عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/02/17, 11:11 AM   #15
خادمة ألكوثر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2095
تاريخ التسجيل: 2013/09/25
الدولة: بغداد \ العراق
المشاركات: 2,352
خادمة ألكوثر غير متواجد حالياً
المستوى : خادمة ألكوثر is on a distinguished road




عرض البوم صور خادمة ألكوثر
افتراضي


91. إن المؤمن لا يتمنى اللقاء بالإمام (عج)، من أجل الحصول على مزايا فردية، وحلاً لمشاكله..
ولا من أجل التفاخر والتعالي على الآخرين.


92. إن المؤمن المرضي عند إمام زمانه (عج)
,هو الذي يمشي على خط الأنبياء والمرسلين.


93. إن المؤمن يحيي ذكر إمامه (عج) في محطتين: الأولى: هو يوم ميلاده الشريف في النصف من شعبان.. والثانية: هو اليوم الذي تسلم فيه مقاليد الإمامة بعد وفاة أبيه الإمام العسكري (ع) .


94. إن المؤمن يعاني الحسرة والحزن والألم لفراق إمامه (عج).. الأم التي تفقد صغيرها في مكان مأهول لبضع دقائق، تعيش حالة هستيرية، مع أن الطفل سيعود إليها.. فأين نحن من هذي الحالة ؟؟ !!

95. إن المؤمن يقول: يا رب!.. إذا أردت أن ألتقي بالإمام (عج)، فلا بد من أن أمتلك عيناً لائقة: غضت عن الحرام، واستغفرت عما مضى، وبنت على الاستقامة.. وإذا أردتُ أن أتكلم معه، هل أتكلم معه بهذا اللسان، الذي يتكلم في كل ما هب ودب، وفي كل رطب ويابس؟.. حاشى لهذا اللسان أن يكون له شرف المواجهة!.. وهل أسلّم على الإمام بيد صافحت محرماً؟.. أو مُدت لضرب بريء؟..

فهذه اليد لا تليق بذلك.. فكيف أتمنى أن ألتقي مع الإمام، وأنا أملك قلباً متوغلاً في حب الدنيا، ويعشق الحرام والهوى؟!.. وعليه، فإن الذي يتمنى اللقاء بالإمام في زمان الغيبة، هذا الصنف لسان حاله يقول: يا رب العالمين!..

هب لي هذه اللياقة، وشرفني بجارحة وجانحة متناسبتين مناسبين لهذا اللقاء العظيم .

96. إن المؤمن يحمل همّ غيبة إمام زمانه (عج)..
فغيبة الإمام وبعده عنّا من موجبات الهم والغم الأكيد..
أي هم وغم أعظم من أن تفقد الأرض وزنها وثقلها!..
فهو الذي(بيمنه رزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء)..
هل أحدنا يعيش هذا الفقد، وهو يعلم أن كل مأساة على
وجه الارض من إراقة دمٍ، أو هتك عرضٍ، أو غصب حقٍ؛ كل ذلك يعود إلى غيبته (عج)؟

97. إن المؤمن يتوسل دائماً بالإمام (عج).. حيث أن هنالك خصوصية في إمام زماننا لنا نحنُ، وهي أنه الإمام الذي سنحشر تحت لوائهِ يوم القيامة.

98. إن المؤمن يعيش مشاعر إمامه (عج) في زمن غيبته، فالأرض ليست بيده..
وأنصاره وأعوانه يستغيثون به، ولكنه مكتوف اليدين ينتظر فرجه، فهنيئاً لمن شاطره همّه
وغمة ...

99. إن المؤمن يتعامل مع الإمام (عج) كإمام حي يقود هذه الأمة..
فنحن نتعامل معه كما نتعامل مع أبيه الإمام العسكري (ع)، لا نعيش حالة من حياته (عج) وأنه يرعى شؤون الأمة في صغير الأمور وكبيرها، كما نقل عنه في التوقيع الشريف: (فإنّا نُحيط علماً بأنبائكم، ولا يعزب عنا شيء من أخباركم)،

ويقول: (ولولانا لاصطلمتكم اللأواء، وألمت بكم الأعداء).

100. إن المؤمن يبادل إمامه (عج) المحبة..
الإمام أمير المؤمنين (ع) كان يتألم لما يحدث في الكوفة، ولما يحدث لنساء أهل الذمة في أقصى الأرض..
فكيف لا يتأثر صاحب الأمر (عج) بمصائب محبيه وشيعته وأنصاره؟..
لذا ينبغي أن يكون هنالك حركة منا أيضاً في ذكره (عج).


نسألكم خالص الدعاء


توقيع : خادمة ألكوثر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس