عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/03/05, 07:28 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي كيف خُلِق (عليه السلام)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
روى محمد بن العباس بإسناده عن ابن عباس، قال : كنت يوما عند النبي (صلى الله عليه واله) اذ اقبل امير المؤمنين (عليه السلام) ، فلما نظر اليه النبي (صلى الله عليه واله) تبسم وقال : مرحبا بمن خلقه الله تعالى قبل آدم بأربعين الف سنة، فقيل : يا رسول الله، أيخلق الولد قبل والده؟، فقال (صلى الله عليه واله) : بلى، ان الله تعالى خلق نوري ونور علي (عليه السلام) قبل ان يخلق ادم بهذه المدة، ثم قسمه قسمين : فخلقني من نصف وخلق عليا من النصف الاخر قبل ان يخلق سائر الاشياء، ونورها من نوري ونور علي، ثم جعلنا في يمين العرش، ثم خلق بعدنا الملائكة، وكنا نسبح الله ونهلله ونكبره ونحمده، والملائكة تعلموا منا التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد، ثم حكم الله تعالى ان محبي ومحب علي (عليه السلام) لا يدخل النار، وعدوي وعدو علي لا يدخل الجنة، وان الله سبحانه خلق ملائكة بايديهم اباريق من فضة الجنة، وتلك الاباريق مملوة من ماء الحياة، وهي عين في جنة الفردوس، فاذا اراد احد من آباء شيعتنا ان يقارب في الوقت الذي يريد الله انعقاد النطفة منه جاء احد الملائكة وألقى في الماء الذي يشربه قليلا من ذلك الماء، فاذا شربه اختلط ذلك الماء بتلك النطفة، وذلك ينعقد في قلب المولود محبتي ومحبة علي وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام) والتسعة من ذرية الحسين.

ثم قال (صلى الله عليه واله) : الحمد لله الذي جعل محبة علي والايمان به سببا لدخول الجنة والنجاة من النار.




;dt oEgAr (ugdi hgsghl) ugdi ;dt oEgAr



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس