هدى و المقتصد منا أهل البيت العارف حق الإمام و السابق بالخيرات الإمام
بيان في القاموس شالت الناقة بذنبها شولا و شولانا و أشالته رفعته
6- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن بن فضال عن حميد بن المثنى عن أبي سلام المرعشي عن سورة بن كليب قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله تبارك و تعالى ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ قال السابق بالخيرات الإمام


Hk lk Hw'thi ufh]m ,H,vei ;jhfi il hgHzlm ugdil hgsghl



رد مع اقتباس