عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/08/14, 06:21 AM   #3
الدعم الفني

Guest
معلومات إضافية
رقم العضوية :
المشاركات: n/a




عرض البوم صور الدعم الفني
افتراضي

عقيل انت انسان بدون عقل اعتقد واسف الهذا المنطق
لانك تجبرني اقول هاكذا انا الان في هذا الموضوع ذكرت لك اسباب صلح الامام الحسن مع معاوية
ونت تسالني كيف تصالح معه هل قراءة الموضوع انت
1/ كيف يصالح من يدعوا إلى النار ؟؟ صالح رسول الله المشركين في صلح الحديبيه الم يكونو المشركين من اهل النار!!!!
2/ أنت في سردك لقصة الصلح قلت أن الإمام الحسن قد أشترط شروطاً عده لكي يتم الصلح , وقلت أن معاويه لم يفي بأي أحدٍ منها فكيف يبرم الإمام الحسن الصلح وهو يعلم ان معاويه سوف ينقذ شروط الصلح أليس هذا مناقض لم تقوله كتب المذهب بأن الائمه يعلمون الغيب ؟؟
يااخي انت ماتقراء الموضوع زين وتعرف اسباب الصلح
تحرّك الحسن (عليه السلام) و بعث حجر بن عديّ فأمر العمال بالمسير، و استنفر الناس للجهاد فتثاقلوا عنه، ثم خفّ معه أخلاط من الناس بعضهم شيعة له و لأبيه (عليهما السلام) و بعضهم محكّمة (أي: الخوارج) يؤثرون قتال معاوية بكل حيلة، و بعضهم أصحاب فتن و طمع في الغنائم، و بعضهم شكّاك، و بعضهم أصحاب عصبيّة اتبعوا رؤساء قبائلهم لا يرجعون إلى دين. و كتب جماعة من رؤساء القبائل الى معاوية بالطاعة له في السرّ، و استحثوه على السير نحوهم، و ضمنوا له تسليم الحسن (عليه السلام) إليه عند دنوّهم من عسكره أو الفتك به، و بلغ الحسن ذلك. فمن كانت هذه حالتهم؛ فكيف يمكن الركون إليهم و الانتصار بهم؟! و ورد على الحسن (ع) كتاب قيس بن سعد (رضي الله عنه) و كان قد أنفذه مع عبيدالله بن العباس عند مسيره من الكوفة ليلقى معاوية فيردّه عن العراق، و جعله أميراً على الجماعة و قال: «إن اُصبت فالأمير قيس بن سعد» فوصل كتاب ابن سعد يخبره بأن معاوية أرسل الى عبيد الله بن العباس يرغّبه في المصير إليه، و ضمن له الف الف درهم، يعجّل له منها النصف، و يعطيه النصف الآخر عند دخوله الكوفة، فانسلّ عبيدالله بن العباس في الليل الى معسكر معاوية في خاصّته، و أصبح الناس قد فقدوا أميرهم، فصلى بهم قيس رضي الله عنه و نظر في أمورهم. ازدادت بصيرة الحسن (عليه السلام) بخذلان القوم له، و فساد نيّات المحكّمة فيه بما أظهروه له من السبّ و التكفير و استحلال دمه و نهب أمواله، و لم يبق معه من تؤمن غوائله إلا خاصّة من شيعته و شيعة أبيه أميرالمؤمنين (عليهما السلام) و هم جماعة لا تقوم لأجناد الشام. فكتب إليه معاوية في الهدنة و الصلح، و أنفذ إليه بكتب أصحابه التي ضمنوا له فيها الفتك به و تسليمه إليه، و اشترط له على نفسه في إجابته الى صلحه شروطاً كثيرة و عقد له عقوداً كان في الوفاء بها مصالح شاملة، فلم يثق به الحسن (عليه السلام) و علم احتياله بذلك و اغتياله، غير أنه لم يجد بداً من إجابته الى ما التمس من ترك الحرب و إنفاذ الهدنة؛ لما كان عليه أصحابه من ضعف البصائر في حقه و الفساد عليه و الخلف منهم له، و ما انطوى عليه كثير منهم في استحلال دمه و تسليمه الى خصمه، و خذلان ابن عمه عبيد الله بن العباس له و مصيره الى عدوّه. فتوثق عليه السلام لنفسه من