علمتني الأيامُ أنَّ سنين التعب، وساعاتِ الإرهاق، ومجافاة الكَرى، وهجر المضاجع، كلّها تَفنى ولا تبقى إلاَّ لذةُ الأشياء النافعة التي حققتها في الحياة
.. فأنت اليومَ أيُّها الإنسانُ نفسكَ ذلكَ الإنسانُ الذي كان يَشقَى، ويتجرَّع علقمَ الأيام، ومرارة العَيش، وضنكَ الحياة، ولكن -ليت شعري- ألا تلاحظ أن ذلك قد ذهبَ وبقيتَ أنت، أنت الإنسان الناجح، الذي رضي عنهُ مَولاهُ، وحصل على نعيم الحياةِ واطمئنانِ الانتقال إلى الله؟
أسأل الله لكِ من الله الثبات على ولاية محمدٍ وآلهِ الاطهار
على هذا النشر الرائع