عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/02/06, 11:00 PM   #1
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي معنى (لا فرق بينك وبينها

السؤال: معنى (لا فرق بينك وبينها إلاّ انّهم عبادك وخلقك ...)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السؤال: يرجى بيان معنى العبارة الآتية التي وردت في دعاء رجب «... أسألك بما نطق فيهم من مشيّتك فجعلتهم معادن لكلماتك وأركاناً لتوحيدك وآياتك ومقاماتك التي لا تعطيل لها في كلّ مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك وبينها
إلاّانّهم عبادك وخلقك»؟ خصوصا هذا المقطع الشريف ( لا فرق بينك وبينها إلاّ انّهم عبادك وخلقك ) بذوق عرفاني مستندا الى رواياتنا الشريفة , و ما معنى ( لا تعطيل لها في كل مكان ) بشرح واسع و وافي , و جزاكم الله خيرا . بحق البتول الطاهرة سلام الله عليها
ثم عندي سؤال آخر , هل من علمآئنا شرح هذه الزيارة و هل هذه المؤلفات مطبوعة لكي أبحث لإقتنائها , أرجوا منكم أن تدلوني عليها.
يا علي
الجواب:

سئل السيد الخوئي (قدس سره) عن معنى العبارة الواردة في دعاء رجب اليومي (لا فرق بينك وبينها إلا أنهم عبادك) ؟ فأجاب : لعلها تشير إلى أنهم مع بلوغهم في مرتبة الكمال إلى حد نفوذ التصرف منهم في الكون بإذنك ، فهم مقهورون لك ، لأنهم مربوبون لك ، لا حيلة لهم دون إرادتك ومشيتك فيهم بما تشاء ، والله العالم .
وفي (صراط النجاة - الميرزا جواد التبريزي - ج 3 - ص 420 - 421) أجاب عن السؤال:
س 1227 : يرجى بيان معنى العبارة الآتية التي وردت في دعاء رجب ((... أسألك بما نطق فيهم من مشيتك ، فجعلتهم معادن لكلماتك وأركانا لتوحيدك وآياتك ، ومقاماتك ، التي لا تعطيل لها ، في كل مكان يعرفك بها من عرفك ، لا فرق بينك وبينها ، إلا أنهم عبادك وخلقك)).
الضمير في بينها في قوله : (لا فرق بينك وبينها) يعود إلى آياتك المراد منها الأئمة (عليهم لسلام)، وأما قوله (أسألك بما نطق فيهم من مشيتك) فهو إشارة إلى كلمته سبحانه وتعالى ، التي عبر عنها في كتابه العزيز بقوله : (( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )) (يس:82 ).
ويدخل في ذلك ما ذكره سبحانه وتعالى في آية التطهير ، وفيها دلالة واضحة على أن ما امتازوا به الأئمة (عليهم السلام) عن سائر الناس ليس أمرا كسبيا ، بل هو أمر مما تعلقت به مشيئة الله تعالى ، كما هو ظاهر آية التطهير أيضا . نعم تعلق المشيئة مسبوق بعلمه سبحانه ، على أنهم كانوا يمتازون عن سائر الناس أيضا في إطاعتهم لله سبحانه وتعالى ، لولا اعطاء ما تعلقت به مشيئته ، كما ورد في دعاء الندبة ، والله العالم


lukn (gh tvr fdk; ,fdkih fdk;



رد مع اقتباس