السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السلام عليكِ يا فاطمة الزهراء
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
سلامٌ كلمة طيبة يبدأ بها من تحوي نفوسهم الخير لتكون مفتاح خير على المُتلقي لها من المسلمين
سلامٌ كلمة يطيب الحديث بها فهي مشتقة من اسم عظيم من أسماء الله الحسنى التي تحوي البركة والرحمة وفيها الأمان من خالق الأمان الذي آلى على نفسه أن يكون سلاماً يُسلم عباده ويحفظهم من شرور الشيطان الرجيم ليكونوا آمنين من وساوسه وإغوائه ومكائده وأحباله وأسره لبني الإنسان
سلامٌ كلمة تعبق بأريج الجنان والتي سماها الله بدار السلام وجعل من يخلد فيها يتعاملون بالسلام ويتحدثون فيما بينهم بالسلام فهم أهل السلام الآمنين من عذاب الله والداخلين في رحمته وأمنه دعواهم فيها سلام والحمد لخالق السلام
سلامٌ يتوق إلى التعامل بها من يرفض الإحتلال ويُنكر الإستيطان والذي يمثل السرطان الآكل لجسد الأمة والمسيطر على الثروات
سلامٌ يعشقها الطيبون ويسعد بِسماعها المؤمنون ويتبرك ببدء الحديث بها السالكون نهج النبي المختار
سلامٌ تُرقق القلوب وتُزيل الأحقاد وتبعث في النفوس الود وتُجنبها التنافر والشتات
سلامٌ تحية طيبة مباركة حث عليها الدين الحنيف واتخذها مفتاحاً لأي حديث من جعله الله على خُلُقٍ عظيم
سلامٌ كانت لي معكم فيها بداية طيبة وصلت بي إلى ودكم لأكون لكم خير أخ وصديق
فسلامٌ عليكم في ختام الحديث ورحمة الله وبركاته يامن عشقتم السلام ورفضتم الإستيطان وتعاملتم بالخُلُق الكريم مع القريب والبعيد
وأهديكم في نهاية المقال هذه البطاقة الحاوية لهذه التحية المباركة
متأملاً أن تلقى القبول والإعجاب
ltjhp hgodv