عرض مشاركة واحدة
قديم 2022/05/20, 09:21 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي الشيعة يقولون بأن أهل السنة يأخذون دينهم من الإمام الصادق عليه السلام؟


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله



السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته





الشيعة يقولون بأن أهل السنة يأخذون دينهم من الإمام الصادق عليه السلام حيث أن أباحنيفة أخذ منه ومالك أخذ من أبي حنيفة والشافعي أخذ عن مالك وأحمد أخذ عن الشافعي وهو غير صحيح فكيف يكون الإمام أستاذ الجميع ؟!





اشكال : الشيعة يقولون :



نحن نأخذ ديننا من شيخ أئمتهم وهو جعفر الصادق فإن أبا حنيفة أخذ منه ومالك أخذ من أبي حنيفة والشافعي أخذ من مالك وأحمد أخذ من الشافعي وهو امر غير صحيح فأبو حنيفة والصادق ومالك أقران وأحمد والشافعي أقران والأقران لايروون عن بعضهم عادة .



وكان أبو حنيفة يفتي في حياة أبي جعفر والد الصادق وهو (الباقر) وما يُعرف أن أبا حنيفة اخذ عن جعفر الصادق ولا عن أبيه مسألة واحدة بل اخذ عمن كان أسن منهما كعطاء بن أبي رباح وشيخه الأصلي حماد بن أبي سليمان وجعفر بن محمد كان بالمدينة



بل لو سلمنا جدلا أن المذاهب الأربعة مأخوذة عن جعفر الصادق رحمه الله فهذا في الحقيقة حجة على الشيعة لا لهم لأن ما رواه الأئمة الأربعة حينئذ من فقه جعفر الصادق مُباين لما ينسبه الشيعة إليه من الروايات المكذوبة والأئمة الأربعة عند أهل السنة بلا شك أوثق وأجل من الشيعة الذين يروون عن جعفر -رحمه الله- وعليه فلو أراد السني أن يكون جعفري الفقه فما عليه إلا أن يتبع أحد المذاهب السنية الأربعة لأنها مأخوذة عن جعفر الصادق !







قلنا :



1⃣ : مرادنا من ان جعفر الصادق (عليه السلام) كان أستاذ الجميع



هو أن الفقهاء أهل الخلاف المذكورين انتفعوا من الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) بينما لم يعرف عن الإمام (عليه السلام) احتياجه لاحد لانه عليه السلام يروي عن آبائه الطاهرين ولا حاجة له بالرواية وأخذ العلم عنهم، بل ولا عن علماء العامة ولذلك ردوا أكثر أحاديثه (عليه السلام) إلا ما احتاجوا له منها



2⃣ ان مجرد المقارنة لايمنع من أن يأخذ احدهم عن الآخر فكم من قرين اخذ من قرينه.







3⃣ : قد ثبت عند المخالفين كما ذكر الالوسي في تحفته انّ أبا حنيفة قال : لولا السنتان لهلك النعمان فما ذكرته من تتلمذه على حماد لا يمنع تتلمذه أيضا على يد الإمام الصادق عليه السلام.







4⃣ : نحن لا نقول أن كل ما صدر من أبي حنيفة وبقية الفقهاء من علم جعفر الصادق (عليه السلام) بل الثابت عندنا تعمد مخالفتهم لمنهج الحق عصيانا وتمردا واتباعا للهوى ولمذات وهو صريح في أصول الكافي كتاب الحجة 1 / 392 و393



(عن سدير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام وهو وأنا خارج وأخذ بيدي ثم استقبل البيت فقال: يا سدير إنما أمر الناس أن يأتوا هذه الأحجار فيطوفوا بها ثم يأتونا فيعلمونا ولايتهم لنا وهو قول الله (( وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمِلَ صالحاً ثم اهتدى ))



ثم أومأ بيده إلى صدره: إلى ولايتنا ثم قال يا سدير فأريك الصادين عن دين الله ثم نظر إلى أبي حنيفة وسفيان الثوري في ذلك الزمان وهم حِلَقٌ في المسجد



فقال: هؤلاء الصادون عن دين الله بلا هدًى من الله ولا كتاب مبين إنّ هؤلاء الأخباث لو جلسوا في بيوتهم… )



?ومراجعة بسيطة للتاريخ يتضح أنّ أبا حنيفة خالف الامام عليه السلام في كلّ شيء حتى رووا في كتبهم أنه اختبر الإمام ليحرجه بأمر من المنصور العباسي في بلاطه في أربعين مسألة أثبت فيها الإمام (عليه السلام) أن لأهل البيت (عليه السلام) مذهباً خاصاً يختلف عن المذهبين التقليديين في ذلك الزمان وهما مذهب أهل العراق (أبو حنيفة) ومذهب أهل المدينة (مالك)، حتى اعترف أبو حنيفة أنّ الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أعلم وأفقه آهل زمانه لمعرفته بجميع المذاهب وامتلاكه رأيا خاصاً وصفه الإمام الصادق (عليه السلام) أمامهم جميعا بقوله: (ونحن نقول كذا)،.راجع تهذيب الكمال للمزي (5/79)



hgadum dr,g,k fHk Hig hgskm dHo`,k ]dkil lk hgYlhl hgwh]r ugdi hgsghl? lpl]



رد مع اقتباس