عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/07/24, 06:46 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي الوهابية ولغة التسقيط

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلتنا نحن الامامية أننا أبٌتلينا بخصم عقائدي لا يحاورنا بلغه علمية و لا يحاربنا باسلحة فكرية لان غايته لم تكن طلب الحق او الوصول الى الحقيقة التي اتلفتها ايادي التحريف وطمستها اقلام التدليس بل غايته التسقيط و تشويه الصورة بصرف النظر عن الوسائل والاساليب التي توصله الى هذه الغاية .
وطالما الغاية قذرة فحتما ستكون الوسائل كذلك,
لقد لاحظت ان كثير من المسلمين يتهجم على الامامية لا بسبب ايمانهم بالامامة او العصمة أو بنكاح المتعه أوالخمس وغيرها من المباني التي يؤمنون بها ويصرحون بها وانّما يتهجمون عليهم بناءاً على كذبة طبختها اياديهم وصنعتها اقلامهم واخذوا يكررونها ليلا ونهار وفق المبدأ اليهودي كذب كذب حتى يصدق الناس معتمدين على ما يقوله علم النفس بأن الانسان يصدق المعلومة اذا تكررت على مسامعه 20 مرة باليوم اكثر مما يصدق المعلومة التي لا تذكر امامه سوى مرة واحده حتى لو كانت الاولى كذب صريح والثانية حق محض , هذه الكذبة هي أن الشيعه يعتقدون ان الوحي خان الله تعالى عندما انزل بالرسالة السمواية على محمد صلى الله عليه واله وسلم وكان يفترض ان ينزلها على علي بن ابي طالب عليه السلام وكأن هولاء يعيشون في زمن عاد وثمود حيث القرى المتباعدة والصحاري الشاسعه او كأن الشيعه قوم انقرضوا قبل مليون عام اسوة ب الديناصورات .
هذا يحدث في عصر الاقمار الاصطناعية والانترنيت والقنوات الفضائية حيث اصبح العالم قرية صغيرة بحيث اصبح بالامكان معرفة كل ما يفعله الاسيكمو او تلك القبائل التي تعيش وسط ادغال الامازون وافريقيا بضغطة زر لا تستغرق من وقتنا جزء من الثانية فمابالك ونحن نتحدث عن معلومة تخص مجتمع كبير من المسلمين يعيش معنا وبين اظهرنا وله وسائل اعلام ومدارس وجامعات وان التواصل معهم متواصل على قدم وساق وبدون انقطاع او موانع
وما كانت تلك ( البهائم البشرية ) ليسلموا عقولهم لماكنة التسقيط لولا أن رغبة التسقيط سيطرت على عقولهم ولوثت ضمائرهم فحببت اليهم اعتناق كل ما كان يتناغم مع تلك الغاية حتى لو كان باطلا يرفضه القلب السليم وخرافة يحتقرها العقل المنير

