عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/11/12, 06:07 PM   #7
أبو زينب اليمني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4529
تاريخ التسجيل: 2016/04/22
المشاركات: 1,034
أبو زينب اليمني غير متواجد حالياً
المستوى : أبو زينب اليمني is on a distinguished road




عرض البوم صور أبو زينب اليمني
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد، وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال صلى الله عليه وآله : { أعظم جهاد عند الله كلمة حق عند سلطان جائر }.

هناك أيها الأخوة أبطال حقيقيون، جسدوا حديث الرسول ص - المذكور آنفا - أكمل تجسيد، وقد حاول المجرمون وسلاطين الجور طمس وإزالة كل معالم الشرفاء، وصفحاتهم المشرقة.
من أولئك الأبطال مجاهد عظيم يدعى ناصر السعيد.
شخصية شريفة قاومت همجية آل سعود في جزيرة العرب.

في عام ١٩٥٣ ميلادية، أقيم احتفال في منطقة حائل بمناسبة تولي سعود بن عبدالعزيز العرش!.
وفي مراسم الاحتفال ألقى المجاهد الجسور ناصر السعيد خطابا وجهه إلى الملك السعودي الجديد، سعود.

طبعا الخطاب طويل، ولكنني سوف أنقل لكم جزءا يسيرا من ذلك الخطاب التأريخي الخالد.
................
من ناصر السعيد الى الملك سعود:

{ هذه الرسالة التي أحاول أن أضعها بين يديك يا سعود، تضم حياة شعبنا الدامية، ولخطورة المسائل التي ستتناولها هذه الرسالة، عملت على نشرها للرأي العام ليطلع على حقائقها، وليكون عاملاً مهماً في التأثير عليكم لتلبية حقوق شعبنا الطبيعية التي حرم ولا يزال محروماً منها، في حين تتمتع بهذه الحقوق بعض الأقطار العربية التي هي أقل منا مورداً وخيرات طبيعية..

لا تؤاخذني يا سعود إذا ما خاطبتك بهذه اللغة المجردة من قشور النفاق وخضوع الذلة والمسكنة..

ولا شك أنها لغة غريبة عليك، بعيدة عن ـ دهاليز قصورك ـ لم تسمعها في حياتك من أفواه المستشارين والعبيد.. لكنها لغة أجدادنا العرب..

اذا أصررت على أن يكون دستورك القرآن، فليتكلم القرآن ولتنطق آياته البينات.

{أن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها اذلة وكذلك يفعلون} {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا}.

ولقد كان جالوت ملكاً عندما خسف الله به وبداره الأرض.. وكذلك فرعون وهامان وقارون وملك بابل وملك سبأ..

{فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً، ومنهم من أخذته الصيحة، ومنهم من خسفنا به الأرض، ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}.

وامدت مقاومة الله إلى قتل اتباع الملوك ومستشاريهم والمقربين منهم، {وقتل داود جالوت} وكان جالوت من أعداء طالوت.. فجاء الإسلام بعيداً عن روح الملكية البغيضة وحكم الفرد، حتى انه لم يرحم أي حاكم منحرف عن تطبيق الحكم، ولو كان هذا الحاكم من أصحاب الرسول.

كذلك قتل الشعب عثمان، ولن ننسى أبداً دور محمد عليه السلام في تحطيم الملوك.. فعندما رشحت قبائل الاوس والخزرج عبد الله بن سلول ليكون ملكاً في المدينة، قاومه النبي بشدة، حرصاً منه على ألا تحل الملكية المقيتة في أرض الجزيرة العربية المقدسة محل النبوة، ولم يقتصر جهد محمد عند هذا الحد، بل قاوم جميع الملوك كالمناذرة والغساسنة والحميريين وملوك مصر والفرس والروم، حتى طهر الأرض من رجسهم.

يتبع ،،،،،،


رد مع اقتباس