الموضوع
:
تفسير السمرقندي :- احتمال وقوع الزنا في زوجات الرسول الاعظم صلوات الله وتعالى عليه
عرض مشاركة واحدة
2014/07/12, 05:23 PM
#
3
دايم الود
موالي مبتدأ
معلومات إضافية
رقم العضوية : 3243
تاريخ التسجيل: 2014/07/06
المشاركات: 55
المستوى :
[
ص:
408 ]
(
يانساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا
( 30 )
ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما
( 31 ) )
يقول تعالى واعظا نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، اللاتي اخترن الله ورسوله والدار الآخرة ، واستقر أ
مرهن تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخبرهن بحكمهن [ وتخصيصهن ] دون سائر النساء ، بأن من
يأت منهن بفاحشة مبينة - قال
ابن عباس
:
وهي النشوز وسوء الخلق وعلى
كل تقدير فهو شرط ، والشرط لا يقتضي الوقوع
كقوله تعالى : (
ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك
) [
الزمر : 65 ] ، وكقوله : (
ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون
) [
الأنعام : 88 ] ، (
قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين
) [
الزخرف : 81 ] ، (
لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار
) [
الزمر : 4 ] ، فلما كانت محلتهن رفيعة ، ناسب أن يجعل الذنب لو وقع منهن مغلظا ، صيانة لجنابهن وحجاب
هن الرفيع; ولهذا قال : (
من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين
)
قال
مالك ،
عن
زيد بن أسلم
: (
يضاعف لها العذاب ضعفين
)
قال : في الدنيا والآخرة
وعن
ابن أبي نجيح
[
عن
مجاهد
]
مثله
(
وكان ذلك على الله يسيرا
)
أي : سهلا هينا
ثم ذكر عدله وفضله في قوله : (
ومن يقنت منكن لله ورسوله
)
أي : يطع الله ورسوله ويستجب (
نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما
)
أي : في الجنة ، فإنهن في منازل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في أعلى عليين ، فوق منازل جميع الخلا
ئق ، في الوسيلة التي هي أقرب منازل الجنة إلى العرش >
توقيع :
دايم الود
﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)
صدق الله العظيم
دايم الود
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى دايم الود
البحث عن كل مشاركات دايم الود