فلولا تلك الغاية القذرة لما كانوا على هذه المعتقدات السلبية لانهم يعلمون حق اليقين ان الشيعه لا ينطقون بهذا الهراء بل العكس هو الصحيح
فان كان هذا الهراء لم يصدر من شيعي واحد منذ 14 قرن فكيف اصبح حقيقة راسخة في عقول مليار مسلم اليوم لولا أن ماكنة التسقيط كانت مواظبه على تكرار الكذبه دون هوادة او تراخ فضلا على ان تلك الكذبة وجدت الهوى المريض والعقل الكسيح عند العوام
ولو ان تلك العقول الكسيحة والكسولة سلكت طريق البحث العلمي لاكتشفت ان هذا الطعام المسموم موجود في مطابخهم القذرة التي لم تقدم لهم الا الاطعمة الفاسدة والمتعفنه فقد اصبح عمر بن الخطاب يعّلم النبي صلى الله عليه واله وسلم احكام الرسالة التي نزلت على صدره فيزجره ان يصلي على المنافقين ويامره ان يحجب نساؤه وان الله وافقه في ثلاثة حتى اصبح النبي يظن ان الوحي سينزل على بن الخطاب كلما ابطأ عنه , علما ان الحقائق التأريخية اثبتت أن عمر كان يجهل ابسط احكام الدين وتعاليم الرسالة مثل التييم والكلاله وقد اعترف ذات مرة بان جميع الناس افقه منه حتى ربات الحجول .
في حين ان الشيعه كان يروون ان عليا كان يقول علمني رسول الله الف باب يفتح كل باب الف باب .... وان الرسول بلغ ما انزل اليه من ربه في شأن علي فكيف يؤمنون خلاف ذلك رغم ان عليا بلغ من العلم مبلغا لم يبلغه احد من الصحابه باعتراف كتب المخالفين حيث كان يخطب بالناس فيقول سلوني قبل ان تفقدوني سلوني عن كتاب الله تعالى فوالله ما من اية الا وانا اعلم انزلت بالليل او نهار
..هذا ناهيك عن الشواهد القرانية والنبوية التي اعطت عليا منزلة لا تقل شأنا عن منزلة الانبياء مثل اية المباهلة وحديث المنزلة ومع هذا لم يتجرؤا الامامية على تقديم امامهم على نبيهم كما فعل أتباع عمر مع ذلك فقد رمتني بدائها وانسلت
هذا على مستوى العوام والسواد
اما علماؤهم فحدث ولا حرج
هذا نموذج منهم المدعو عثمان الخميس ومع انه لا يعتبر عالما بمقاييس العلماء لكن طالما يقدمونه للعالم الاسلامي على انه عالم من علماؤهم فسوف نأخذه عينة على هذا الاساس .
هذا العالم يٌسأل عن صحة حديث الثقلين فيجيب بدون ادنى تردد انه حديث ضعيف , قبل فترة ليست بعيدة قام رجل من الشيعه اسمه كمال الحيدري بمجهود كبير استغرق اكثر من عام حيث استعرض فيه الكم الهائل من علماء الحديث الذين اعترفوا بصحة بل بتواتر حديث الثقلين
ويصف ناصر الالباني وهو من اكبر علماء الجرح التعديل المعاصرين لعثمان الخميس كل من يضّعف حديث الثقلين بانه لا يفقه ابجديات علم الحديث

وهذه ليست احاديث شيخ معمم او شيخ عشيرة بل هي احاديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتمثل هدى وبينات فلابد للمؤمن التقي ان يكون في غاية التحفظ حتى لا يكون من مصاديق الذين يكتمون البينات وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول لعلي لئن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم ومن هذا القول سنعرف خطورة اضلال رجل واحد فمابلك من اضلال ملايين المسلمين
والانكى انه يعترف بكل وقاحه ان النفس لا تقبل بالحديث فجعل النفس الامارة بالسوء مقياس لقبول ورفض احاديث النبي وتكاليف الحق تعالى



والقضية لا تتعلق بالشيعه والسنة او باي طائفه اخرى فالالباني عندما اعترف بصحة حديث الثقلين لم يتشيع و لم يصبح رافضيا
بل بالعكس فهذا الالباني يقول ان الحديث لا يمثل دليل على صحة مذهب الامامية وهذا رايه الشخصي وهو حر لكنه عندما يصل الى الرأي العلمي فان الرجل يتكلم بامانه علمية
اما الخميس ومن على شاكلته فهو خلط بين الراي الشخصي والرأي العلمي لان غايه التسقيط هي التي تحرك منطقه وتسيّر حركته
ولذلك لما سئٌل عن رواية عمر الذي صرع الجن نراها لا يشك فيها مثقال ذرّة ويرسلها ارسال المسلمات بناءاً على تصحيح عالم واحد للرواية في وقت تجاهل تصحيح 20 عالم لحديث الثقلين ,مع ان مضمونها يخالف صريح القران الذي يقول عن الجن ( انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) وحتى يتخلص من هذا التعارض تراه يلجأ الى اساطير العجائز فيقول ان الجن يظهر على شكل انسي وهو امر لم يحدث في الدنيا قط

وان كان يقصد انسيا متلبس به الجن فان الرواية صريحة بان عمر صرع رجل من الجن وهناك فرق شاسع بين مصارعة الجن ومصارعة رجل مصاب بالمس ف الاخير يكون ضعيف لانه مريض ومتعب الامر الذي لا يعطي لعمر اي فضيله كما ان الرجل المتلبس به الجن لن يبحث عن هداية وايمان كما هو واضح بالرواية ولا ادري متى تصارع الجن مع الانس حتى عرف اتباع هذه الخرافة ان الجن قوتهم خرافية بحيث تشكل هزيمة بطولة لعمر الذي لم يقتل انسيا كافرا واحد طوال حياته وعلى مدى 23 عاما من القتال والحروب
هذا هو منطق علماؤ التسقيط فهو منطق الهوى والمزاج لا منطق العلم والعلماء
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم



hg,ihfdm ,gym hgjsrd' hg,ihfdm



توقيع : عبد الرزاق محسن

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2019/08/09 الساعة 10:04 AM
رد مع اقتباس