معاوية لتأكيد الحجّة عليه و الإعذار فيما بينه و بينه [اي بين الحسن (عليه السلام) وبين معاوية] عند الله عزوجل و عند المسلمين كافة، و اشترط عليه أن لا يسميه أميرالمؤمنين، و لا يقيم عنده شهادة، كما اشترط عليه ترك سبّ أميرالمؤمنين (عليه السلام) و العدول عن القنوت عليه في الصلوات، و أن يؤمن شيعته و لا يتعرّض لأحد منهم بسوء، و يوصل إلى كل ذي حق منهم حقه، و ان يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل و صفين الف الف درهم، فأجابه معاوية الى ذلك كله، و عاهده عليه و حلف له بالوفاء به. و لم يف له بشيء مما عاهده عليه. بهذا صالح الحسن معاوية، و بهذا أراد الحسن (عليه السلام) إحياء دين جدّه (صلّى الله عليه و آله و سلّم)، و العمل بكتاب الله و سنة رسوله كما أراد الحسين (عليه السلام) احياء دين الله بالسيف و القتال، فقيام الحسن (عليه السلام) أول امره، و قعوده في نهاية حياته، و قعود الحسين (عليه السلام) أول إمامته و قيامه آخر حياته؛ لهما أمر واحد يصبان في احياء دين الله و سنة نبيه «هذان ابناي إمامان قاما أو قعدا». و لو تأمّلت فقرات الصلح أعلاه لتجلّى لك أن الحسن (عليه السلام) لم يكن من طلاّب الدنيا، و لا من أصحاب الكراسي و الحكم، بل أراد أن يعمل معاوية بكتاب الله و سنة رسوله (صلّى الله عليه و آله و سلّم)، و لم يفي معاوية بذلك، و أراد إصلاح الأمة و صلاحها و كف بعضهم عن بعض، و لم يرق لمعاوية ذلك، و أراد أن تعود الخلافة الى أصحابها الشرعيين بعدم العهد من بعد معاوية؛ و لم يفي معاوية بذلك، و أراد المحافظة و التوسيع على ابناء أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) الذين قتلهم معاوية و جلاوزته لا لشيء إلا لأنهم يعملون بكتاب الله و سنة رسوله، و لم يفي معاوية بذلك. فلما استتمت الهدنة على ذلك، سار معاوية حتى نزل بالنخيلة (موضع قرب الكوفة)، و كان ذلك يوم جمعة فصلّى بالناس ضحى النهار، فخطبهم و قال في خطبته: إني والله ما قاتلتكم لتصلّوا و لا لتصوموا و لا لتحجّوا و لا لتزكّوا، إنكم لتفعلون ذلك، و لكني قاتلتكم لاتأمّر عليكم، و قد أعطاني الله ذلك و أنتم له كارهون. ألا و إني كنت منّيت الحسن و أعطيته أشياء، و جمعيها تحت قدميّ لا أفي بشيء منها له. ثم سار حتى دخل الكوفة فأقام بها أياماً، فلما استتمت البيعة له من أهلها، صعد المنبر فخطب الناس، و ذكر أميرالمؤمنين (عليه السلام) فنال منه و نال من الحسن، و كان الحسن و الحسين صلوات الله عليهما حاضرين، فقام الحسين ليردّ عليه فأخذ بيده الحسن فأجلسه، ثم قام فقال: «أيها الذاكر عليّا، أنا الحسن و أبي عليّ، و أنت معاوية و أبوك صخر، و أمي فاطمة و أمك هند، و جدّي رسول الله و جدّك حرب، و جدّتي خديجة و جدّتك قتيلة، فلعن الله أخملنا ذكراً، و ألأمنا حسباً، و شرّنا قدماً، و أقدمنا كفراً و نفاقاً». فقال طوائف من أهل المجد؛ آمين آمين.
3/ كيف الإمامين عليهما السلام يجلسان ويستمعان لخطبة معاويه في الكوفه وهو كما تقول روايات في كتب المذهب أنه يدعوا إلى النار وأنه يشرب الخمر ويبع الأصنام ، حاشا سبطي الرسول أن يفعلوا ذالك
لماذا لايفعلو ذالك قلنا حضرو الخطبة ولم نقل صلو خلف معاوية افهم يابشر


رد مع اقتباس