عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/06/18, 01:00 PM   #1
السيد امير الاعرجي

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5125
تاريخ التسجيل: 2017/03/23
المشاركات: 28
السيد امير الاعرجي غير متواجد حالياً
المستوى : السيد امير الاعرجي is on a distinguished road




عرض البوم صور السيد امير الاعرجي
Man3 كيف نتقرب من الله عز وجل

اللهم صل على محمد وال محمد


ان اهم هدف للانسان هو التقرب الى الله - سبحانه - ؛ اي ان يعوذ به وتكون فيه صفات مما يحب - جل وعلا - . ونحن كلما زدنا من هـذه الصفات في انفسنا ، كلما ازددنا قربا من الله من مثل صفة العلم ؛


فاللـه يحب العالم ، ولا يريد الجاهل ، وقد جاء في الحديث الشريف : " فضل العالم


على العابد كفضل القمر على سائر النجوم " ، والسبب في ذلك ان العالم عندما يقوم


بنشر العلم فانه سيكون افضل من العابد الذي يسعى من اجل ان ينقذ نفسه فحسب .


وقد عاش ائمتنا المعصومون () للـه - سبحانه - فأحياهم الله ، وخلدهم باذنه ، وعملوا له فبارك فيهم ، واخلصوا له فاخلص لهم مودة اوليائهم ، فكانت حياتهم كلها لله .


ومن جملة ما جاء في سورة الاحزاب التي يبدو انها مخصصة للحديث عن علاقة الامة بالرسول (صلى اللـه عليه وآله) ، التأكيد على ان النبي اسوة حيث يقول - تعالى- : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الأَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } (الاحزَاب/21) . فالذي يريد ان يعيش الهيا فلابد ان يتبع منهج الرسول ، فان قال احد : اريد ان اكون الهيا ربانيا ولكن شريطة ان اخترع دينا لنفسي واتبعه ، قلنا له : اذا اردت ان تتقرب الى الخالق - جل وعلا - فعليك ان تسـلك الطريق الـذي يوصلك اليه كما يقول - تعالى - : { وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن أَبْوَابِهِا } (البقرة/ 189) . فان كان هناك شخص يريد ان يقفز من الجدران فان الله - سبحانه - يعتبره سارقا ، ويأمره ان يعود من حيث أتى ، ولذلك جاء في الحديث الشريف : " انا مدينة العلم وعلي بابها فمن اراد المدينة فليأتها من بابها " .


وفي هذا المجال يقول الامام الرضا ( ) عن رسول الله ( ) عن جبرائيل عن رب العزة : " كلمة لا إله إلا الله حصني ، فمن دخل حصنى أمن من عذابي " ، ثم قال ( ) : " بشرطها وانا من شروطها " . ونحن نقول يوميا : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ } (الفاتحة/6 (فما هـو هذا الصراط المسقيم ؟ انه صراط الذي انعم اللـه عليهم ، وهـم أهل البيت () لذلك يقول - عز من قائل - : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } (لاحزَاب/21 ( اذا أردنا ان نعيش الهيين فلنعش محمديين ، واذا اردنا ان نعيش ربانيين فلنعش علويين
إن إيمان العبد بمثابة الجوهرة القيّمة في يده.. وكلما ازدادت (قيمتها) كلما ازداد حرص الشياطين في (سلب) تلك الجوهرة من يد صاحبها.. ولهذا تزداد وحشة أهل اليقين عند ارتفاعهم في الإيمان درجة، لوقوعهم في معرض هذا الخطر العظيم، من جهة من اعتاد سرقة الجواهر من العباد.. ومن المعلوم أن هذا الشعور بالخوف، لا يترك مجالا لعروض حالات العجب والرياء والتفاخر وغير ذلك، لوجود الصارف الأقوى عن تلك المشاعر الباطلة


;dt kjrvf lk hggi u. ,[g



رد مع اقتباس