عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/06/29, 07:46 AM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي المهم من يقف وراء «داعش» ولكن الأهم هو كيف نشأ لكي نقضي عليه ونضمن عدم ظهوره من جديد.

ليس المهم من يقف وراء «داعش» ولكن الأهم هو كيف نشأ لكي نقضي عليه ونضمن عدم ظهوره من جديد.

كلمة صفاء الهاشم في تأبين
شهداء مسجد الامام الصادق عليه السلام

http://youtu.be/G-CQWl6ZaPM


أما المرتزقة العاطلون عن العمل فيجدون في «داعش» فرصة للثراء السريع، ويعتقدون أنها فرصة لإعلاء كلمة الله، وبالمرة ضمانا لدخول الجنة بكبسة زر، أما أنا فأجد فيه فرصة ذهبية لكي نضع الفكر الإسلامي المتشدد على المحك، ليرى المغرر بهم بالتجربة والبرهان حقيقة المشروع الإسلامي التكفيري دون مكياج أو مونتاج، وأجد فيه برهانا قاطعا على فشل كل مشروع طائفي يعيش على مخلفات أفكار العصور الوسطى.
!

والتحالف الدولي المزعوم لن يحل المشكلة، فداعش وأخواته لا يخضعون لميزان القوى العسكرية، والمسألة ليست حربا بين دولتين، فقبل داعش شن التحالف حربا على العراق، وقبل العراق شن التحالف حربا على القاعدة في أفغانستان، والنتيجة هي نصر إعلامي للتحالف، وعودة دموية للمتطرفين.

و«داعش» ليس دولة بالمفهوم السياسي، وجنوده ليسوا جنودا بالمفهوم العسكري، بل أشباح لا يمكن رصدهم أو تحديد قوتهم، ولا تعلم كيف يُخلقون، ولا من أين يأتون!

وسواء دكوهم بالصواريخ، أو أحرقوهم بالتصاريح، ففي النهاية لن تختفي هذه الأشباح من حياتنا،لأنها ببساطة سليلة فكرنا الإسلامي ولكن بعد فبركته، لذا لا نستطيع التبرؤ منها بسهولة، بل ولدينا استعداد بأن نستمع لها وكثيرا ما نتفق معها! فهم يخاطبوننا بلساننا، ويجادلوننا في فكرنا، وينطلقون من عقيدتنا، ويمتحنون إيماننا!

وحل لغز «داعش» قلته ألف مرة ومرة، وقلته قبل ظهور «داعش»، وبعد ظهوره، وسأقوله بعد ضربه أيضا، لأن المشكلة لن تنتهي، فالرصاصة لن تقتل الفكرة، والموت لا يخيف حتى المؤمنين بالتناسخ، وحل اللغز يكمن في إعادة دراسة فكرنا وتراثنا الإسلامي، وتنقيحه مما علق به على مر الدهور، وتجديده لكي يصبح متناغما مع عصر العلم والأنوار، لكي يصبح أكثر واقعية وصلابة وإقناعا، فنحن لا زلنا ننظر للأمور كما ينظر إليها من عاش قبل ألف عام، ولو عاش هؤلاء معنا اليوم لتبرأوا مما كتبوه، فهم في النهاية بشر، اجتهدوا فأصابوا، ولكن من المستحيل ألا يخطئوا، ولكننا لا نريد أن نقتنع أو نفهم رغم الدروس الدموية اليومية!

لذا لا تستغربوا ظهور «الدواعش» بيننا من كل صنف ولون، فهذا أمر طبيعي فنحن بلد المنشأ، وهل تستغرب مشاهدة سيارة مرسيدس في ألمانيا؟!

منقول


hglil lk drt ,vhx «]hua» ,g;k hgHil i, ;dt kaH g;d krqd ugdi ,kqlk u]l /i,vi []d]>




التعديل الأخير تم بواسطة رجل متواضع ; 2015/06/29 الساعة 09:26 AM
رد مع اقتباس