شطارة
إيران في رفع
الحصار الاقتصادي عنها والاعتراف بها نووي
نجاح ايران في اتفاق نووي
ايراني مع الدول الغربية
http://youtu.be/35fLxQrsxuU
يُحكى أنّ تاجر آثار أميركي خبير في الآثار الإيرانية قصد بازار طهران متجوّلاً بحثاً عن صفقة العمر، فلمح كلباً يأكل في صحن قرب مدخل متجر سجاد فوقف متأملاً، حتى تيقن أنّ الصحن يعود إلى عصر تاريخي قديم وأن قيمة هذا الصحن عالية جداً، وحتى لا يلفت نظره لقيمة وأهمية الصحن حتى لا يطلب ثمناً مرتفعاً، تقدّم من التاجر سائلاً: إذا كان الكلب للبيع، فأجابه التاجر بالإيجاب وبعد تفاوض سريع تمّت الصفقة بمبلغ مقبول، فحمل الخبير الكلب الذي اشتراه متظاهراً بالفرح وظن أنه نجح في خداع التاجر، ثم التفت إلى التاجر سائلا ً: هل يمكن أن لا نحرم هذا الكلب من صحنه الذي اعتاد تناول الطعام منه، فاعتذر منه التاجر الإيراني بأدب، ولما عرض عليه شراء الصحن زاد اعتذار التاجر الإيراني بنبرة جدية، ولما بدأ خبير الآثار في زيادة السعر حتى بلغ رقماً خيالياً، قال له التاجر الإيراني: دون هذا الصحن كيف لي أن أبيع كلّ يوم مثل هذا الكلب لأمثالك؟
هذا المثل يمكن أن يلخص الطريقة والعقلية التي أتبعتها
إيران في التعامل مع الدول الغربية وفي مقدمتها أمريكا، فرغم أن
إيران نفت مراراً وتكراراً أن برنامجها النووي للاأراض العسكرية فإنها استغلت رغبة امريكا الجامحة لتحجيم البرنامج النووي الايراني خوفاً من أن تمتلك القوة النووية، فدخلت معها ومع بقية الدول الاوربية في مفاوضات شاقة وطويلة لعدة سنوات لتصل الى اللحظة التي باعت فيها أموراً هامشية بأثمان عالية ومستمرة أقلها رفع
الحصار الاقتصادي عن ايران
والاعتراف بها قوة نووية عالمية، وفي المقابل لم تتنازل عن جوهر برنامجها النووي، وهكذا تبيع
إيران كلباً كل يوم للدول الغربية وتستفيد من ثمنه مع استمرار احتفاظها بالصحن الأثري، وبدلاً من يصبح هذا الصحن سبباً لتدمير
إيران وحصارها نجح الصبر والدهاء الإيراني أن يحول هذا الصحن الثمين إلى ورقة تفاوض تدر ذهباً.
د. صلاح الفضلي
منقول
نعم أستطاعت الجمهورية الاسلامية بصبرها بأن تجعل الدول الغربية أن تقبل بأتفاق تاريخي معها
حول النووي الإيراني ورفع الحظر عن اموالها وعن
جميع الحظر التي كانت عليها بفضل ذكائها والتوفيق من الله تعالى
a'hvm Ydvhk td vtu hgpwhv hghrjwh]d ukih ,hghujvht