عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/02/07, 10:21 AM   #1
اهات الروح

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 964
تاريخ التسجيل: 2013/01/20
الدولة: العراق-بغداد
المشاركات: 7,344
اهات الروح غير متواجد حالياً
المستوى : اهات الروح is on a distinguished road




عرض البوم صور اهات الروح
16 جزء من حياة امامنا المظلوم الامام الحسن(ع)

اسمه: الحسن.

والده: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).

والدته: فاطمة الزهراء (عليها السلام) سيدة نساء العالمين.

جده: خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (صلى الله عليه وآله).

كنيته: أبو محمد.

لقبه: التقي، الطيب، الزكي، المجتبى...

ميلاده: 15 من شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة.

صفته: كان (عليه السلام) أبيض اللون، مشربا بحمرة، واسع العينين، كث اللحية، ليس بالطويل ولا بالقصير، مليحا، عليه سيماء الأنبياء.

إمامته: قام بالأمر بعد أبيه وله سبع وثلاثون سنة.

زوجاته: تزوج (عليه السلام) من أم اسحاق بنت طلحة وهند بنت سهيل وخولة بنت منظور وجعده بنت الأشعث.

أولاده: زيد والحسن وعمرو والقاسم وعبد الله وعبد الرحمن والحسن الاثرم وام الحسن وام الحسين وفاطمة وام سلمة ورقية وام عبد الله وفاطمة.

وفاته: استشهد مسموما على يد زوجته جعدة في17 صفر سنة سنة49 وله من العمر سبع وأربعون سنة.

فضائله: هو من جملة الذين أذهب الله عنهم الرجس. وهو من جملة الذين باهل بهم النبي (الهجرة (صلى الله عليه وآله)). وهو من أهل البيت (عليهم السلام). وهو من جملة الثقلين. وهو من الذين أوجب الله ودهم. وقال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحسن والحسين (عليهما السلام) سيدا شباب أهل الجنة. وقال (صلى الله عليه وآله) الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا. وقال (صلى الله عليه وآله): الحسن والحسين رحانتاي.

نقش خاتمه: (العزة لله) أو (حسبي الله).

الحسن مع جده

لقد أولاه النبي (صلى الله عليه وآله) اهتماما بالغا هو الحسين أيضا وعمل بكل ما أمكنه أن يبرز الحسن كإمام وقائد منذ صغره وراح النبي (صلى الله عليه وآله) يؤكد أهمية موقع الحسن وضرورة الاهتمام والإلتفاف حوله ويعلن للناس بالقول والعمل أن حب الحسن واجب شرعي، بل أنه مرآة عاكسة عن حب النبي (صلى الله عليه وآله) ففي أحد الأيام وبينما كان النبي (صلى الله عليه وآله) جالسا في جماعة من أصحابه بالمسجد، مرت فاطمة (عليها السلام) وهي خارجة من بيتها إلى حجرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعها الحسن والحسين ثم تبعها الإمام علي (عليه السلام) فرفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأسه إلى أحد أصحابه وقال: من أحب هؤلاء فقد أحبني ومن أبغض هؤلاء فقد أبغضني.

تشييع الإمام الحسن (عليه السلام)

قام أهل البيت (عليهم السلام) يتقدمهم الإمام الحسين (عليه السلام) بحمل جثمان الحسن في جنازة وأرادوا دفنه عند جده المصطفى فجاء الموكب المهيب من أهل بيت النبوة وفي هذه الأثناء ركبت عائشة بغلة وتوجهت إلى موكب التشييع ومنعت من دفن الحسن عند جده تحت ذريعة واهيه وهي أن النبي (صلى الله عليه وآله) دفن في حجرتها وهي لا تجيز دفن الحسن في حجرتها ثم قالت: نحوا أبنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون.

بينما حاول أنصار عائشة وأتباع عثمان وبني أمية أن يثيروا الموقف ويفجروا الاجواء فرموا بعدة سهام نحو جنازة الحسن (عليه السلام) إلا أن الإمام الحسين (عليه السلام) أدرك الموقف وأدرك أنها مؤامرة أموية جديدة تقودها عائشة التي صرحت بفعلها هذا أنها تبغض الحسن (عليه السلام) أشد البغض مخالفة بذلك نصوص القرآن والسنة الداعية إلى حب أهل البيت ومنهم الحسن (عليه السلام)، المهم نادى الحسين بني هاشم أن يدفنوا الحسن في البقيع ويغلق الباب الذي فتحته عائشة.


[.x lk pdhm hlhlkh hgl/g,l hghlhl hgpsk(u)



توقيع : اهات الروح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة اهات الروح ; 2013/02/14 الساعة 07:38 PM
رد مع اقتباس